![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص جاءت الرسالة فى تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة. تناولت فى التمهيد مطلبين أولهما: نبذة موجزة عن علم أصول النحو وما ألّف فيه من مؤلفات عند نحاتنا القدامى. وثانيهما: ترجمة عن سيرة الخليل و الفرّاء مشيرًا إلى أوجه الاختلاف بينهما من واقع سيرتهما. وجاء ”الفصل الأول” بعنوان ”الأدلة النقلية” وجعلته فى أربعة مباحث: المبحث الأول: ”القراءات القرآنية”: وعقدت فيه مقارنة بين المواضع التى كان الخليل شأن فيها مع القراءات فى كتاب سيبويه وآراء الفرّاء فى هذه المواضع، وذلك تبعًا لما تناقشه هذه المواضع من ظواهر نحوية وصوتية. المبحث الثانى : ”الحديث النبوي الشريف”: ووضحت فيه أسباب عدم استشهاد النحاة- وفى مقدمتهم الخليل- بالحديث النبوى ، ثم وضحت كيفية استدلال الفرّاء به فى جوانب اللغة المختلفة وطريقته فى رواية الأحاديث المستشهد بها في اللغة. المبحث الثالث : ”كلام العرب”: ويتناول الأساسَ الزمانىّ والمكانى اللذين تمّ على أثرهما تحديد مادة الاستشهاد التى يستنبطون منها قواعدهم، وتوضيح موقفهما من هذين الأساسين وما أضافه الفرّاء لهما بعد الخليل. المبحث الرابع: ”الإجماع”: وفيه تعريف الإجماع لغة واصطلاحاً وتوضيح موقف الخليل والفرّاء من إجماع العرب أو النحاة أو القرّاء، مع التنويه إلى كثرة تفرد الفرّاء بالكثير من الآراء النحوية وخاصة خروجه على أستاذه الكسائي. وجاء الفصل الثانى بعنوان ” الأدلة العقلية” وقد جعلته فى مبحثين: المبحث الأول: ”القياس”: ويتناول مفهوم القياس عندهما وأنواعه، سواء (القياس النحوي) وهو إما قياس قاعدة على قاعدة أو مثال على مثال، والنوع الثاني (القياس الجدلي) وهو المبني على الافتراض ومجافاة الواقع اللغوى، كما يتناول هذا المبحث موقفهما من الشاذ، إما بالقياس عليه أوتأويله أو رفضه. المبحث الثانى: ”العامل”: ويتحدث عن هذه النظرية ، وموقف الخليل والفرّاء مما أحدثته من ظواهر ناتجة عن استخدامها، وكانت مقوماً للحفاظ على نموذج العامل وهى: (الحذف، المحل الإعرابى، التقديم والتأخير، تعدد الأوجه الإعرابية، إهمال العمل). وقد راعى البحث فى هذين الفصلين استقراء الآراء النحوية للفرّاء من كتاب ((معانى القرآن)) وآراء الخليل من واقع ”كتاب سيبويه” كما تمّ تصنيف هذه الآراء المختارة تبعاً لأصول النحو ، فما استخدم فيه الخليلُ و الفرّاءالأدلة النقلية فله فصل، وكذا الأمر بالنسبة للأدلة العقلية. وتناولت فى الفصل الثالث ”أثر الخليل والفرّاء على نظرية المخزومى النحوية”: وقسمته إلى مبحثين: المبحث الأول: ”السيرة والنظرية”: ويتناول مطلبين: أولهما: أسباب اختيار الدكتور/ مهدي المخزومي دون غيره، كما يتناول سيرته الذاتية، وثانيهما: الأسس العامة التى بنيت عليها نظرية المخزومى النحوية. المبحث الثانى: ”أوجه تأثر المخزومى بالخليل و الفرّاء”: ويتناول أوجه تأثره بهذين العالمين الجليلين، والتى كانت تصب فى هدم فكرة العامل، وقد جاءت كالتالى : أولاً: الأفعال: واستفاد منهما فى قضايا (إضمار الفعل، الفعل الدائم، النصب على الصرف). ثانيًا :الأسماء: واستفاد منهما فى قضايا (علامات الإعراب الفرعية، نصب المستثنى، نصب المنادى، منصوبات حقها ألا تنصب). ثالثًا: الأدوات: وجاءت الاستفادة فى قضيتين (إنابة حروف الجر بعضها عن بعض، تركيب الأدوات). |