Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير التمرينات التاهيلية والعلاج الحراري على بعض حالات انزلاق القرص الغضروفي القطني/
المؤلف
على، محمد مصطفي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مصطفى محمد على
مشرف / هشام عبد الرحيم القاضي
مناقش / عبد الرحمن عبد الباسط مدني
مناقش / رضوان محمد رضوان
الموضوع
التمرينات التأهيلية- رسالة علمية. الغضروفي القطني- رسالة علمية.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
153 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
25/1/2012
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

فى كثير من الأحيان يتعرض الإنسان من خلال طبيعة عمله إلى بعض المشكلات الصحية والحركية التي تعوق قيامه بمتطلبات وظيفته أو ممارسة حياته بشكل طبيعي ، تعد إصابات العمود الفقري من أكثر هذه الإصابات نظراً لتعدد مسبباتها فتعد قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة ولو بصورة مبسطة ، الجلوس على المكاتب وركوب السيارات وممارسة بعض العادات غير السليمة في الحياة اليومية وعدم الوعي الصحي أو ممارسة التمرينات التعويضية التي تعوض العضلات عما فقدته من قوة ومرونة في المفاصل العاملة عليها من أكثر أسباب إصابات الظهر وخاصة الغضروف القطني الذي أصبح من الإصابات المتكررة والخطيرة للعاملين في المجالات الكتابية والإدارية والأعمال المهنية الشاقة ، كما أنه قد يتعرض الفرد في بعض المواقف لحمل أو رفع أوزان ثقيلة بطريقة مفاجئة أو خاطئة أو يتعرض لإحدى الصدمات المباشرة للفقرات أو إلتواءات وكدمات العمود الفقري ,وهذه طبيعة معظم الأعمال الحرفية والمهن الشاقة التي تتطلب التدخل المباشر من الإنسان . (238:70-240)
تجدر الإشارة إلى أن آلام الظهر يكثر حدوثها في الدول الصناعية، حيث تبين الإحصائيات أن نسبة 60 - 80% من السكان معرضون للإصابة بها أثناء حياتهم، منهم 11% تستمر معهم الآلام بصورة أو بأخرى لمدة تتراوح بين 3 اسابيع و6 اشهر، و4% تستمر معهم لأكثر من 6 أشهر لتصبح مشكلة مزمنة ولا تختلف نسبة الاصابة بـ ”الآم الظهر” في الذكور عنها في الإناث في المرحلة العمرية 35 - 55 سنة، ولو أن طول القامة والسمنة من العوامل التي ثبت أنها تساعد على ظهور آلام الظهر.(263:126-271)(246:200-252)
(311:123-318)
والدراسات تؤكد أن هناك أسباباً عديدة وراء الاصابة بالقصور في عمل الجهاز الحركي بشكل طبيعي، وكلها مرتبطة بنمط الحياة الذي يمارسه الانسان بدءا من طريقة الجلوس مرورا بحركته اليومية وحمل الأشياء وانتهاء بطريقة النوم. ومن هذه الاسباب الجلوس على الارض، قلة الحركة، الوزن الزائد، الجلوس لفترات طويلة سواء في مكان العمل أو الجلوس أمام الكمبيوتر، عدم ممارسة الرياضة، رحلات السفاري وتحديدا قيادة السيارات فوق الأماكن الوعرة وفوق الكثبان الرملية بسرعة زائدة، حيث الاهتزازات الناتجة تكون قوية جدا وتحدث انزلاقات غضروفية في العمود الفقري هناك ايضا اصابات الحوادث وإصابات الملاعب. أما أبرز ما يسمى بأمراض الجهاز الحركي فهي التهاب المفاصل والخشونة الديسك أو الانزلاق الغضروفي وهشاشة العظام والاختناق في الحبل الشوكي ، وما ينتج منه من أمراض عصبية وآلام حادة في أسفل الظهر والتهابات في الأعصاب المحيطة.
