الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لا شك ان القراءة لها اهمية كبيرة بالنسبة للفرد فهى وسيلة للتنمية الفكرية والوجدانية ذلك ان الفرد لا يمكن ان يتقدم او ان ينمى نفسه بدون تعرف وسائل ذلك التقد وتلك التنمية ولا سبيل الى ذلك الا بالقراءة ولاننا نعيش عصر الثورة المعرفية فلابد من الفهم والوعى لما تقرأ. ونظرا لاهمية الفهم القرائى فقد نال اهتمام وزارة التربية والتعليم فى جميع المراحل الدراسية واهتمام الباحثين وبالرغم من لهمية الفهم القرائى وما يقابل هذه الاهمية من اهتمام سواء من حيث اهتمام الباحثين به تحديدا لمهارته وتقويما وتنمية لهذه المهارات فان الدراسات والبحوث فى هذا المجال قد اكدت ضعف الطلاب فى فهم ما يقرءون وخاصة فى المرحلى الابتدائية ولقد اثبت ذلك العديد من الدراسات وقد دعم ذلك ما لمسه الباحث خلال عمله فى مجال تدريسه للغة العربية مما دفعه الى تنمية مهارات الفهم القرائى والوعى بما نقرأ لذا كان اختيار الباحث لاستراتيجية التدري التبادلى. تقديم اساس نظرى لتوظيف استراتيجية التدريس التبادلى وذلك بدراسة متغيرات الدراسة المتمثلة فى الفهم القرائى واستراتيجية التدريس التبادلى بغية استنباط مجموعة من مهارات الفهم القرائى اللازمة لتلاميذ المرحلة الابتدائية وكذا قائمة بابعاد الوعى القرائى واجراءات استراتيجية التدريس التبادلى ولتحقيق الهدف السابق عرض الباحث للفهم الرائى من حيث : مفهومه واهميته ومستوياته ومهاراته كما يتناول الباحث الوعى القرائى من حيث اسسه ومفهومه واهميته وعملياته ومستوياته والعلاقة بين الوعى القرائى والفم القرائى بغية استخلاص بعض ابعادهوكيفية قياسه. |