![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن كل فن هو وليد عصره وهو يمثل الإنسانية بقدر يتلاءم مع الأفكار السائدة فى وضع تاريخى محدد، ومع مطامح ه ذا الوضع ومع حاجاته وآمال ه. لكن الفن يمضى إلى أبعد من هذا المدى ، فهو يجعل كذلك من اللحظة التاريخية المحددة (14- ). ( 2 · لحظة من لحظات الإنسانية ، لحظة تفتح الأمل نحو تطور متصل( وفن الخداع البصرى من الفنون التى تقوم على بعض الخدع الحسية فى عملية الإدراك البصرى والتى ينتج عنها خداع فى ال رؤية كما تحدث نوعا من الحركة اذ يهاجم شبكية العين بإندفاع عدة صور ذهنية مما يختلط على العقل إدراكها، ولعل تلك الصفة هى التى أوحت للعديد من المصممين والفنانين فى مجالات الفنون التطبيقية بالعديد من الحلول التشكيلية للعديد من المشكلات التصميمية الملبسية وقد استطاع المصممون من خلال مدرسة الخداع البصرى المزج بين الحس والفكر وبين الفن والعلم حيث اعتمدوا على العلم فى الكيفية ا لتى يتم بها الرؤية، واستمدوا من الأبحاث النفسية لعملية الإدراك الحسى بعض الأفكار التى تنال تقديرا من الناس للخطوط والمساحات والأحجام كما حاولوا التعبير عن حالة القلق والذبذبة التى يعيشها إنسان القرن العشرين. |