الفهرس 
Introduction
Diagnosis of Cervical LesionsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
Abstract
23000 سيدة على مستوى العالم تموت كل عام من جراء الإصابة بسرطان الرحم . 80% منهن يعشن فى دول العالم النامي فى مصر أعلن معهد القاهرة القومي للسرطان ضمن تقاريره السنوية عن ارتفاعا نسبيا فى حالات سرطان عنق الرحم في السيدات المصريات 3.6% من مجموع الأورام الخبيثة و 9% منه نسبة الأورام التي تصيب السيدات
في النصف الأول من القرن العشرين كان سرطان عنق الرحم أكثر أنواع الأورام شيوعا بعد سرطان الثدي ، يمكن القول أن لكل حالة سرطان بطانة الرحم يوجد ثلاث حالات سرطان عنق الرحم. في مصر لا توجد معلومات و دلائل مؤكدة. معدل الوفاة من جراء الإصابة بسرطان عنق الرحم تقدر بحوالي 0.3 لكل 100000 حالة في مصر بينما تقدر بنسبة 16 أو أكثر لكل 100000 في أجزاء من العالم مثل أمريكا اللاتينية (شعبان 2001).
إن السيدات في البلاد النامية يواجهن الكثير من المعوقات التي تمنعهن من تلقى الفحص اللازم للكشف عن أورام عنق الرحم كذلك نقص الوعي و المعرفة لديهن عن ذلك المرض و كيفية الوقاية منه.السيدات يمكن أن يستجبن للكشف المبكر لأورام عنق الرحم عن طريق مانح العناية الذي يتمتع بالإحساس المرهف واحترام متلقي العناية ويمتلك المعرفة و المهارة فى التعامل مع الآخرين. من هذا المنطلق سوف يتم مواصلة هذه الدراسة لاكتشاف دور الفحص المرئي لعنق الرحم بعد استعمال حامض الخليك فى الكشف عن أورام عنق الرحم وأيضا إلقاء ا لضوء على أهمية دور التمريض من الناحية العملية أي في الكشف عن أورام عنق الرحم و كذلك توعية السيدات بتقديم المشورة لهن عن أهمية الكشف المبكر لتجنب مخاطر ذلك المرض.
الهدف من الرسالة:
- توضيح دور الفحص المرئي لعنق الرحم باستعمال حامض الخليك كأداة في الكشف عن الأورام ما قبل السرطانية و كذلك السرطانية لعنق الرحم فى مستشفى صحة المرأة التابع لمستشفيات جامعة أسيوط .
- لمعرفة دور عنصر التمريض فى الاختبارات الكشفية عن سرطان عنق الرحم.
- لزيادة الوعي لدى السيدات عن سرطان عنق الرحم عن طريق تقديم النصائح الإرشادية لهن عن مخاطر ذلك المرض.
تصميم الدراسة: دراسة مقطعية عرضية
المكان: تمت الدراسة فى عيادة الاكتشاف المبكر لسرطان عنق الرحم فى مستشفى صحة المرأة التابعة لمستشفيات جامعة أسيوط
العينة: جميع السيدات الآتي يأتين إلى عيادة أمراض النساء فى الفترة من 2006 الى 2007 أى لمدة عام. وعدد الحالات كان ٤٥٠ حالة
تم اختيار الحالات بناء على المواصفات الآتية:
الصفات المراد توافرها فى الدراسة: السيدات الآتي تعانين من
- إفرازات مهبلية مستمرة
- نزف رحمي ما بين دورتي الطمث ونزف بعد الجماع
- عنق رحم غير سليم أثناء الفحص
الصفات المستبعدة:
- السيدات أقل من 30 سنة
- السيدات الأئى سبق لهن استئصال الرحم أو تم إجراء أي عملية فى عنق الرحم
- لم يسبق لها الزواج أو السيدة الحامل.
أدوات البحث:
1- استمارة المقابلة الشخصية والتي تحتوى على البينات الشخصية للحالة مثل الاسم و السن،..........الخ
2- تقرير نتائج الفحص المرئي لعنق الرحم و يحتوى على: ملاحظات الفحص المرئي و نتائج الفحص بعد استخدام حامض الخليك
3- شيت الفحص المجهري للمهبل و شيت السيتولوجى.
الإجراء العملي:
1- طبقا لنظام مستشفى صحة المرأة فهي تتبع هذه الخطوات فى الفحص المبكر للأورام:
- أخذ عينة من خلايا عنق الرحم و عمل مسحة لعنق الرحم
- يقوم أخصائي أمراض النساء كشط حول نطاق عنق الرحم بالكامل للحصول على العينة الكافية. بمجرد أخذ العينة يتم فحص الخلايا بعمل السيتولوجى لها بواسطة أخصائي الباثولوجي وإذا ما تم اكتشاف نتائج غير طبيعية
- تم ترتيب ميعاد للحالة لعمل فحص مجهري لعنق الرحم.
2- طبقا لهذه الدراسة:
- بعد الحصول على الموافقة الرسمية من مدير مستشفى صحة المرأة و كذلك موافقة رئيس العيادات الخارجية و هذا للحصول على مساندتهم الحيوية لمواصلة الدراسة.
