![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد قضية إعداد المعلم وتدريبه من القضايا المهمة في ميدان التربية علي مر العصور حيث أن من أهم العوامل التي تؤثر في إصلاح التعليم هي إعداد المعلم القادر علي القيام بوظائفه و تحمل مسئولياته. حيث أن تطوير تعليم العلوم يتطلب أكثر من تغيير المحتوى وتغيير المداخل التعليمية, فهو يتطلب أيضاً الحاجة إلى التطوير المهنى للمعلمين فالعديد من معلمى العلوم غير معدين لمقابلة هذه التحديات ومن أحد الاتجاهات الحديثة فى تطوير النمو المهنى للمعلم هى تطويره بما يتناسب والأساليب الحديثة فى تقويم وتعلم العلوم لما للتقويم من أهمية فى العملية التعليمية فإذا كان المعلم يستهدف من وراء عملية التربية أن يحدث تغييرات معينة في سلوك الطالب، فإنه يجد نفسه في حاجة ملحة إلي استخدام وسيلة تمكنه من تقرير نوع هذه التغييرات ومداها والمعدل الذي تسير فيه والعملية التي يلجأ إليها المعلم لمعرفة مدى نجاحه في تحقيق الأهداف التي يسعى إليها تسمي التقويم. فالتقويم هو الوسيلة التي توفر للمعلمين البيانات اللازمة لهم للتحقق من مدى تقدم تلاميذهم تجاه الأهداف المرجوة من التدريس وتحديد مواطن الضعف والقوة في تعلم تلاميذهم وبالتالي اتخاذ العديد من القرارات لتخطيط وتنفيذ تدريسهم وإداراته. بما يكفل تحسين مواطن الضعف وتعزيز مواطن القوة. |