Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر تمكين العاملين على الرضا الوظيفى بمديريات الشباب والرياضه بجنوب الصعيد /
المؤلف
عطيه، عبده محمود عبد الحليم.
هيئة الاعداد
باحث / عبده محمود عبد الحليم عطية
مشرف / جمال محمد على يوسف
مناقش / عادل محمد عبد المنعم مكى
مناقش / محمد عبدالعظيم محمود على
الموضوع
الرياضه البدنيه. إداره الافراد. النوادى الرياضيه. النشاط الرياضى.
تاريخ النشر
2008.
عدد الصفحات
119ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2008
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم الإداره الرياضيه والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 162

from 162

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث :يشهد العالم اليوم تحولات سريعة وعميقة غير مسبوقة بدات فى العقد الاخير من القرن الماضى نتيجة قوى ومتغيرات بالغة التاثيرات مثل العولمة وتكنولوجيا المعلومات وحدة المنافسة وتحرير التجارة وغيرها من العوامل التى بدات تفرز بيئة اعمال مختلفة عن تلك التى سادت فى العقود السابقة وانتقل العالم من عصرالصناعة الى عصر المعلومات وهو ما عرف بالموجة الثالثة للادارة والتى بدات مع بداية السبعينات من القرن الماضى وقد رصد بعض المهتمين بالادارة بعض خصائص هذة الحقبة الجديدة التى تلعب فيها القيم غير الملموسة دور حيويا فى نجاح المؤسسات ومن هذة القيم المعرفة والالتزام الذاتى والجودة وتمكين العاملين ويعتبر تمكين العاملين هو الصحية التى تتردد مؤخرا فى مجال تطور الفكر الادارى بعد ان تحول الاهتمام تماما من نموذج منظمة التحكم والاوامر الى ما يسمى الان بالمنظمة الممكنة ومن هذا السياق يجىء مدخل تمكين العالمين ذو صلة كبيرة باتجاهات التطوير السائدة والمتعلقة بتنمية الجانب الانسانى داخل المنظمة فتمكين العاملين يعد من الموضوعات التى برزت على الساحة ولاقت رواجا كبيرا من الناحية النظرية والتطبيقية ويتميز هذا المدخل بفلسفة جديدة قوامها الايكون تركيز المدير على التنظيمات داخل المؤسسة وانما على العاملين فى المقام الاول والتمكين حالة عقلية ونفسية بطيئة التكوين ياخذ عدة اشكال ويتحقق بعدة وسائل اهمها تفويض السلطة وتحفيز وتصميم الوظائف بطريقة تمكن العاملين من توظيف ابداعهم ويقوم التمكين على تكوين على تكوين فرق عمل فعالة يطلق عليها مجموعات العمل المستقلة ويركز مضمون التمكين على فكرة الالتزام توليد الطاقة البشرية واعمال العقل البشرى كما يرتبط التمكين بعنصر الثقة المتبادلة بين الرؤساء والمرؤسين. والتمكين فى المجال الرياضى يقصد به جعل العاملين فى المجال الرياضى قادرين على وضع الاهداف الخاصة بعملهم والقدرة على اتخاذ القرار ومعرفة الطرق العلمية لحل المشكلات فى المجال الرياضى وذلك فى نطاق نسؤليتهم وسلطاتهم ومديريات الشباب والرياضة فى حاجة ماسة الى اجهزة ادارية ذات فاعلية اكبر واكثر كفاءة ومقدرة على قيادة العمل الشبابى والرياضى وحتمت هذة الاسباب ضرورة احداث تنمية ادارية بصورة دائمة ومستمرة لتمكين العاملين بالشباب والرياضة من مواكبة الفكر الادارى المتحضر وتمكينه من النهوض بوظائفه والاسهام فى التنمية الشاملة للدولة وتشير معظم الدراسات الى تاثير ابعاد التمكين الاربعة (المعنى ، التاثير ، الاختيار، القدرة) على الكفاءة والرضا الوظيفى ، والضغط الوظيفى ان الاربعة للتمكين مطلوبة حتى تتحقق المخرجات المطلوبة من عملية التمكين مثل الرضا الوظيفى. وهناك العديد من العوامل التى تساهم فى التاثير على الرضا افلوظيفى للافراد فى العمل ومنها ما هو يتعلق بالوظيفة مثل (السيطرة على الوظيفة ، شعور الفرد بانجاز فى الوظيفة مدى استغلال الفرد لقدراته المشاركة فى اتخاذ القرار زمن الترقى الاجر والحوافز الاعلاقات مع الاخرين ومنها ما هو متعلق بالمنظمة مثل ساعات العمل وظروف العمل المادية اساليب واجراءات العمل نمط الاشراف واخيرا العوامل المتعلقة بالبيئة الخارجية مثل الرضا عن الحياة نظرة المجتمع للموظف الانتماء الديموحرافى. ومن خلال خبرة الباحث وعمله بمديرية الشباب والرياضة بقنا توصل الباحث الى مجموعة من الظواهر والتى يمكن من خلالها توضيح مشكلة البحث وهى عدم اقتناع الادارة العالية بمديريات الشباب والرياضة بمحافظات الصعيد بقدرة المرؤسين فى المستزيات الادارية الادنى على اتخاذ القرارات التى تتحقق النتائج المطلوبة دون اى انحرافات حيث يسود لديهم اعتقاد بان مشاركة العاملين وتفويض السلطة لهم سوف يؤدى الى فقدهم النفوذ والسلطة التى يتمتعون بها فى وظائفهم وايضا هناك تخوف من المرؤوسين من تحمل مسؤلية اتخاذ القرار من دون الرجوع الى الادارة العليا خوفا من الوقوع فى الاخطاء ومعاقبتهم عليها وقلة الادارك العاملين لمدى تحديد علاقة وظيفتهم بالهدف العام للمؤسسة التى يعملون بها نتيجة قصور نظم الاتصال وتداول المعلومات عن وظائفهم والمؤسسة من قبل الادارة العليا .منهج البحث استخدم الباحث المنهج الوصفى (الدراسات المسحية ) وذلك لملائمة لطبيعة الدراسة مجتمع البحث : يمثل مجتمع البحث العاملين بمديريات الشباب والرياضة بجنوب الصعيد( قنا – الاقصر – اسوان – البحر الاحمر ) وهم مدير الادارات الوسطى ورؤساء الاقسام الاخصائيين والاداريين وبلغ عددهم (670) فردا.