Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام طرق مختلفة للتعلم على مستوى أداء مهارة الكوبرى للمصارعين المبتدئين من 10 - 12 سنة :
المؤلف
سلام، أحمد محمد أحمد حسين.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد أحمد حسين س
مشرف / مسعدعلى محمود
مناقش / محمد رمضان أحمد
مناقش / مسعدعلى محمود
الموضوع
المصارعه. المصارعه تدريب. الألعاب الرياضية.
تاريخ النشر
1999.
عدد الصفحات
242ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/1999
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم مناهج و طرق التدريس.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 255

from 255

المستخلص

مقدمة الرسالة : يتوقف بلوغ المصارع للمستويات العليا علي نجاحه في القيام بالمهارات الهجومية أو الدفاعية المطلوبة لبلوغ هدفه و حسم المباراه لصالحه و لذلك يجب الأهتمام باتباع الطرق و الوسائل الفعالة لتعليم وإتقان المهارات الأساسية التى تمثل حجر الأساس في تعليم المهارات الخاصة التى تناسب التكوين و الخصائص المورفولوجية و البدنية للمصارع، و يشير توماس جيرى (1988) أن أول ما يحتاجه التلميذ عند تعلمه في الأنشطة الرياضية هى المهارات الأساسية للعبة لذلك يجب الأهتمام بتعليم التلاميذ طرق الأداء الصحيح للمهارات الأساسية مبكرا (55 : 49) ، و يذكر مسعد علي (1997) أن المصارعة كأحد أنشطة التربية الرياضية تحتاج إلى استخدام طرق متطورة للتدريس لاكتساب الطلاب المعلومات و المعارف الخاصة بها و تعليم المصارعة للمبتدئين من أهم المراحل التى تأخذ من المعلم الوقت و الجهد (39 : 210)، و تعد مهارة الكوبرى من أهم مهارات المصارعة التى يجب أن يتقنها المصارع و يحيدها إجادة تامة حيث أن الكوبرى هو وضع النهائى لمهارة التقوس خلفا أحد المهارات السبعة الأساسية و التى تكسب المصارع الميزات التالية : تجنب لمس الكتفين - تجديد الأمل في الفوز - يدخل الكوبرى ضمن اختبارات المرونة و تحمل القوة و التكنيك و الفعالية للمصارعين استخدامه ضمن حركات الهجوم و البرم و الرميات الخلفى - يمنح المصارعة الثقة بالنفس - التدريب على الكوبرى يؤدى إلى زيادة القوة و تحسين و إطالة المدى الحركى للمفاصل و العمود الفقرى - تمنح حركات التقوس أعلى النقاط الفنية لصعوبتها و شكلها و مما سبق يتضح أهمية مهارة الكوبرى للمصارع و التى تحتم عليه إتقانها إتقانا تاما و توجد أكثر من طريقة لتعليم مهارة الكوبرى و لكل طريقة مميزاتها و لها عيوبها و منها ما يتفق مع نظريات التعلم و التعلم و الحركى أو ما يتعارض معها جزئيا لذلك يحاول الباحث من خلال هذه الدراسة المقارنة بين الطرق المختلفة لتعلم الكوبرى لمعرفة أفضل هذه الطرق لتعليم المبتدئين، أما بالنسبة لمشكلة البحث : تعتبر مهارة الكوبرى من المهارات الأساسية بالغة الأهمية و تستخدم أكثر من طريقة لتعليم مهارة الكوبرى و تعد طريقة تعليم الكوبرى من وضع الوقوف هى الأكثر انتشار و لكن ثبت بالدليل الواقع و الخبرة العلمية أن هذه الطريقة لاتناسب المبتدئين حيث ينتبهم الخوف من الصطدام بالبساط مما قد يعرضهم للاصابة و لذلك فكر خبراء المصارعة في البحث عن طرق بديلة لتعليم الكوبرى تجنب المبتدئين خطر الاصابة منها التمرينات المتدرجة من وضع الرقود و مساعدة الزميل أو الأدوات و يتضح مما سبق أن هناك اختلاف فى الرأى حول الطرق المستخدمة و الطرق التى يفضلها الخبراء في تعليم الكوبرى لذلك فإن البحث هو محاولة لوضع أساس تجريبى للمقارنة بين هذه الطرق للوقوف على أفضلها و أكثرها فعالية من بين الطرق التالية : طرق المساعدة الخارجية من الوقوف، طريقة التمرينات المتدرجة من وضع الرقود، الطريقة المقترحة بدمج الطريقتين السابقتين، و وقع اختيار الباحث على دراسة هذه المشكلة للأسباب الآتية : 1 - أهمية المهارة بالنسبة للمصارع، 2 - اختلاف الآراء حول الطرق المستخدمة في تعليم مهارة الكوبرى، 3 - تعارض بعض الطرق المستخدمة مع المبادىء التعلم الحركى، 4 - عدم وجود دراسات سابقه ترتبط بموضوع البحث، 5 - العائد التطبيقى و العلمى للبحث.