وآلام أسفل الظهر من الامراض المزمنة وتصل اعراضه إلى حد العجز ويسبب كثيرا من المشاكل الاقتصادية خاصة فى الدول الصناعية. وهو أيضا يصيب في الأشخاص تحت سن 45 و بعد 45، هو ثالث سبب رئيسي للعجز وعدم القدرة على الحركة وأن أفضل طرق الوقاية والمساعدة على العلاج هي زيادة قوة مطاطية العضلات خاصة عضلات الجذع والرجلين. (149،145:175)
وتعمل هذه العضلات على حفظ توازن العمود الفقري واستقامته سواء بمفردها او بالتضامن الواسع مع غيرها لتأدية الحركات والأنشطة المختلفة بأقل جهد وبدون تعب والعضلات المتأثرة بالتشوه هي العضلات الظهرية حيث (يزداد طول العضلات الموجودة خلف الظهر بينما تقصر العضلات والاربطة الموجودة امام العمود الفقرى.(58:37)
ويشير ”مختار سالم” (1997م) أن أكثر المناطق في العمود الفقري تعرضاً للإصابة بحالات الانزلاق الغضروفي هي المنطقة القطنية ومنطقة الفقرات العنقية ويرجع السبب في ذلك أنها أكثر مناطق العمود الفقري حركه واستخدام.(235:70)
ويعرف ”ارنهيم Arneim” (2003) أن الانزلاق الغضروفي هو بروز المادة الجيلاتينية المكونة للنواة اللبية للغضروف عبر الحلقة الليفية المحيطة بها وتضغط على الأنسجة الحساسة للألم في منطقة الانفتاق. (346،345:86)
ويذكر ”ستيفين أ. باجيت واخرون Stephen A. Paget et. al ” (2000م) أن هناك عدة مستويات للانزلاق الغضروفي وهي المستوى الأول ويظهر فى صورة بروز أو اندفاع الغضروف, المستوى الثاني هو تدلى أو هبوط الغضروف دون حدوث تسرب للمادة الغضروفية، المستوى الثالث هو قذف الغضروف وفيه يخرق الغضروف أنسجة الحلقة الليفية، المستوى الرابع هو تفتت الغضروف وفيه يحدث انسكاب لنواة الغضروف القناة الفقارية، ويحدث الانزلاق الغضروفي في عدة اتجاهات فقد ينزلق للأمام أو للخلف أو لأعلى أو لأسفل أو لأحد الجانبين.(192:144)
واتفق كلا من ”فليينFlynn )1995م( وعادل علي حسن” (1995م) على أن محتوى البرنامج التأهيل يختلف من فرد إلى لأخر طبقا لحدود قدراته وأهدافه خاصة بعد معرفة نوعية العضلات المتأثرة ووظيفتها والعمل على إعادة بناء هذه الوظيفة مرة أخري في ضوء طبيعة العمل العضلي لها، والسعي إلى إعادة تنمية وتطوير عناصر اللياقة البدنية كالقوة العضلية والمدى الحركي وحماية أجزائه من التأثير السلبي للإصابة حيث تعتبر عضلات البطن من أهم المجموعات العضلية المشتركة في البرنامج عن طريق التمرينات والتي يجب أن تكون واضحة فيما سيؤديه المصاب من حيث كيف ومتى وعدد التكرارات التي يقوم بها ومراعاة التدرج في تمرينات البرنامج من مرحلة إلى أخرى مما يساعد على سرعة العودة إلى مستواه البدني الطبيعي وضمان رجوعه إلى ممارسة حياته بصورة عادية.(227:36)(504:124)
وقد أكدت دراسة كل من ”كامبيلو، نوردين campello & Nordin” (1996م) أن التمرينات لها دور كبير في علاج آلام أسفل الظهر إذا توافرت فيه المعلومات الخاصة بتكرار وشدة التمرينات وفي أي مرحلة مرضية يجب أن تمارس هذه التمرينات.(72،63:103)
ومن وسائل العلاج الطبيعي العلاج بالحرارة أو العلاج الحراري وهو وسيلة لزيادة سرعة سريان الدم في الأغشية المصابة، وبالتالي تزيد إمدادات الأكسجين والمواد الغذائية لها كما يزيد أيضا إزالة بقايا الخلايا
المحطمة،وكل ذلك من شأنه تسريع الشفاء، والحرارة أيضا تقلل قسوة الألم وتؤدي إلى ارتخاء العضلات وكل هذه العوامل بالإضافة إلى تنشيط المضادات تؤدي إلى الشفاء السريع.(379:158-384)