- تم مقابلة الحالة و تقديم شرح مبسط لها عن طبيعة الدراسة و كذلك موافقتها على إجراء الفحص الطبي كالأتي:
- فى المرحلة التجهيزية للدراسة تلقت الباحثة تدريب عملي على كيفية أخذ العينة من عنق الرحم و فحص الحالة. وكذلك شمل التدريب توضيح الجزء التشريحي و الباثوفسيولوجى لعنق الرحم و أيضا عرض صور طبيعية لعنق الرحم الطبيعي و الغير طبيعي و كذلك جميع مراحل سرطان عنق الرحم.
- قامت الباحثة بخطوات الفحص التى سبق ذكرها و هى عمل مسحة لعنق الرحم
- الخطوة الهامة و الإضافية هى عمل فحص بالعين المجردة لعنق الرحم بعد استعمال حمض الخليك فى عنق الرحم (حامض الخليك المخفف بنسبة 5%) و تسجل نتيجة ذلك الفحص.
- إذا ما تم ملاحظة شئ غير طبيعي سوف يتم تسجيل الملاحظات و تأخذ السيدة ميعاد آخر للفحص بواسطة أخصائي أمراض النساء و اذا تم ثبوت الملاحظة الغير طبيعية ( شك بوجود ورم سرطاني) سوف نتدرج للخطوة الثالثة.
- تم تحديد موعد للسيدة لعمل فحص مجهري لعنق الرحم بواسطة أخصائي أمراض النساء و يتم أخذ عينة لكي تكون مرجعا لأثبات الشك بوجود ورم أو نفيه . اذا ثبت وجود ورم سوف يتم استئصاله بطريقة تسمى (LEEP) أى استئصال كهربي لعروة الورم.
-
المتابعة:
- الحالة تقوم بعمل زيارة لعيادة الاكتشاف المبكر لأورام عنق الرحم لتحديد ما اذا كانت مصابة بورم ما قبل سرطاني أو سرطاني بعنق الرحم.
- الحالات المشكوك فى نتيجة فحصها تقوم بعمل زيارة أخرى للتأكد من أنها بالفعل بها ورم ما قبل سرطاني أو سرطاني بعنق الرحم
- اذا ثبت الشك يتم عمل فحص مجهري لعنق الرحم بواسطة أخصائي أمراض النساء
النتائج:-
أظهرت الدراسة والنتائج الإحصائية أن 100 % (450) نسبة المشاركة في البحث بعد الاقتناع بأهميته.100% نسبة اخذ الباحثة للعينات بنجاح, المقارنة بين الفحص بحامض الخليك و مسحة عنق الرحم أظهرت أن 70% نسبة نجاح حامض الخليك فى تشخيص الحالات ايجابية النتيجة الى 54% نتيجة مسحة عنق الرحم (Pap smear) . 85.6% للحامض و 98.7% في مدى دقة النتائج عند مراجعة نتائجهما مع نتائج منظار عنق الرحم ((Colposcopy لاعتباره المرجعية الأكثر دقة لنتائج البحث. بذلك يمكن الاعتماد على حامض الخليك في الكشف المبكر لأورام عنق الرحم خاصة فى الدول النامية أو قليلة الموارد.
المناقشة:
تناولت الدراسة مناقشة النتائج على ضوء المراجع العالمية والمحلية في هذا المجال ولقد أوصت الباحثة بالاتي نظرا لنجاح حامض الخليك في الكشف المبكر لأورام عنق الرحم فيرجى تعميم استخدامه في عيادات أمراض النساء و تنظيم الأسرة لكي يكون برنامج للكشف المبكر نظرا لتكلفته الزهيدة وأيضا تدريب الممرضات على استخدامه و بذلك سوف تكون الممرضة قادرة على أداءه بنجاح وتكون عنصر فعال في هذا البرنامج نظرا أيضا لسهولة خطواته. عند ذلك سنصل الى آلية فعالة و سريعة و زهيدة التكلفة أيضا في الوقاية من مراحل المتأخرة لأورام عنق الرحم.
المرأة المصرية ليس لديها معرفة كافية او لديها معرفة محدودة بمرض سرطان عنق الرحم.
كما هو متعارف عليه ان نسبة التعليم للمرأة ليست كبيرة بدرجه كافية وطبقا لهذه الدراسة تمثل حوالي ٤٥%. نسبة التعليم المحدودة تلك جعلت معرفة المرأة لفوائد فحص عنق الرحم للكشف المبكر عن أورام عنق الرحم. المرأة في العديد من الثقافات تعتبر أن سرطان عنق الرحم من المحرمات الغيرمقبولة والتي تعكس الجانب الأخلاقي لديهن ومن هنا تأتي صعوبة إقناعهن بعمل فحص دورى لعنق الرحم. عندما تتقبل فكرة الفحص تجدها تتحدث بحرية أكثرعندما يكون معطي العناية إمرأة مثلها. هذه الدراسة تعكس دور الممرضة في زيادة التثقيف الصحي لدي السيدات وكذا دور المرأة عندما تجد من يساندها إمرأة مثلها تشعر بمعانتها أكثر.نتائج هذه الدراسة أيضا تعكس مدي أهمية التثقيف الصحي حيث ان المرأه المصرية تستجيب للمشاركة والفحص بعد اقتناعها المعتمد علي ذلك.