الفهرس 
الخصائص الديموج ا رفية لمفردات العينةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 312 |  |  |
| | | from | 312 | | |
المستخلص
مشكلة وأهداف الدراسة :
أولا:تحديد مشكلة الدراسة:
تمر البلاد خللا هذه الفترة بمرحلة من الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية, التي أنعكست سلباً على شباب الخريجين وزيادة معدلات البطالة بينهم وبين من تعرضوا للتقاعد المبكر،ولهذا عملت الدولة على إيجاد الحلول المختلفة عن طريق إنشاء المشروعات القومية، والصناعات الصغيرة، وتأسيس الصندوق الإجتماعي للتنمية.
ولقلة الدراسات والبحوث حول مراكز التدريب ودورها في تنمية العاملين في الصناعات الصغيرة التي توضح العقبات التي تقتحم هذا المجال،برزت أشكالية هذه الدراسة عن دور مراكز التدريب في التنمية البشرية للعاملين بالصناعات الصغيرة.
ثانياً:أهداف الدراسة :
تقوم الدراسة على هدف عام يتمثل في التعرف على دور مراكز التدريب في التنمية البشرية للعاملين بالصناعات الصغيرة.
الأهداف الفرعية:
- التعرف على أنواع مراكز التدرب التي تخدم قطاع الصناعات الصغيرة، وحجمها في المجتمع المصري.
- مدى فاعلية دور مراكز التدريب في التنمية البشرية للعاملين بالصناعات الصغيرة والأساليب المستخدمة في التدريب ،وآليات المتابعه بعد ذلك.
- دراسة العائد الاجتماعي والاقتصادي من التدريب على الأفراد الذين تلقوا هذا التدريب.
1- التعرف على معوقات مراكز التدريب التي تخدم قطاع العاملين بالصناعات الصغيرة.
2- مدى انفتاح مراكز التدريب على التقنيات الحديثة والصناعات الإليكترونية.
ثالثا: تساؤلات الدراسة:
في ضوء الأهداف السابقة تتحدد تساؤلات الدراسة فيما يلي :
1- ما حجم مراكز التدريب في مصر؟
2- ما نوع نشاط مراكز التدريب التي تخدم قطاع الصناعات الصغيرة؟
3- ما مدى فاعلية دور مراكز التدريب في التنمية البشرية للعاملين في الصناعات الصغيرة؟
4- ما الأساليب المستخدمة في مراكز التدريب؟وما مدى كفاءة المدربين وقدرتهم على نقل المعلومات للمتدربين؟
5- ما العائد الاجتماعي والاقتصادي على الأفراد الذين تلقوا التدريب؟
6- ما المعوقات التي تواجهها مراكز التدريب التي تخدم قطاع الصناعات الصغيرة؟
رابعا:منهج الدراسة :
إعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي الذي يهدف الي جمع الحقائق والبيانات عن ظاهره أو موقف معين مع محاولة تفسير هذه الظاهره تفسيراً كيفياً ثم الوصول الي تعميمات بشأن الموقف أو الظاهرة موضوع الدراسة،والدراسة الراهنه تهدف الي جمع الحقائق عن(دور مراكز التريب في التنمية الزبشرية للعاملين بالصناعات الصغيرة).
خامسا:أدوات الدراسه:
أستخدمت الباحثه أداه دراسة الحاله لجمع البيانات المتعلقه بموضوع الدراسه (دور مراكز التريب في التنمية البشرية للعاملين بالصناعات الصغيرة).
سادساً: عينه الدراسه:
بلغ عدد الحالات التي تمت دراستها 21 حالة موزعة بين 14حالة تابعة لمركز الفسطاط للخزف بمصر القديمة، و7 حالات تابعة لجمعية الأكمل الخيرية بعزبة النخل التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية.صنفت الحالات بين ذكور وإناث بلغ عدد الذكور في العينة 11حالة تابعة لمركز الفسطاط للخزف، و3حالات إناث تابعات للمركز نفسه و7حالات إناث تابعة لجمعية الأكمل الخيرية التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية.تم إختيار جميع أفراد العينة من الأفراد الذين اجتازوا الفترة المخصصة للتدريب بنجاح.
ولقد راعت الباحثة أثناء إختيار للعينه الشروط الآتية:
1-تنوع الحالات بين ذكور وإناث.
2-أن يكون أفراد العينه من الذين إجتازو فترة التدريب بنجاح.
3-حرصت الباحثة أن يكون أفراد العينه يعملون في مجال الصناعات الصغيرة.
لذلك قسمت الدراسه إلى سبعة فصول تتضمن الآتي:.
الفصـل الأول:مقدمه منهجية
الفصل الثاني:المداخل النظرية لدراسة العاملين في الصناعات الصغيرة
الفصل الثالث: الدراسات السابقة.