والعلاج الحراري العميق يزيد من تدفق الدم، دون زيادة فى ضغط الدم، ويسرع من العلاج عن طريق تسريع البيوكيماوية للقرص الغضروفى ويعمل على زيادة في الأكسجين، والأجسام المضادة، والخلايا الكريات البيضاء، وغيرها من العناصر الغذائية الضرورية والإنزيمات، كما يعمل على زيادة تدفق الدم قد يمتد إلى المناطق المجاورة، مما تسبب في زيادة الأيض وتعرف هذه العملية التوافقية والجانب الآخر من العلاج الحرارى هو استخدام العلاج الباردة هو العلاج الأولي والسبب الرئيسي لاستخدام الباردة في خفض درجة الحرارة في المنطقة المتضررة، وبالتالي تقليل معدل التمثيل الغذائي مع انخفاض مماثل هذا يساعد الأنسجة المصابة على البقاء دون تضرر عند نقص الأكسدة.(236:169-245)
وعلى الرغم من أهمية التمرينات في مراحل علاج الإصابات كما اشرنا سابقا إلا أنه في مراحله العلاج والتأهيل يصعب تطبيقها في وجود الألم وخاصة في إصابات القرص الفقري وعدم استقراره في بداية المرحلة العلاجية والذي يكون فيه زيادة في التشنج العضلي والتوارد الدموي السريع وتغير في الأنسجة المحيطة وضغطها على الأعصاب مما ينتج عنة الألم المصاحب أثناء الراحة والحركة ويكون التوقيت الملائم لبدء التمرينات هو العنصر الأهم لعدم تراجع الإصابة وضمان إيجاد التحسن المستهدف.
ومن خلال ما سبق يتضح لنا مدى انتشار اصابة الانزلاق الغضروفى القطنى وأهمية استخدام التمرينات التاهيلية وتزداد إمكانية الاستفادة منها إذا ما اقترنت بالعلاج الحرارى (الحرارة- البرودة) ومن خلال عمل الباحث في مجال التأهيل الرياضي بإحدى مراكز العلاج الخاصة بمحافظة قنا لاحظ أن للعلاج الحرارى تأثير ايجابي على درجة الألم على عينة من مصابى الانزلاق الغضروفى مما يعطى فرصة أفضل لاستخدام التمرينات التاهيلية وبشكل موسع وآمن.
ومن خلال اضطلاع الباحث على كثير من الدراسات المرتبطة والتي تتناول البرامج التاهيلية لإصابات العمود الفقري والانزلاق الغضروفى وجد أن هناك ندرة فى الدراسات التى تتطرق إلى كيفية استخدام العلاج الحرارى والتمرينات المقننة وتأثيرهما على القرص الغضروفى بحالات الانزلاق الغضروفي, على حد علم الباحث, مما دفعه إلى إجراء دراسة باستخدام الأساليب الحرارية والتمرينات المقننة على إصابات الانزلاق الغضروفي على المصابين بالانزلاق الغضروفى من المستوى الأول والثاني من تصنيف الإصابة.
اهمية البحث والحاجة الية
تكمن أهمية هذه الدراسة فيما يلي :
1–وضع برنامج التمرينات التاهيلية والعلاج الحراري على بعض حالات انزلاق القرص الغضروفي القطني.
2-اختيار الوقت المناسب لاستخدام العلاج الحراري وزمن المعالجة الحرارية.
3-تحديد الوقت الملائم لاستخدام التمرينات العلاجية المقننة.
4-يمكن ان يساعد القائمين فى هذا المجال على كيفية تخطيط برنامج ومراحلة العلاجية.
هدف البحث:
يهدف البحث إلى تصميم برنامج باستخدام التمرينات التأهيلية والعلاج الحراري لمعرفة تاثيره على كل من:
1- انزلاق القرص الغضروفي القطني (بروز القرص الغضروفي- التغير التشريحى للقرص الغضروفي).
2- قوة العضلات العاملة على المنطقة القطنية.
3- المدى الحركي للمنطقة القطنية.
4- درجة الألم المصاحب لحركات الجزع المختلفة.
فروض البحث:
- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطة القياس القبلي والبعدي لعينة البحث على انزلاق القرص الغضروفي القطني المصاب لصالح القياس البعدى.
- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطة القياس القبلي والبعدي لعينة البحث على قوة العضلات العاملة على المنطقة القطنية لصالح القياس البعدى.
- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطة القياس القبلي والبعدي لعينة البحث على المدى الحركي للمنطقة القطنية لمكان المصاب لصالح القياس البعدى.
- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطة القياس القبلي والبعدي لعينة البحث على درجة الالم المصاحب لحركات الجذع لصالح القياس البعدى.
