الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 167 |  |  |
| | | from | 167 | | |
المستخلص
تتناول الرسالة موضوع دراسة تحليلية لفعالية الأداءات المهارية المركبة للاعبى فرق بطولة كأس العالم لكرة القدم ألمانيا 2006 و مشكلة البحث و أهميته : إن التدجريب الحديث عملية تربوية هدفها الوصول باللاعبين إلى أرقي المستويات بالأداء المتكامل و التطور السريع الذى تسعي إليه دول العالم و إرتفاع مستوى الأداء يعكس بوضوح حتمية الإتجاه للأساليب الحديثة خلال عملية التدريب كما أن تطور الإتجاهات الحديث4ة للتدريب الرياضى في مجال التدريب بصفة عامة و في مجال تدريب كرة القدم بصفة خاصة يعتبر هدفا تسعى إليه دول العالم لتقديم محتوياته و أساليب تدريبه بصورة مبسطة لمدريبها بهدف الإعداد و التنمية لرياضيها لبلوغ قمة المستوى و قد حدث بالفعل تحسن و اضح في مستوى فرق كرة القدم علي المستوى العالمي بصفة عامة الأمر الذي يتعين معه الأخذ بالسبل العلمية في مجال التدريب لمواكبة هذا التطور و إن إمتلاك اللاعب لأشكال متنوعة من الأداءات الحركية بما يشابه متطلبات المباراه يتيح له أستخدام أفضلها في معظم مواقف اللعبة الفعلية و تزيد من قدرته علي المناورة و تنفيذ الخطط في أماكن و إتجاهات مختلفة و لا يفاجأ بمواقف مالم يتم التدريب عليه ومن ثم تحقيق سرعة الأداء المتميز و التوافق في تنفيذ الواجب الخططى حيث أن إستيعاب الخطة طأمرا سهلا من الناحية العقالية و الأهم لنجاح تلك الخطة هو التطبيق العلمى الذى يعتمد أساسا على إمتلاك اللاعب لهذه الأداءات المختلفة فكرة القدم من الأنشطة الجماعية التي تتميز و تتباين و تعقد ظروف المنافسة بها فضلا عن إحتوائها علي مهارات فنية متعددة يتعين علي اللاعب تنفيذها من الحركة و التغلب علي سرعة و قوة إنقضاض الخصم، وأنه لكي تتحسن سرعة و دقة التوافق الحركى للأعب يلزم تطور التركيبات المختلفة للأداءات المهارية لديه أى شكل أداء المهارات خاصة التي يكثر اللاعب من أدائها خلال المباراه و ذلك بتواليات حركية مختلفة حيث أن طبيعة المباراه في كرة القدم تمر بتغيرات كثيرة خلال زمنهاإن النهارات المركبة أو المندمجة تمثل شكل من البناء يتكون من عدة مهارات مترابطة تؤدى بتتال و يؤثر كل منها في الآخر و يعد إمتلاك اللاعب للمهارات المنفردة و إتقانه لها (التمرير - الإستلام - المرواغه)ليست بأهمية توافر القدرة لديه علي أدائها بصورة مركبة (إستلام ثم جري ثم مراوغة - إستلام ثم تصويب) و لبصورة بسيطة تتناسب مع طبيعة المواقف خلال المباراةإن إسلوب تحليل المباراه يعتبر إسلوب للتقويم حيث يمكن عن طريق تقدير قيمة الأداء الذي يقوم به اللاعب و الفريق و كذلك إصدار أحكام علي هذه القيمة في ضوء إعتبارات و معايير محددة هذا بالأضافة إلى أستخدام هذه الأحكام التي عادة ما تكون دورية و فقلا نظام معين في التحليل و التحسين و التطوير في حد ذاته نظام متكامل و من خلال عمل الباحث كمدرب بنادى المنصورة الرياضى بقطاع الناشئين و متابعته للعديد من البطولات المحلية و الدولية فقد لاحظ إرتفاع مستوى بعض الفرق ذات المستوى العالي في أداءات المهارات المركبة بالأضافة إلى مشاهدته لبعض لاعبى هذه الفرق ذوى المستويات العليا مما قد يؤدى إلي اختلاف في شكل الأداءات المهارية المركبة حيث قد تظهر أشكال جديدة للأداءات المهارية من حيث التركيب و أماكن أدائها داخل الملعب مما دعا الباحث إلى محاولة التعرف علي التطورات في المستوى الأداء المهارى (كما و كيفا) و التي قد يمكن الإستفادة منها خلال عمليات التدريب و فعاليتها طوال زمن المباراه لهؤلاء اللاعبين ذوى المستوى العالي مما قد يؤدى إلى إتاحة الفرصة للإعداد برامج تدريبية متطورة للناشئين مع مراعاة تبسيط تركيباتها المهارية بما يتناسب مع خصائص المراحل السنية المختلفة للناشئين و ذلك للإستفادة من هذا الحدث الذي لا يتكرر إلا كل أربع سنوات.