الفهرس 
الفصل الأول : حياته ومصنفاتهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 215 |  |  |
| | | from | 215 | | |
المستخلص
أهداف الدراسة:
يتناول شخصية كلامية كان لها دورا كبيرا فى نشر تعاليم المذهب الأشعرى وإرساء قواعد فى طوره الثانى الذى يمثله ابن فورك، والباقلانى، والإسفرايينى، ذلك إذا أخذنا فى الإعتبار أن الطور الأول من أطوار الأشاعرة كان يمثله أبو الحسن الباهلى، وابن مجاهد الطائى.
المنهج:
اعتمد الباحث على المنهج الوصفى التحليلى.
نتائج الدراسة:
1- تعد المدرسة الأشعرية من أكثر المدارس الكلامية شهرة وعددا، ويرجع ذلك إلى أمور منها:
1- أنها سعت من البداية أن تصل مذهبها بصحابة رسول الله والتابعين حتى تستحوذ ثقة عامة الناس، ويطمئن الجميع أنهم من أكثر الفرق قربا إلى عقيدة أهل السنة والجماعة، كما أن الأشاعرة حاولت التوسط بين النقل والعقل، خاصة أنها ظهرت فى الوقت الذى إحتدم فيه الصراع واشتد بين النقليين والعقليين.
2- أما عن وصول ابن فورك إلى ما حظى به من مكانة متميزة بين الأشاعرة، فلعل ذلك يرجع إلى أنه كان قد تتلم على يد أقطاب المذهب ممن نقلوا طريقة الأشعرى ومنهجه الكلامى فذاق ابن فورك رحيق الإعتدال وضاق ذرعا بالجمود والمغالاة التى قابلها من أعداء المذهب، خاصة وأن المصادر قد أشارت إلى العديد من مناظراته مع الفرق المختلفة.