الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الأهداف بحث الأسباب التي أدت لنشأة وتشكيل كل عقيدة أثرت في حياة المصريين القدماء مع إظهار كيف أدرك الفنان تلك الأسباب في مخيلته إظهار عبقرية الفنان المصري في تجسيده لموضوعات متشابهة بشكل مختلف يميزها عن مثيلاتها دراسة العناصر الفنية والأوضاع التعبيرية المتشابهة والمختلفة ربط المضمون العقائدي بالتعبير الفني ودراسة مدى تحقيقه إلقاء الضوء على بعض الأفكار العقائدية الرئيسية للشعب المصري القديم مثل مسألة الحساب والميزان والثواب والعقاب والجنة والنار السبب وراء تنوع تصميمات كتاب الطريقين وأسباب نشأته في ذلك الوقت بالتحديد الفراغ المستغل –كتاب البوابات على سبيل المثال في المساحات المحددة للبوابات هل هي متساوية وتتخذ نفس التصميم وهل اختلفت عن بعضها البعض والغرض من ذلك هل الفنان مساحات متساوية تشغلها الساعات أم احتلت ساعة مساحة أكبر من مثيلتها والغرض من ذلك اختيار الفنان لرموز وعناصر دون غيرها للتعبير عن غرض معين وطريقة المعالجة التشكيلية لها واختلافها الخطة اللونية المختلفة التي انتهجها كل فنان على حدة في تصوير لنفس الموضوع من مقبرة لأخرى وهل كان لذلك معنى أم فردية ورؤية تشكيلية للفنان المصري القديم إثبات فردية الفنان وشخصيته كمبدع فنيا وتشكيليا وإن تكرر الموضوع فهناك فرق في طريقة تناوله والتعبير عنه المنهج اختارت الباحثة المنهج التحليلي المقارن لعناصر التعبير الفني للمعتقدات المصرية القديمة النتائج 1.سيطرت على المصري القديم فكرة ما بعد الموت حتى وإن عبر عن موضوع يتعلق بالحياة الدنيا كنشأة الخلق فنجده صورها على برديات كتاب الموتى المصاحب للمتوفي في قبره أو نجده أضاف أرواح البا للمشهد لتضفي عليه صبغة أخروية كذلك شروق وغروب الشمس كظاهرة كونية تحدث في الحياة الدنيا نجده ربطها بالعالم الآخر بحيث يصعب الفصل بين المعتقدات الدنيوية والجنائزية والأخروية 2. عبر عن أساطير الخلق في مشاهد تجريدية تصور لحظة ما في الأسطورة دون غيرها والاكتفاء بشرح النصوص المصاحبة للأحداث الأخرى كما في خروج معبود الشمس من زهرة اللوتس في نظرية هرموبوليس وانفصال السماء عن الأرض في نظرية هليوبوليس 3.اهتم الفنان بتخصيص رموز دون غيرها لترتبط ببعض المعتقدات كما في مشاهد شروق الشمس ومن هذه الرموز القردة المهللة وعلامة العنخ والمعبودتين ”إيسة” و ”نبت حوت” وغيرهم. |