![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص a) هذه الرسالة عرضت لموضوع في الشعر العربي بين التراث والمعاصرة ، مع التطبيق على شعر العقاد ، وقد انتهت بى إلى هذه النتائج العامة الآتية : القافية من ضروريات الشعر العربي ، ولايمكن التنازل عنها تحت أي مسمى من المسميات ، وبدونها لايسمى القول شعرا ولا صاحبه شاعرا وقد بدأ الشعر العربي مقفى قبل أن يكون موزونا ؛ لأن السجع أقل تعقيدا من الوزن ، وان كان من المحتمل – أيضا – أن يكون قد بدأ موزونا متنوع القوافي ؛ لأن كلا الأمرين وارد . هناك كثير من عيوب القافية يمكن أن نتسامح مع الشاعر فيها ، وخاصة في الشعر الملحمي أو القصصي ومن ذلك الإبطاء ، التضمين ، السناد في أغلب صوره الاكفاء . بدأ التمرد على سلطان القافية منذ بزوغ نجم الشعر العربي ، وذلك في الإقواء والمسمطات ... العصر العباسي من أكثر العصور تمردا على القافية الموحدة ؛ فقد حدث فيه تطورات كثيرة لم تحدث في أي عصر من العصور قبله أو بعده ، فقد ظهر ما أسماء العلماء ( بالفنون السبعة ) وهى : ” السلسلة والد وبيت وألقوما والكان كان والمواليا والموشح والزجل ” ليس هذا فحسب بل وأكثروا من المشطر والمربع والمخمس والمسدس والمسبع والقواديس ، ونوع من الشعر يسير على أربع قواف أو خمس . يرتكز الموشح فى نشأته على أصول مشرقية ، مثل المسمطات والمخمسات وما شاكلها . دون الحاجة إلى القول بأن الموشح تأثر فى نشأته بأغان عامية محلية . القافية فى الموشح متنوعة تنوعا يعجز الإنسان أحيانا عن حصره وبعد استقرائى لجل مظان الموشحات عن لى أن أسقم نظام القافية إلى أربعة ضروب . المنهج: إعتمد الباحث على المنهج الوصفى التحليلى. نتائج الدراسة: 1- القافية من ضروريات الشعر العبرى، ولا يمكن التنازل عنها تحت أى مسمى من المسميات، وبدونها لا يسمى القول شعرا ولا صاحبه شاعرا وقد بدأ الشعر العربى مقفى قبل أن يكون موزونا، لأن السجع أقل تعقيدا من الوزن، وإن كان من المحتمل - أيضا - أن يكون قد بدأ موزونا متنوع القوافى، لأن كلا الأمرين وارد. 2- هناك كثير من عيوب القافية يمكن أن نتسامح مع الشاعر فيها، وخاصة فى الشعر الملحمى أو القصصى ومن ذلك الإيطاء، التضمين، السناد فى أغلب صوره، الإكفاء. 3- بدأ التمرد على سلطان القافية منذ بزوغ نجم الشعر العربى، وذلك فى الإقواء والمسمطات.. |