Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مبدأ دفع الضرر مقدم على جلب المنفعة” كمنهج لتخطيط العمران الحضرى :
المؤلف
جمعة، أحمد منصور حمادة.
هيئة الاعداد
باحث / / أحمد منصور حمادة جمعة
مشرف / أشرف أبو العيون عبد الرحيم
مناقش / محمد عبدالسميع عيد
مناقش / عنتر عبدالعال أبوقرين
الموضوع
العمارة - تصميمات. تصميمات المبانى. الرسم المعمارى.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
253 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الهندسه - العمـارة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 314

from 314

المستخلص

3- أهداف الدراسة:
من هنا تأتي هذه الدراسة بهدف البحث عن المبادئ الجوهرية في تخطيط المدينة الإسلامية القديمة والمستنبطة من مبادئ الشريعة الإسلامية، وتأكيداً لأهمية تأصيل مبادئ ومقاصد الشريعة الإسلامية بما يساعد على الحفاظ على شخصية وهوية المدينة العربية المعاصرة واسترداد مقوماتها الحضارية وتطويره برؤية عصرية تتناسب مع حاجة السكان ومستجدات بيئتهم.
من هنا يمكن تحديد أهداف الدراسة فيما يلي:
• تبيان عناصر القوة في تخطيط المدينة الإسلامية القديمة المستمدة من تطبيق مبادىء ومقاصد الشريعة الإسلامية كحافز للأجيال القادمة لتأصيل النسيج العمراني للمدن في العالم العربي والإسلامي، باعتبار قيم ومبادىء الشريعة الإسلامية أحد أهم موجهات منظومة العمران بالمدينة الإسلامية القديمة.
• إستنباط عناصر منهجية تخطيط المدينة الإسلامية القديمة المستقاه من تطبيق مبدأ ”دفع الضرر مقدم على جلب المنفعة” لتحقيق المقاصد الكلية للشريعة الاسلامية (حفظ الدين، النفس والمال).
5- منهج الدراسة:
لتحقيق الأهداف تنتهج الدراسة الآتي:
• يعتمد البحث على تجميع المعلومات والدراسات المكتبية ومراجعة الأدبيات السابقة ذات العلاقة بالموضوع من أبحاث ودراسات منشورة في الدوريات والكتب.
• المنهج الاستقرائي، ويبدأ بالبحث في القران الكريم والسنة النبوية المطهرة عن المفهوم والأصل الديني والدلائل العلمية لمبدأ ”دفع الضرر مقدم على جلب المنفعة” والمقاصد الكلية للشريعة الإسلامية (حفظ الدين، النفس والمال).
• المنهج الوصفي التحليلي من خلال عمل دراسة تحليلية للمردود التطبيقي لمبدأ ”دفع الضرر مقدم على جلب المنفعة” على تخطيط المدينة الإسلامية القديمة لتحقيق المقاصد الكلية للشريعة الاسلامية (حفظ الدين، النفس والمال)، ومن ثم استنباط المنهجية المستنتجة من تطبيق المبدأ على استقرار الكيان التخطيطي (العمراني، الاجتماعي والاقتصادي والبيئي) للمدينة الإسلامية القديمة، للاستفادة منها كأساس علمي في تخطيط المدنية العربية المعاصرة.
النتائج
يخلص البحث إلى مجموعة هامة من النتائج تتمثل في وضع إطار عام لمنهجية مقترحة لتخطيط العمران الحضري في ضوء مبدأ ”دفع الضرر مقدم على جلب المنفعة” لتحقيق المقاصد الكلية للشريعة الإسلامية ”حفظ الدين والنفس والمال” كمحاولة لتأصيل القيم التخطيطية في المدينة العربية المعاصرة واسترجاع شخصيتها واسترداد مقوماتها، وحتى يمكن الاستفادة منها كأساس علمي ومنهجي في تخطيط المدنية العربية المعاصرة، وبما يحقق إستقرارها (عمرانياً، اجتماعياً، اقتصادياً، بيئياً)، ولحل العديد من المشاكل التخطيطية التي يعكسها أسلوب تخطيط المدينة العربية المعاصرة، وتلافي العديد من سلبياتها، وينتهى البحث إلى مجموعة النتائج يمكن تحديدها في المحاور التالية:
• المحور الأول: النتائج العامة للبحث.
• المحور الثاني: النتائج الخاصة بالمدن العربية الجديدة.
• المحور الثالث: النتائج الخاصة بالمدن المصرية الجديدة.
• المحور الرابع: النتائج الخاصة بمدينة المنيا الجديدة.
7-1-1 المحور الأول: النتائج العامة للبحث:
تتمثل النتائج العامة التي توصل إليها البحث والتي تتعلق بما تم استعراضه في الفصل الأول الخاص بالمدخل النظري لدراسة مبدأ ”دفع الضرر مقدم على جلب المنفعة” وعلاقته بالتخطيط العمراني، والفصل الثاني الخاص بدراسة المردود التطبيقي للمبدأ على إستقرار الكيان التخطيطي للمدينة الإسلامية القديمة، وما أنتهى إليه البحث من نتائج عامة يمكن تحديدها فيما يلي:
7-1-1-1 النتائج العامة المتعلقة بدارسة المبدأ:
• استند الفقهاء والسلف الصالح في تنظيم عمران المدينة الإسلامية القديمة على بعض القواعد الفقهية المستنبطة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة؛ ومنها مبدأ ”دفع الضرر مقدم على جلب المنفعة”، وهو من القواعد الفقهية المتفرعة من القاعدة الفقهية والحديث الشريف ”لا ضرر ولا ضرار”، والتي إعتمد عليها الفقهاء في أحكام البنيان، وهو ضمن القواعد الخمس الفقهية الشرعية الكبرى، وهو مستنبط من إحدى المصادر العقلية للتشريع الإسلامي وهي ”المصالح المرسلة”، وهي المصالح الملائمة لمقاصد الشارع الإسلامي.