![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بدأت الجولة الأخيرة من العولمة فى السبعينيات من القرن العشرين كظاهرة كوكبية ذات أوجة متعددة برعاية العالم الغربى وتتخذ من الثقافة وسيلة للهيمنة على العالم أجمع وفرض الثقافة الغربية علية مما أثار الخوف على الهويات الثقافية للشعوب. أصابت رياح العولمة مصر مثل غيرها من دول العالم لذلك قامت الدراسة الحالية بإستخدام المنهج الوصفى التحليلى لبيان أثر العولمة على الهوية الثقافية المصرية وتوصلت إلى تعرضها لعدد من التحديات وتغيرت بعض مظاهرها بما يقتضى المواجهة لذلك قدمت الدراسة عدد من الآليات المقترحة التى يمكن للتربية إستخدامها لمواجهة تحديات العولمة وحماية الهوية الثقافية المصرية من التغير السلبى وتدعيم السمات والإتجاهات الإيجابية الحادثة لها. |