مصطلحات البحث:
- التمرينات التأهيلية Rehabilitation Exercise :
وهى تمرينات تختص فى إعادة الوظيفة الكاملة أو المحافظة علي الجزء المصاب في الجسم، تعتمد بصورة أساسية على التعرف على أسباب الإصابة والتقويم الصحيح لها وطرق علاجها، ويتم تأهيل المصاب العادي بحيث يستطيع القيام بالوظائف والأعباء الضرورية واحتياجاته اليومية دون اضطرابات وبسهولة ويسر. (2:147)
- العلاج الحراري Heat treatment
وهو وسائل فسيولوجية تعمل على سرعة شفاء الأنسجة الرخوة وتحافظ على كفاءة الناحية الوظيفية وذلك من خلال التأثيرات المباشرة أو غير المباشرة على الأنسجة، وهي أيضا وسائل سيكولوجية تساعد على تحسين الوظيفة عندما يعجز الجهد الإرادي في تحقيقها بسبب وجود آلام أو نقص في المدى الحركي.(173:46)
- القرص الغضروفى Intervertebral Disc :
عبارة عن جهاز هيدروليكي ماص للصدمات، ويتكون من الصفيحة الفقارية والحلقة الليفية والنواة اللبية، ويتكون القرص من مواد مركبة من الكولاجين، وبروتيوجليكان وماء.(251:157)(638:177)
- النواة الغضروفية Nucleus pulposus :
النواة تقع وسط الغضروف في الفقرات العنقية والصدرية، وفي خلف الغضروف في الفقرات القطنية، وهي أيضاً تحتوي على ألياف الكولاجين والتي تحتوي على مادة البروتيوجلايكين جل Proteoglycan Gel والمسئولة عن كون النواة جيلاتينية. وتقل هذه المادة الجيلاتينية مع التقدم بالعمر وبالتالي تكون حركة الغضروف أقل، والنواة هي المسئول الرئيسي عن وظيفة الغضروف.(638:177)
- الانزلاق الغضروفي disc herniation :
هو بروز المادة الجيلاتينية المكونة للنواة اللبية للغضروف عبر الحلقة الليفية المحيطة بها وتضغط على الأنسجة الحساسة للألم في منطقة الإنفتاق وهو ما يعرف بالانزلاق.(346،345:86)
- العلاج الطبيعي : physio-therapy
هو إستخدام الوسائل الطبيعية من حرارة وماء وكهرباء وحركة بعد تقنينها على أسس علمية في العلاج. (27:13)
إجراءات البحث :
منهج البحث :
اتبعت هذه الدراسة المنهج التجريبي باستخدام مجموعة تجريبية وتطبيق القياسين القبلي والبعدي لمناسبته لطبيعة البحث ولقد اشتملت عينة البحث على (24) مرضى ولقد تم إجراء القياسات الخاصة بالبحث خلال19/1/2010 إلى 15/8/2010م ولقد اشتمل هذا الجزء من الدراسة استعراض لأدوات البحث ووصف لعينة الدراسة وكيفية اختيارها ومكان إجراء القياسات وكيفية إجراءها.
ولقد استخدم الباحث لإجراء القياسات بعض الأدوات والأجهزة اللازمة لذلك وهي:
1- استمارة جمع بيانات شخصية لأفراد العينة قيد البحث.
2- استمارة جمع بيانات لقياسات القوة العضلية والمدى الحركي.
3- جهاز ريستاميتر Restameter رقمي لقياس الطول بالسنتيمتر والوزن بالكيلو جرام.
4- جهاز الديناموميتر Dynamometer الإلكتروني لقياس القوة العضلية.
5- جهاز الجينوميتر genomitr لقياس المدى الحركي لمرونة المفاصل.
6- مقياس التناظر البصري (لقياس درجة الألم).
7- جهاز الاشعة الرنين Magnetic Resonance Imaging (MRI) لتشخيص حالات الانزلاق ومستوى انزلاق القرص الغضروفى
8- البرنامج التأهيلي قيد البحث :
تم تصميم البرنامج التأهيلي لأفراد العينة قيد البحث من خلال ما يلي:
أ-الاطلاع على المراجع العلمية المتخصصة في مجال التأهيل.
ب- المقابلات الشخصية لبعض الأساتذة من أعضاء هيئة التدريس
يستهدف البرنامج التأهيلي ما يلي:
1-التاثير على شكل الانزلاق الغضروفى و التقليل من البروز
2-تقوية المجموعات العضلية العاملة على للفقرات القطنية.
