Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تمرينات نوعيه لتنمية القدرات التوافقيه على بعض مظاهر الإنتباه ومستوى الأداء الفنى لناشئ رياضة الجودو /
المؤلف
زيادة، خالد فريد عزت.
هيئة الاعداد
باحث / خالد فريد عزت زيادة
مشرف / على السيد ريحان،
مناقش / محمد مرسال حمد
مناقش / على السيد ريحان،
الموضوع
الجودو. التدريب الرياضي. التمرينات الرياضيه.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
254ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم المناهج وطرق تدريس التربيه الرياضيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 258

from 258

المستخلص

ملخص البحث باللغه العربية ومشكلة البحث :يشهد العالم تطورا كبيرا فى مختلف الميادين الرياضية ، ولقد اصبح الاستناد الى نتائج البحث العلمى هو اساس الوصول الى مستويات القمة الرياضية ، ولعل الطفرات الرياضية التى نشهدها فى الدورات الاوليمبية والمحافل الدولية خير دليل على ذلك ، ولذا اصبح من الضرورى استخدام الاسلوب العلمى وتطبيقة على البيئة الرياضية المصرية . وتعد رياضة الجودو احدى الرياضات الفردية التى اكتسبت شهرة واسعة على المستوى المحلى والعربى ، عندما استطاع البطل المصرى الاوليمبى محمد على رشوان الحصول على الميدالية الفضية فى دورة الالعاب الاوليمبية التى اقيمت بمدينة لوس انجلوس بالولايات المتحدة الامريكية عام 1984م ، مما ادى هذا الامر الى الاقبال المتزايد من الناشئين والشباب على ممارسة رياضة الجودو ، وهذا يلقى عبئا على القائمين بهذه الرياضة من خلال الاهتمام بمستوى القاعدة العريضة من الناشئين والشباب وذلك بتوفير افضل البرامج التعليمية والتدريبية الموضوعية على اساس عملية للارتقاء بمستوى الاداء الفنى لرياضة الجودو. حيث تتطلب رياضة الجودو من ممارسيها اداء مهارات حركية ذات مواصفات معينة تتميز بتكنيك فنى دقيق يحتاج الى امكانيات ومتطلبات حركية خاصة ، فالاداء الفنى فى رياضة الجودو مبنى على مبادئ واسس علمية ، يتطلب معه استجابات حركية توافقية ، تكتسب تدريجيا حتى يظهر فى شكل سلوكى حركى راقى يتميز بالتناسق والانسيابية مع الاقتصاد فى الجهد والزمن الازم للاداء .ومن ثم فان رياضة الجودو تحتاج الى القدرات التوافقية التى تلعب دورا هاما واساسيا عند اكتساب واتقان المهارات الحركية، حيث تنبسق القدرات التوافقية من متطلبات الالداء المهارى ، ولا تظهر كقدرات منفردة بل ترتبط دائما مع بعضها البعض كى تخدم فى مضمونها تركيب الحركة الكلية بصورة متناسقة ، كما ترتبط القدرات التوافقية بغيرها من شروط الانجاز الرياضى والمتمثلة فى القدرات البدنية والمهارية والخططية وانفسية ، واذا ما تم تنسيق العمل بين هذة القدرات امكن تحقيق اعلى مستوى من التوافق الحركى العام المطلوب لاداء المهارات الحركية المتميز بالضبط والتحكم الحركى . كما تساهم تنمية القدرات التوافقية فى تحسين العمليات العقلية العليا حيث يعد الانتباه احد اهم هذة العمليات ، والذى يعتمد على المثيرات والمعلومات التى تستقبلها الحواس المختلفة بالجسم ، ومن ثم وبناءا على هذة العلاقة المشتركة والمركبة بين القدرات التوافقية والانتباه يلاحظ بالاخر ويؤثر ويتأثر به ، وبالتالى فان تنمية القدرات التوافقية وما تتطلبه من كفاءة خاصة للجهاز العصبى تؤدى بصورة مباشرة الى تنمية وتحسين الانتباه بمظاهره المختلفة ، وهذا يوضح مدى العلاقة بين القدرات التوافقية ومظاهر الانتباه . ومن خلال خبرات الباحث الميدانية فى مجال رياضة الجودو ، وعن طريق الملاحظة للعديد من البرامج التدريبية او التعليمية التى يتم تنفيذها داخل الاندية ، اتضح خلو هذه البرامج من التمرينات الخاصة بتنمية القدرات التوافقية ، كما قام الباحث بالمقابلة الشخصية بعض المدربين وبسؤالهم عن القدرات التوافقية ومدى اهميتها ، تبين ضعف المعلومات المتوفرة لديهم عن هذا المجال . هذا الامر دفع الباحث الى متابعة العديد من البطولات التى ينظمها الاتحاد المصرى للجودو مثل بطولات المناطق – الجمهورية ، للمرحلة العمرية 10 – 12 سنة ، حيث اتضح ان هناك صعوبات تواجه عدد كبير من ناشئ هذة المرحلة العمرية اثناء المنافسة ، تتمثل فى عدم قدرة الناشئ على ضبط حركة الجسم اثناء الاداء الحركى ، الامر الذى ينتج عنة اضطراب للحركة المؤداة فتخرج فى شكل غير انسيابى وغير مؤثر ، كما تبين ان اتجاهات التحرك على البساط لاتخاذ اوضاع مناسبة لبدء الهجوم يتم فى توقيت غير سليم والذى ينعكس على حدوث هجوم مضاد من قبل المنافس نتيجة للتحركات والاتجاهات الخاطئة ، بالاضافة الى ذلك اتضح وجود خلل توافقى يتمثل فى صعوبة الرابط بين المراحل الفنية للمهارات تسكورى – كاكى ، خلال الاداء الحركى ، ويرجع الباحث هذة الصعوبات الى ضعف تنمية القدرات التوافقية لدى الناشئين . كما تبين ضعف انتباه الناشئ خال سير المباراهة وخاصة عند تلقية تعليمات من من مدربة النظر الى الساعة الالكترونية لادراك الوقت ، او عند القيام بهجوم مركب ، حينئذ تكون الفرصة مهيأه للمنافس لبدء هجوم خاطف فى هذة اللحظة ، ويرجع الباحث هذا الراى الى ضعف تنمية القدرات التوافقية مما يؤدى ذلك الى انخفاض مظاهر الانتباه لدى الناشئين . ومن خلال قيام الباحث بالمسح المرجعى ، للابحاث العلمية التى تتطرق الى هذا المجال البحثى ، تبين ندرة الابحاث والدراسات المستحدمة فى هذا المجال على الرفم من وصيتة النظرية والعملية فى تطوير مستويات الاداء الفنى لمختلفة الانشطة الرياضية ، وكان ذلك فى حد ذاته احد الدوافع الحقيقة لاجرااء الدوافع الحقيقة لاجراء مثل هذا البحث .