Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التلقائية في التصوير بالمعالجات اللونية ذات الوسيط المائي كمدخل لتدريس التصوير في التربية الفنية =
المؤلف
محمد، محمد صادق أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد صادق أحمد محمد
مشرف / حمدى أحمد عبد الله
مشرف / أيمن الصديق السمرى
مشرف / أيمن الصديق السمرى
الموضوع
الرسم بالألوان. الألوان المائية. التصوير - تعليم وتدريس.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
ب-ش، 206 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التربية الفنية - الرسم والتصوير
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 230

from 230

المستخلص

يهدف البحث إلى :
1.دراسة وتحليل أهم الأعمال التصويرية المعاصرة التي ارتكزت على التناول التلقائي للألوان ذات الوسيط المائي لتوضيح أهم سماتها الجمالية والتشكيلية.
2.إيجاد حلول تعبيرية جديدة من خلال التلقائية بالألوان المائية يستفيد منها طلاب التربية الفنية لإبداع أعمال تصويرية معاصرة.
3.توضيح أهم السمات الفنية والجمالية بالاستخدام التلقائي للألوان المائية من خلال رؤية معاصرة.
منهج البحث :يتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج التجريبي.
نتائج الدراسة :
1.هناك سمات فنية وجمالية مشتركة بين ما قدمه الفنانون من تقنيات وأساليب مختلفة بخامات ووسائط عدة في التصوير وبين ما يقدمه لنا العصر الحديث من تكنولوجيا الخامات والمواد المستخدمة في التصوير الحديث وما يستجد من تقنيات تجعلنا نعبر بحرية صادقة عما يكمن بداخلنا ونترجمه من خلال أعمال فنية تصويرية تعبر عن التلقائية والحرية في التعبير.
2.هناك سمات فنية وجمالية مشتركة بين فنون الحضارات القديمة والفنون البدائية والفنون الحديثة وبين الفنون المعاصرة من حيث أن كلا منها يتضمن نفس السمات التشكيلية والبنائية والتي تستلهم من الطبيعة والبيئة المحيطة بها فيكون لها دور هام في بناء العمل الفني فاهتمام الفنان بالطبيعة وتغيراتها وتأمله للكون المحيط به وتفاعله مع كل هذا قائم منذ نشأة الحضارات القديمة وحتى المعاصرة والتي أدت به لإنتاج أعمال فنية متميزة جعلته متحدا مع الكون باعتباره أحد عناصره وليس شيئا منفصلا عنه.
3.اهتمت الفنون المعاصرة بحرية الفنان في التعبير حيث أتاحت له الاستلهام من خلال لا شعوره الداخلي بحيث يعكس ما يكمن بداخله والوصول بذلك إلى مفهوم أكبر شمولا، فالفنان يعبر عما يشعر به بتلقائية منفردة غير مقيدة وخاصة عندما يعبر عما يحيط به من البيئة التي تتألف منها ثقافته ووعيه وأصبح يتقبل الثقافات الأخرى ويتفاعل معها بشكل إيجابي.