![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الأهداف تهدف الدراسة إلى معرفة دور استراتيجيات التغيير في الأداء التنظيمي للجامعات الفلسطينية وبشكل عام فإن البحث يرغب في تحقيق الأهداف الآتية معرفة الواقع الحقيقي للتغيير الذي تعيشه الجامعات الفلسطينية معرفة الأهداف التي ترغب الجامعات الفلسطينية في تحقيقها من خلال التغيير معرفة العوامل والأسباب التي تدفع الجامعات الفلسطينية لإحداث التغيير معرفة الأسباب التي تدفع العاملين لمقاومة هذا التغيير والآثار السلبية لهذه المقاومة معرفة المجالات التي يطالبها التغيير والتي يمكن أن تؤدي إلى التحسين المطلوب في أداء الجماعات الفلسطينية معرفة الاستراتيجيات التي تستخدمها الجامعات الفلسطينية لتحقيق التغيير المطلوب التعرف على الطرق والأساليب أو البرامج التي تتبعها إدارات الجامعات الفلسطينية في التعامل مع مقاومة التغيير وكيفية معالجته معرفة قدرات إدارات الجامعات الفلسطينية على تحقيق التوازن والموائمة بين البيئتين الداخلية والخارجية للجامعات الفلسطينية محاولة إضافة أدبيات تتعلق بعملية التغيير عبر ما يتوصل له البحث من نتائج إلى المكتبة الفلسطينية التي يعتقد الباحث أنها تفتقر إليها بعض الشيء منهج البحث استخدم الأسلوب الاستنباطي من خلال توظيف المنهج الوصفي التحليلي عينة البحث يتمثل مجتمع البحث في العاملين بالجامعات الفلسطينية الذين يحملون مؤهل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه والبالغ عددهم حوالي 9262 عاملا من أصل المجموع العام لكل المؤهلات العلمية البالغ 13771 موظفا ما بين أكاديمي وإداري كما ورد في إحصائية التعليم العالي الفلسطيني للعام 2009-2010 نتائج البحث أولا النتائج المتصلة بمستوى الضغوط والمتغيرات البيئية التي تواجه الجامعات الفلسطينية وتؤثر على أدائها 1. ممارسة الاختلال المتمثلة في الحصار وإغلاق المناطق وعدم قدرة الطلبة والمدرسين على الوصول إلى جامعاتهم وأحيانا تعرض الجامعات لقرارات إغلاق قسرية 2. الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية والحصار المالي الذي تتعرض له وامتناع سلطات الاحتلال عن دفع مستحقات الشعب الفلسطيني من الضرائب وكذلك توقف المساعدات الدولية وانحسارها لفترات طويلة وقد تزامن فصل نتائج البحث مع قرارين هامين يؤكدان ذلك ، الأول : قرار سلطات الاحتلال بالتوقف عن دفع مستحقات السلطة الوطنية الفلسطينية والثاني : قرار مجلس الشيوخ الأمريكي (الكونجرس) وقف المساعدات الأمريكية للشعب الفلسطيني بسبب إعلان المصالحة بين حركتي فتح وحماس كل ذلك لأسباب سياسية كما حصل في العام 2008 مما اضطر السلطة إلى التوقف عن دفع رواتب موظفيها ما نجم عن ذلك من انكماش اقتصادي كبير، توقف الطلبة على أثره عن دفع رواتب موظفيها وما نجم عن ذلك من انكماش اقتصادي كبير توقف الطلبة على أثره عن دفع الأقساط الجامعية الأمر الذي أثر على ميزانيات الجامعات باعتبارها الدخل الرئيس لها وتعتمد عليه بدرجة كبيرة في نفقاتها 3. الظروف السياسية وما صاحبها من هبات جماهيرية على شكل انتفاضات شعبية في وجه الاحتلال نتيجة ممارساته في مصادرة الأراضي ومواصلة الاستيطان من جهة الفلسطينية وكذلك فصل الاحتلال بين الضفة الفلسطينية وقطاع غزة وما نجم عنه من تشتت جهود المؤسسات الفلسطينية وإرباك نشاطاتها. |