![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص موضوع الرسالة هو اثر طريقة اختيار الرئيس على علاقته بغيره من السلطات. و قد بين الباحث بخصوص النظام المصرى ان طريقة اختيار الرئيس فى دستور 1971 قبل التعديل او بعده لا تقوم على الاختيار الشعبى و انما تقوم على رغبة الرئيس و حزبه الحاكم الذى يرأسه اما الشعب فليس له ثمة دور فى هذا الاختيار. اما فى النظام الامريكى فإن الشعب هو الذى يتولى اختيار الرئيس بنفسه. و قد أثرت طريقة الاختيار على علاقة الرئيس بغيره من السلطات : ففى النظام المصرى لا يوجد أى توازن بين السلطات فكل شىء بيد الرئيس اما فى الولايات المتحدة فصحيح ان كفة الرئيس هى الأعلى الا انه يوجد توازن و رقابة بين السلطات و كل ذلك يرجع الى عامل اساسى و هو دور الشعب فى الاختيار |