الفهرس 
علم الجينات الوظيفيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 117 |  |  |
| | | from | 117 | | |
المستخلص
تقديم :لقد خطت التربية البدنية والرياضية خطوات واسعة نحو القدم والرقى فى العصر الذى نعيشة ، ويعتبر تحقيق المستويات العالية من مظاهر التقدم العلمى للدول التى تدخل مجال المنافسات الرياضية العالمية والاوليمبية كدليل على رقيها ، وكان هذا التقدم ثمار للتجارب والبحوث المختلفة فى التربية البدنية والرياضية من اجل الارتقاء بمستوى الاداء لممارسى الانشطة الرياضية . وتعتبر رياضة السباحة احدى فروع الرياضيات المائية بل هى الاساس لجميع انواع الرياضيات المائية المدرجة ضمن المسابقات الاولمبية ، وقد شهد التاريخ تطروا بالغا سواء كان ذلك فى الاداء او فى مستوى الانجاز الذى ظهر جليا فى تساقط الارقام العالمية والاولمبية ، فلقد مر الاداء بتطور ملحوظ منذ اكتشاف هذة اللعبة حتى تاريخنا الحالى ، وقد تطور حتى اصبح على مستوى يؤهل المتسابق لتحقيق افضل المستويات الرقمية .ويشير جوى بكير 2000م الى ان العديد من الدراسات الحديثة التى تناولت فسيولوجيا العضلة تشير الى ان التكيف الحادث داخل العضلة يعزى الى شدة ونوع المثير التدريبى بالاضافة الى الاستعداد الجينى الذى يجعل العضلات دائما فى صورة استثارة سريعة . ويشير اندى ميا 2004م الى ان الانزيم المحول للانجيوتنسن هو عبارة عن انزيم بفرز من الكلى والمسؤل عن هذا الانزيم جين وراثى يسمى جين لالانزيم المحول للانجيوتنسن والذى هو محور دراستنا ويوجد اساسا فى الدم وعمل هذا الجين المنتج لانزيم هو تحويل الانجييوتنسن الغير نشط الى انجيوتنسن النشط الذى يعمل على قبض الاوعية الدموية مما يؤدى الى رفع ضغط الدم وانزيم عبارة عن بروتين ينشط بروتينات الدم ويلعب دورا هاما فى تنظيم عمل الدورة الدموية وله دور فى نمو عضلة القلب وحجم البوطين الايسر . وعن علاقة جين ( ACE ( بحجم ووظيفة البطين الايسر يشير دروسن واخرون 2005م الى ان لهذا الجين ارتباط كبير بعضلة القلب حيث انتاجة لكميات كبيرة من الانزيم الصورة ( DD ) يزيد من سمك جدار البطين الايسر ، وانتاجة لكميات كبيرة من الانزيم ( الصورة II ) يزيد من كمية الدم وبالتالى تزداد السعة الداخلية للبطين الايسر . وقد لاحظ الباحث وفقا للبحث المرجعى ومن خلال الاطلاع على الشبكة العالمية للمعلومات وجود قضية جدلية لم تحسم حتى الان وهى حول دور واهمية الوراثة والتدريب وايهما اكثر اهمية من الاخر ولكل راى اسانيده العلمية . فبينما يرى اريكسون واخرون 1993م ان الوصول للقمة والانجاز العالمى هو نتيجة لجهد شاق من التدريب المستمر وليس ميزات فطرية وراثية ، وان التكيف الحادث من التدريب ربما يعوض اى مساهمة جينية موروثة ، وما يعضد ذلك ان الخبرة الرياضية عادة تحسم الفوز فى كثير من اللقاءات الرياضية ، ويتفق معه فى الرأى هاو واخرون 1998م. بينما اصحاب الراى الاخر كلود\ بوشادر 1996م وويل هوبكنز 2001م يرون ان الجينات تعتبر مسؤلة عن نصف تنوع الاداء البدنى بين افراد المجتمع ، وتاتى اهمية الجينات فى توضيح التباين فى الاداء بين الرياضين وان الخبرة الرياضية التى ذكرها اركسون واخرون 1993م قد تكون فى مهارة معينة وانه قد اغفل عوامل عديدة تساهم بشكل مباشر فى الفوز وهى الدافعية والمساندة الاجتماعية وغيرها ، واننا اذا قمنا بتدريب مجموعة من الافراد تم انتقائهم بعناية فى ضوء قدراتهم.