3-محاولة استرجاع المدى الحركي الطبيعي للفقرات القطنية.
4-تخفيف حدة الألم والضغط الواقع على الغضاريف المصابة ما بين للفقرات القطنية أو التخلص منها.
المعالجة الإحصائية:
تم تفريغ البيانات التي تم الحصول عليها من القياسات المختلفة للبحث (القبلية والبعدية) لافراد العينة قيد البحث لإجراء المعالجة الإحصائية لها والتي تمكن الباحث من خلالها للوصول إلى نتائج ترتبط بأهداف البحث وتحقق فروضه، وهى تتمثل في الآتي:
استخدم الباحث في معالجته للدرجات الخام الأساليب الإحصائية الآتية :
- المتوسط الحسابي. - الوسيط.
- الانحراف المعياري. - الالتواء.
- اختبار (ت). - نسبة التحسن. - النسبة المئوية.
أهم النتائج التي أسفرت عنها الدراسة:
1-إن البرنامج التأهيلي والعلاج الحرارى واقترانة معا له تأثير إيجابي على المصابين من أفراد العينة قيد البحث في:
- درجة انزلاق القرص الغضروفي القطني وتقليل بروز القرص الغضروفي
- التنمية المتزنة لقوة المجموعات العضلية العاملة على الفقرات القطنية.
- زيادة المدى الحركي للفقرات القطنية جميع الاتجاهات.
- تخفيف حدة الألم الناتج من الضغط الواقع على الغضاريف المصابة ما بين الفقرات.
2- التنمية المتوازنة للقوة العضلية ومرونة المفاصل واستطالة العضلات لها تأثير هاماً في زيادة الكفاءة الحركية للفقرات بالمنطقة القطنية .
3- التنوع في استخدام تمرينات المرونة والإطالة العضلية وتمرينات القوة العضلية كان لها أثر إيجابيا على تحسن الأداء الوظيفي للفقرات القطنية.
4- استخدام مجموعة متنوعة من التمرينات ما بين الحرة ، بالأثقال و باستخدام كرة التمرينات الطبية في البرنامج التأهيلي له أثراً فعالاً في تحسن حالة المصابين.
5- استخدام طرق وأساليب متنوعة ما بين العمل العضلي الثابت والمتحرك في تنفيذ تمرينات الإطالة العضلية والقوة العضلية كان له أفضل الأثر الفعال في إطالة العضلات المستهدفة بالبحث وتنمية مرونة الفقرات القطنية بالإضافة إلى دورها الهام في زيادة القوة العضلية للمجموعات العضلية المستهدفة بالبحث.
6- تمرينات البرنامج التأهيلي أدت إلى تحسن أفراد العينة قيد البحث أكثر من في القياسات البعدية لجميع متغيرات البحث (قوة العضلات العاملة على الفقرات القطنية – المدى الحركي لكل من الفقرات القطنية - تخفيف حدة الألم الناتج من الضغط الواقع على الغضاريف المصابة ما بين الفقرات القطنية).
ثانياً: التوصيات
1- الاسترشاد بالبرنامج التأهيلي وتعميم استخدامه في المراكز والمؤسسات العلاجية والمستشفيات.
2- الاهتمام بهذه النوعية من البرامج وأعداد البرامج التأهيلية لأنواع أخرى من الأمراض والإصابات.
3- الاهتمام بالكشف المبكر لحالات الانزلاق الغضروفي القطني لمنع تفاقم الإصابة إلى الدرجات المتقدمة.
4- الاستمرار في أداء تمرينات القوة العضلية والمرونة حتى بعد انتهاء البرنامج التأهيلي.
5- الاهتمام بتصميم برامج تمرينات حركية للوقائية من التعرض للإصابة بالانزلاق الغضروفي القطني، وذلك لمختلف فئات المجتمع وفق طبيعة عملهم ومراحلهم السنية.
6- الربط بين علوم التربية الرياضية وخدمة المجتمع الإنساني في كثير من المجالات المختلفة.
7- إعداد الدورات التدريبية الخاصة بتلك النوعية من البرامج في مجال التربية الرياضية.
8- توجيه الباحثين للقيام بدراسات مشابهة لهذه الدراسة على مراحل سنية مختلفة وللسيدات أيضاً.