Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام نموذج برمجه الاهداف في اداره سلسله التوريد دراسه تطبيقيه علي قطاع الغزل والنسيج في مصر.
الناشر
جامعةعين شمس.كليةالتجارة.إدارة الأعمال
المؤلف
ديب,صلاح محمد شيخ
هيئة الاعداد
مشرف / حسين أيوب شرارة
مشرف / عبيد محمد عنان
مشرف / ديب,صلاح محمد شيخ
مشرف / حسين أيوب شرارة
تاريخ النشر
2004.
عدد الصفحات
258 ص؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2004
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - إدارة الأعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 381

from 381

المستخلص

اتضح من خلال استعراض العناصر المهمة المتعلقة بأهداف الشركة وعلاقتها مع مورديها وعملائها وجود قصور في تخطيط أهداف الشركة وعدم وجود تنسيق واعتماد متبادل بين الشركة ومورديها وعملائها نتيجة عدم الاعتماد على الأساليب العلمية في تخطيط هذه العلاقة.
لذلك فإنّ الاعتماد على إدارة سلسلة التوريد لتنظيم العلاقة بين الشركة ومورديها وعملائها واستخدام نموذج برمجة الأهداف في إدارة سلسلة التوريد بما يمتاز به من قدرته على التعامل مع مختلف الأهداف المتعددة والمتعارضة ولكل الأطراف (الشركة والموردين والعملاء) له الأثر الواضح في عملية الارتقاء بأداء الشركة وتحقيق أهدافها ورفع كفاءتها وفعاليتها، وتحقيق أهداف مورديها وعملائها.
ثانياً- أهمية البحث
1- تنبع أهمية هذا البحث من أنه سيتم تطبيقه على قطاع إنتاجي يمثل قطاعاً استراتيجياً من قطاعات الصناعة المصرية وهو قطاع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة، إذ يمثل هذا القطاع أهميةً خاصة سواء على مستوى السوق المحلية أو على مستوى السوق العالمية، حيث أنّ لمصر ميزة نسبية في منتجات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة لذلك فإنّ استخدام الأساليب الإدارية الحديثة كإدارة سلسلة التوريد ( SCM ), وأساليب بحوث العمليات كنموذج برمجة الأهداف (GP ) في هذا القطاع له الأثر الواضح في الارتقاء به وتدعيمه وتقوية وضعه التنافسي وتحويل المزايا النسبية التي يتمتع بها إلى مزايا تنافسية وخاصة أنه يعاني الكثير من أوجه القصور .
2- كذلك إن هذا البحث يتم إعداده في وقت يتضح فيه أن قطاع الغزل والنسيج في أمس الحاجة لتطوير نفسه نظراً لأن اتفاقية الجات لتحرير التجارة الدولية منحت صناعة الغزل والنسيج فترة انتقالية مدتها عشر سنوات بدأت في أول يناير 1995 وتنتهي في آخر ديسمبر 2004، وبعدها ستنتقل منتجات هذه الصناعة بين أسواق العالم وفقا للمنافسة والتجارة الحرة، لذلك فإنه يتعين على هذا القطاع أنّ يستعد الآن بكل ثقله لمواجهة المنافسة الشديدة التي تتعرض لها الأسواق المحلية والدولية بالعمل على رفع الكفاية الإنتاجية في هذه الصناعة وتخفيض تكاليف إنتاجها واستغلال إمكاناتها استغلالاً أمثل وتحسين وتنسيق علاقاتها مع مورديها وعملائها، وذلك بالاعتماد على الأساليب الإدارية الحديثة كإدارة سلسلة التوريد والاعتماد على نموذج برمجة الأهداف بما يسهم في تحقيق أهداف المنظمات وأهداف عملائها وأهداف مورديها.