![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت هذه الدراسة ” التجمعات العمرانية على الهوامش الصحراوية بمنخفض الفيوم ” حيث تعد تلك التجمعات أداه للتنمية وأملاً لحل المشكلات الاقتصادية والسكانية التى تتعرض لها المحافظة ، وتتعدد أنماط تلك المجتعات ، بتعدد الوظائف التى تؤديها ، حيث نجد مناطق الاستصلاح الأراضى ( قوتة ، كوم أوشيم ، شمال وشرق وهبى ، قبلى قارون ، وادى الريان ) ، ومناطق التنمية الصناعية (كوم أوشيم ، قوتة ، الفيوم الجديدة ) ، و المدن الجديدة ، (دمو الجديدة ، الفيوم الجديدة) ، ومناطق سياحية (بحيرة قارون ، وادى الريان ) ، وعلى الرغم من تميز مناطق الدراسة بخصائص طبيعية وبشرية جيدة ، تؤهلها لقيام تنمية شاملة ، الإ أنها حتى الان لم تحقق تلك المجتمعات الهدف من إنشائها ، ولم تصل الى مرحلة الإستقرار كمجتمع مستقل يرفع من مستوى أفراده ، ويجذب السكان اليه ، حيث نجد مجتمعات قديمة النشأة طاردة لسكانها ، و مجتمعات حديثة النشأة لم تحقق الهدف منها بعد . لذا أتت هذه الدراسة آملة فى الوصول الى إجابة عن: ما هى المعوقات التى تحول دون تحقق أهداف تلك المجتمعات ، ولماذا حتى الان لم تعمل تلك المجتمعات على جذب أفراد المجتمع اليها ، وهل من الممكن أن تلعب مراكز الإستقرار الريفية والحضرية فى حالة تنميتها وإستغلال الظهير المتاخم لها الدور نفسه الذى من أجله تُشيد المجتمعات العمرانية ، وهل من الممكن أن تكون بديلاً عنها ؟ . كما حاولت هذه الدراسة إظهار العلاقة بين العوامل الجغرافية الطبيعية والبشرية وبين المجتمعات العمرانية بمناطق الدراسة ، كما هدفت الدراسة الى التعرف على الخصائص السكانية والسمات العمرانية لتلك المجتمعات ، ومن ثم محاولة تسليط الضوء على مدى كفاءة الخدمات والمرافق بها بإعتبارها أداة من ادوات الجذب الجيدة للأفراد . |