Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Psychiatric assessment of children in foster homes at Benha city /
المؤلف
Saied, Asmaa Saied Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / Asmaa Saied Mohamed Saied
مشرف / Samy Mikhael
مشرف / Mohamed Mostafa El- Hamady
مشرف / Shewikar Tawfik El- Bakry
الموضوع
Neuro-psychiatry.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
117p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - نفسيه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 132

from 132

Abstract

إن رعاية الأيتام المتوفرة في المؤسسات, و وكالات الخدمات الإجتماعية مسئولة عن تقديم الخدمات المناسبة لهؤلاء الأطفال لكى لا يتعرضوا للإنحراف, فهي تعطي الرعاية والإشراف للأطفال المحرومين من الحياة الأسرية, كما توفر لهم الدعم المالي المطلوب.
وعلاوه على ذلك, فهي تعطي الرعاية الطبية , و تعطي فرصة للتعليم للأطفال في سن الدراسة في المدارس الحكومية العادية.
فهناك عوامل خطر متعددة، مثل الفقر وتفكك الأسر والإهمال والاعتداء الجنسي والجسدي، والعلاقات المتقطعة، والعوامل الوراثية لها تأثير على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين في مجال الرعاية السكنية أو بالتبني. فإن هؤلاء الأطفال والمراهقين لديهم مخاطر عالية جدا تؤدي إلى حدوث اضطراب عقلي مزمن وبالتالي خلل في وظائفهم النفسية والإجتماعية, على سبيل المثال فهم فاشلون دراسيا ، ويعانون من البطالة أو العديد من المشاكل الجنائية. فكثرة التنقل اثناء رعايتهم , وكسر العلاقات الإنسانية عندهم يسوء من التكهن بمستقبلهم بسبب تفاقم تأثير فقدان القدوة والتطور النفسي والاجتماعي.
إن إضطرابات الأطفال الموجودين في رعاية التبني تتمثل في اضطرابات داخلية (كالاكتئاب و القلق) , واضطرابات خارجية ينتج عنها العدوان, التدمير, و صعوبة في التكيف ,و فشل في الدراسة,و مشاكل عاطفية , التي تؤدي إلى خلل في قدرة الطفل على الانخراط مع الاخراين بدرجة متوسطة او شديدة , والاكثر شيوعا بينهم هو اضطراب السلوك،اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباة، والعدوان والاكتئاب.
الهدف من البحث:
إيجاد المشاكلات النفسية التي يعاني منه الأطفال والمراهقين الموجودن بالمؤسسات الإيوائيه بمدينة بنها, وإجراء مقارنة بين الذكور والإناث في هذه المؤسسات, حيث كان العدد الكلى 60 طفل 40 من الذكور و20 من الاناث.
المرضى وطرق البحث:
أجريت هذه الدراسة على ستين طفل ومراهق من بين نزلاء مؤسسات الأيتام بمدينة بنها,اربعون من الذكوز و عشرون من الإناث, من سن خمس سنوات إلى سن خمسة عشرة سنة.
و كانت معايير الإستثناء تتمثل فى رفض ٳعطاء الموافقة المطلعة أو عدم التعاون او الإصابة بأمراض جسمانيه خطيرة.
تم اختيار الأدوات التى تفى بغرض الدراسة, حيث تم أخذ الموافقة من المدير كتابة ومن الأولاد شفهيا, وتم عمل العديد من الزيارات أولا لتشجيع الأطفال على الانفتاح و تبادل الثقة, ثم تم عمل مقابلات شبة منظمة و تقييم يتضمن الفحص الاكلينيكى و تطبيق مقياس السلوك العدوانى للأطفال و هذا كله تحت اشراف اثنين من اساتذة الطب النفسي بالقسم.
و من حيث الخصائص الديموغرافية كان هناك اختلاف كبير فى توزيع الأطفال بالنسبة للجنس و لكن لم يكن هناك اختلاف بالنسبة لتوزيع الأطفال اللقطاء أو الذين لا يوجد لديهم أب أو لا يوجد لديهم أم و لكن هناك اختلاف فى الأطفال الذين يوجد لديهم أب و أم مازالا يعيشا.
و لا يوجد اختلاف احصائى عند المقارنة بين الاطفال من حيث مراحل التعليم , و لكن وجد أن أغلبية الأطفال فى المرحلة الابتدائية و لا يوجد أحد بالمدارس الثانوية.
و بالفحص وجد أن توزيع الأمراض النفسية فى هؤلاء الأطفال من حيث العدد و النسب كالاتى:
معدلات عالية من العدوان و الاضطرابت السلوكية , صعوبات التعلم, التعرض للاسائة(اللفظية, البدنية, الجنسة)و إذاء الذاتو واضطراب فرط الحركة و قلة الانتباه.
كما وجد معدلات منخفضة من الانعزال, الاستخدام السئ للأدوية المخدرة, التدخين, والتبول والتغلط اللارادى.
و عند تطبيق مقياس السلوك العدوانى للأطفال فقد أظهرت الدراسة فروق ذات دلالة إحصائية فى الاداء بين عينة الأطفال من حيث العدوان العاطفى واللفظى و كان الأكثر فى البنات عن الأولاد و لكن لا يوجد دلالة إحصائية من حيث العدوان البدنى و كان الأكثر عند البنات.
و عند مقارنة الأولاد بالبنات من حيث أعراض اضطراب فرط الحركة و قلة الانتباه وجد أن النسبة أعلى في الاولاد كما يوجد معدلات عالية ذات دلالة إحصائية من حيث عدم النظام, عدم الانتباه,و الإندفاعية و لكن لا يوجد معدلات ذات دلالة إحصائية من حيث النسيان, التشتت السريع, و الأخطاء الغير مقصوده.
أما من جهة الاضطرابات السلوكية وجد معدلات عالية ذات دلالة إحصائية عالية من حيث رفض السلطة, الشجارات البدنية, السرقة, الكذب, و اشعال النيران الإندفاعية و لكن لا يوجد معدلات ذات دلالة إحصائية من حيث الهروب, اصطحاب الأسلحة, و وجود صعوبات للتعلم أو السطو على المحال التجارية.
و قد استخلص من النتائج السابقة أن هؤلاء الأطفال تعاني من معدلات عالية من الاهمال , النقص , التقصير, و المعاناه الشديدة, لذلك نوصى من الدراسة بتسليط الضوء عليهم لتحسين جودة معيشتهم و صحتهم النفسية.