الفصل الرابع: نشأة وتطور مراكز التدريب نماذج من دول نامية ومتقدمه.
الفصل الخامس: دور مراكز التدريب في التنمية البشرية رؤية تحليلة لبعض مراكز التدريب في مصر.
الفصل السادس:عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانيه.
الفصل السابع: :مناقشة نتائج الدراسة الميدانية في ضوء المسلمات النظرية والدراسات السابقة.
سابعا:نتائج الدراسه:
1- تتسم عينه الدراسه بمجموعة من الخصائص الديموجرافيه حيث يتراوح السن بين 19 إلى 45سنه وتتنوع بين تعليم متوسط وجامعي ،وبالنسبه للحاله الاجتماعية كان أغلب العينه متزوجين ويوجد نسبه قليله غير متزوجين ،وتتراوح أفراد الأسره من فرديين الى سته أفراد، أما لدخل فيتراوح من 1000إلى 2500 جنيه .
2- تعرف أغلب المتدربين على المراكز عن طريق المعارف والأصدقاء وكانت نسبة الذين تقدموا لتدريب عن طريق وسائل الاعلان قليله.
3- وجد أغلب المتدربين صعوبه فى الإلتحاق بمراكز التدريب وذلك نتيجه لعدم توافر الدعايه والإعلان بشكل الكافي لهذه المراكز.
4- أغلب هذه المراكز لاتفرض شروط للإلتحاق بالتدرب غير الرغبه في التدريب وهذه الرغبه تكون أما للحصول بها على عمل مناسب وأما كهوايه ومهنه يرغب المتدرب في تطويرها وأتقانها بشكل أفضل.
5- حاول المتدربين التغلب على الصعوبات التي واجهتم بمحاولة الإلتزام والإستفاده من التدريب وإرشاد زملاء أخرين الى هذه المراكز، غير أن هنا متدربين لم يستمروا في التدريب أو لم يستفيدوا منه بصوره مرضيه بالنسبه إليهم.
6- لاتوجد نسبه كبيره من المتدربين على الحرف التابعه لمركز الخزف ومركز الحرف التقليدية بالفسطاط، وذلك لدقه هذه الحرفه وهنا صعوبه في تسويق منتجاتها بالإضافه لإرتفاع أسعار التدريب الخاص داخل المركز، فقيمة الحصه الواحده مثلا لتدريب على الحلى 150جنيها للحصه الواحده، أما بالنسبه لجمعية الأكمل الخيريه فتزداد أعداد المتدريبن لإن إشتراك شهر التدريب لا يتعدى العشرون جنيها.
7- مركز الخزف بالفسطاط عانى من فتره ركود فى التدريب لفتره وجيزه ولكن بدء من جديد في عقد دورات تدريبيه،مدة هذه الدوره التدريبيه عامين يحصل بعدها المتدرب على شهاده دبلوم من مركز التدريب.
8- تتنوع الحرف داخل مركز الحرف التقليدية بالفسطاط قسم نجاره والتطعيم بالصدف الزجاج المعشق بالجبس،قسم الحلي،قسم الخياميه،قسم النحاس غير ان الاقبال على جمعية الأكمل كان أكثر لسهوله الحرف اليدويه المتدرب عليها مثل كورشيه- تطريز-تصنيع شموع – أكسسوارات – رسم على الزجاج والقماش- تفصيل -لاسيه- جلود – تريكو يدوي و الالي.
9- مده الدوره التدريبيه بمركز الفسطاط تتراوح من ثلاثه أشهر إلى سته أشهر وربما أكثر من ذلك حسب قدرت المتدرب على أتقان الحرفه وإستيعاب المهارات المطلوبه لهذه الحرف، بينما لاتتجاوز فترة التدريب في جمعية الأكمل الخيريه الثلاثة أشهر.
10- يعتبر ميعاد التدريب من الصعوبات التي تواجه أي متدرب غير متفرغ حيث ان جميع الدورات التدريبيه المنعقده تكون صباحاً فقط، ولا يوجد فتره مسائيه للمتدريبن الغير متفرغين.
11-تجمع مراكز التدريب بين الاسلوبين النظري والعملي لتوصيل المعلومه للمتدريبن.
12-غالبية المتدريبن لم يحصلوا على أي قروض،فهم أما يعملون لحسابهم الخاص ويعملون بنفس مركز التدريب ،بعد إنتهاء فترة التدريب.
13-بعد إنتنهاء فترة التدريب لاتوجد متابعه من مراكز التدريب للمتدريبن فبنقضاء فتره التدريب لاتكون هناك متابعه من المركز للمتدربين وكذلك إيضا جمعية اللأكمل الخيريه ليس هنا متابعه للمتدريبن بعد إنتهاء التدريب.