الفهرس 
مقدمة
مناسبة توارد المفردات على الوظائف النحوية وأثرها في السبك في القرآن الكريميوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 537 |  |  |
| | | from | 537 | | |
المستخلص
تناولت في المقدمة تعريفا بموضوع الدراسة، وأسباب اختيارها، وأهدافها، ومنهجها، والدراسات السابقة عليها وخطتها.
وتناولت في التمهيد تعريف النص ومعاييره النصية موضحا إدراك القدماء وابن عاشور لهذه المعايير، وبخاصة معيار السبك.
ثم تلا ذلك الباب الأول وعنوانه : (أثر ضوابط التوارد في السبك النحوي في القرآن الكريم)، والغاية من هذا الباب بيان التفاعل الذي يتم بين دلالة المفردات ووظائفها النحوية لتحقيق السبك في ضوء تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور، وذلك من خلال فصلين : أولهما تناول مناسبة المفردات من خلال الوظائف النحوية الإسنادية وغير الإسنادية ، وتبين فيه أن انتقاء المفردات ومرااة الفروق الدلالية بين الكلمات التي تصلح لنفس الوظيفة النحوية يحقق السبك، لأن المفردات متى كانت متناسبة كانت العلاقة بينها محكمة في نظر المتلقي. كما تناول هذا الفصل نماذج من التراكيب العطفية، وفيها ترجع المناسبة إلى الاتحاد في
موضوع الكلام أكثر من رجوعها إلى دلالة المفردات.
أما الفصل الثاني فتناول صورا من الاتساع في التوارد بين المفردات في ظاهر النص، وتبين من خلاله أن هذا الاتساع لابد أن يكون مصحوبا بعلاقة مجازية يقصدها المتكلم ويدركها المتلقي، ومنها علاقات : الملابسة والتشبيه والاستعارة والتضمين.
ثم تلا ذلك الباب الثاني من الدراسة، وموضوعه: (أثر الإحالة في السبك النحوي في القرآن الكريم)، وذلك من خلال ثلاثة فصول، خصص الأول منها للإحالة الضميرية، والثاني للإحالة الإشارية والثالث للإحالة الموصولية، وضمن كل فصل منها مباحث تتناول صور الإحالة وأقسامها من حيث كونها نصية أو مقامية أو بينية، وكونها إلى قريب أو بعيد، وكونها إلى سابق أو لاحق، كما تناولت التعدد والاحتمال في مراجع العناصر الإحالية وأثرها في إثراء المعنى، وتناولت كذلك بعض الدلالات المصاحبة للإحالة كدلالة التعليل، وكل أولئك
انطلاقا من تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور.
ثم أتبعت ذلك خاتمة تتضمن أهم النتائج، وثبتا بالمصادر والمراجع، وملخصا للبحث بالعربية وآخر بالإنجليزية.