الفهرس 
الباب الأول : الإطار النظري
الفصل الأول : مقدمة وأهمية الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 222 |  |  |
| | | from | 222 | | |
المستخلص
تعتبر مرحلة الشيخوخه احدى المراحل الطبيعيه فى دورة الحياه العامه , تلك الدورة التى تبدأ بمرحلة من العجز يحتاج فيها الطفل لمن يكفله ويرعاه , وتنتهى بمرحله كامله من العجز يحتاج فيها المسن الى كل اشكال الرعايه والعنايه من كل المحيطين . ويمكن النظر الى مرحلة الشيخوخة على انها مرحله من العجز , لانها تأتى وفى طياتها كل اشكال ومظاهر الضعف والتدهور فى كافة المستويات , ومن ثم فهى تحتاج الى رعاية خاصه تشمل كذلك كافة المستويات .
ومن هذا فان الدراسه الحالية تعد بمثابة محاولة منظمه لتقديم شكل من اشكال الرعاية وذلك على المستوى النفسى متمثلا ذلك فى خفض مشاعر القلق وتحسين نوعية الحياة لدى عينة من كبار السن , وذلك باستخدام مجموعة متنوعة من اساليب الاسترخاء .
مشكلة الدراسة :
يمكن صيافة مشكلة الدراسة فى محاولة الاجابة على السؤال الاتى الى اى مدى يمكن خفض القلق وتحسين نوعية الحياة لدى عينة من كبار السن باستخدام مجموعة متنوعة من اساليب الاسترخاء فقط دون ان تقترن باى اساليب علاجية اخرى سلوكيه او معرفية ؟
اهمية الدراسة :
تكمن اهمية الدراسة الحالية فى :
1- الفئة العمرية التى تتناولها , حيث انها تتناول فئة كبار السن , وهذة الفئة تحظى بقليل من الرعاية والاهتمام من الناحية البحثية
2-الموضوع الذى تتصدى له الدراسة , وهو محاولة خفض القلق وتحسين نوعية الحياه لدى كبار السن من خلال التدريب على اسليب الاسترخاء المتنوعة .
3-ندرة الدراسات التى حاولت خفض القلق وتحسين نوعية الحياة لدى كبار السن وخاصة باستخدام الساليب الاسترخاء
4-انها تقدم افاقا جديدة فى العلاج النفسى من خلال استخدام مجموعة متنوعة من اساليب الاسترخاء النفسى , ذلك من اجل خفض القلق وتحسين نوعية الحياة لدى عينة من كبار السن
أهداف الدراسة:
1- تصميم مقياس لقياس نوعية الحياة لدى كبار السن.
2- خفض القلق لدى عينة من كبار السن بإستخدام أساليب الإسترخاء.
المنهج:
إعتمد الباحث على المنهج التجريبى.
نتائج الدراسة:
1- تحقق الفرض الأول، حيث وجدت فروق دالة إحصائيا قبل وبعد تطبيق برامج الإسترخاء على مقياس القلق.
2- تحقق الفرض الثانى، والقائل بوجود فروق دالة إحصائيا بين التطبيق القبلى والبعدى لبرامج الإسترخاء على مقياس نوعية الحياة.
3- تحقق الفرض الثالث جزئيا، والذى يشير إلى وجود فروق بين التطبيق القبلى والبعدى لبرامج الإسترخاء على المقاييس الفرعية لمقياس نوعية الحياة. فلقد أشارت نتائج هذا الفرض إلى وجود فروق على بعض المقاييس فقط دون الأخرى.