الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يطرح البحث محاولة أبستمولوجية؛ للتوصل إلى إجابة عن عدد من الأسئلة والرد على عدد من الطعون التي أثارها بعض المستشرقين وغيرهم، حول مشروعية النص القرآني ومركزيته في الثقافة الإسلامية والعربية؛ لكونه أحد مرتكزات الدين الإسلامي من ناحية، وأحد دعائم العربية. ويدرس البحث في ثناياه عددا من القضايا المهمة والتي طرحت بصورة غير الصورة التي هي عليها، على طريقة دس السم في العسل، أو تلبسها لباس القضايا العقلية، أو الأكاديمية؛ مثمثلة في بعض التخصصات كاللسانيات، وتاريخ القرآن، وغيرهما. ويمد البحث جسوره لمناقشة بعض الإشكاليات التي نشأت مع الدراسات الاستشراقية ” الاستشراق”،الذي يعتبر البوابة الرئيسة لفهم العقلية المشرقية ( والعربية بشكل خاص ) لخدمة المشروع الإمبريالي الغربي وتبعاته؛ كالحركة الصهويونية، التي حاولت ومازالت تحاول أن تضع حدا للتاريخ العربي والعالمي ( ﻧﻬاية التاريخ ) وأن تؤسس لتاريخ جديد يبدأ من لحظتها الآنية، ويستمد مشروعيته من مقوماﺗﻬا الحضارية، ومن ثم راحت تعبث بأحد المرتكزات التاريخية المهمة، وهو اللغة التي تضرب بجذورها في العمق الزمني متجاوزة التحليل والتفسير اللذان حاولا أن يضعا إطارا زمنيا لتطورها، أو الوقوف على بعض من سماﺗﻬا الزمنية، ومن هنا فرضت تلك الحركة عددا من الأسئلة لتمارس نوعا من التضليل المعرفي، والزيف العقلي حول استقلالية نشأة اللغة العربية، وعلاقتها بغيرها من اللغات السامية. |