![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المقدمة تعتبر الجامعات المراة الحضارية التي تعكس مدي تقدم الدول علميا وثقافيا وحضاريا حيث تضم الجامعات بين جدرانها صفوة شباب المجتمع والعلماء والمفكرين والادباء والنابغين في شتي العلوم والفنون وما من شك في ان الشباب المثقف الواعي من طلاب الجامعات هو الذخيرة لمواجهة تحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الطلاب يعتبر طلاب الجامعات المصرية هم الشباب من حيث المرحلة العمرية وتعتبر مرحلة الشباب مرحلة من العمر تتميز بالقابلية للنمو من الجوانب المختلفة ويسهل فيها التعليم والقدرة علي الخلق والابتكار فالشباب في المعجم الوسيط هو من ادرك سن البلوغ الي سن الكهولة والشباب هو الحداثة وشباب الشئ اولة اما في المصباح المنير فالشباب يعني النشاط والقوة والسرعة ويشير القاموس وبستر لمصطلح الشباب علي انة:/- فترة من مراحل العمر المبكرة، فترة من العمر التي تكون بين مرحلتي الطفولة او الحداثة والمراهقة، فترة النمو المبكرة ويشير نصر خليل عمران ان الشباب هو تلك الفترة الزمنية المبكرة من عمر الانسان كما يشير معجم العلوم الاجتماعية في تحديدة لمصطلح الشباب علي انة الافراد في مرحلة المراهقة اي الافراد بين مرحلة البلوغ الجنسي والنضج وقد عرف كينستون الشباب علي انهم اولئك الافراد الين يدخلون مرحلة اخري من مراحل نموهم تلي فترة المراعقة وتسبق فترة الرشد ويمكن تحديدها بصورة تقريبية مابين سن الثامنة عشر ومنتصف اواخر العشرينات اي الفترة التي تسبق بلوغ سن الثلاثين وقد تعارف العاملون برعاية الشباب علي تحديد هذة المرحلة العمرية من سن السادسة الي سن الثلاثين ولايعني ذلك ان اثار هذة المرحلة من العمر لاتمتد الي ماقبل هذا السن او انها لاتؤثر فيما بعدها وانا الواقع ان مميزات وخصائص مرحلة ماقبل السادسة هي القاعدة التي يعتمد عليها في اعداد الفرد اعدادا كافيا لاستقبال مرحلة الشباب اما مراحل مابعد الثلاثين فهي مراحل استفادة من الخبرات والمواقف التي مر ببها الفرد خلال شبابة فاذا اعتبرنا مرحلة ماقبل السادسة فترة لمرحلة الشباب فان مرحلة الشباب هي مراحل هضم وتطبيق لما امكن اكتسابة من مميزات خلال مرحلة الشباب. |