الفهرس 
الفصل الأول : التمرد وسؤال الهوية عن لطيفة الزياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 259 |  |  |
| | | from | 259 | | |
المستخلص
تواترت الكتابات الروائية المصرية التي تتجه إلى تأكيد فكرة النوع ، و هي مازالت في حالة من العطاء المستمر ، و التجدد ؛ فهناك أصوات نسائية ظهر نتاجها في فترة التسعينيات ، و ما بعدها من القرن العشرين ، و عقب عام 2000 ، و لا يمكن فصل هذا النتاج عن مسألة خصوصية النوع ؛ مثل كتابات ميرال الطحاوي ، و سحر الموجي ، و نعمات البحيري ، و غيرهن من رائدات الكتابة النسائية في مصر مثل نوال السعداوي ، و لطيفة الزيات .
و قد اختار الباحث خمسة و عشرين نصا روائيا لثلاث عشرة كاتبة مصرية يمثلن اتجاهات متباينة في الكتابة النسائية ؛ للحرص على تنوع الرؤى الفكرية ، و الفنية ؛ فهناك كتابة تؤكد التمرد ، و السؤال المتجدد للهوية مثل نتاج لطيفة الزيات ، و أخرى تنحاز للأنوثة بدرجات مختلفة ؛ مثل نتاج نوال السعداوي ، و ميرال الطحاوي ، و سحر الموجي ، و أخرى تتجه للتاريخ ، و التواصل الحضاري ؛ مثل نتاج رضوى عاشور ، و أهداف سويف ، و نجوى شعبان. و قد استخدم الباحث منهجين متتابعين ؛ لحل إشكالية الجمع بين البصمة الخاصة بوعي المبدعة ، و درجة تجانسها الاجتماعي مع الكاتبات الأخريات ؛ و هما :
الأول : النقد الموضوعاتي ، و ذلك لحصد التيمات المميزة لكل مبدعة على حدة من جهة ، و تحديد التيمات الأكثر حضورا في الرواية النسائية بوجه عام من جهة أخرى .
الثاني : الاستعانة برؤية العالم عند لوسيان جولدمان ؛ و ذلك لتحديد ما إذا كانت الرواية النسائية المصرية مثلت فئة اجتماعية معينة ذات خصوصية فكرية ترتبط بتطور المجتمع ، و تراتبية فئاته المختلفة في الفترة المشار إليها .
و قد قسم الباحث دراسته إلى مبحثين رئيسيين ؛ هما :
المبحث الأول : و يحوي الدراسة الرأسية للتيمات الفكرية ، و الفنية المميزة لكل مبدعة على حدة طبقا لآليات التحليل الموضوعاتي ، و ينقسم إلى ثلاثة عشر فصلا ، يتناول كل منها نتاج المبدعة الروائي ، أو بعض أعمالها الصادرة في الفترة المختارة.
المبحث الثاني : يحوي التيمات الصاعدة ، أو المشتركة بين الروائيات المصريات ، ثم رؤية العالم في الرواية النسائية المصرية طبقا للوسيان جولدمان .