Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإعداد الأكاديمي لمعلمي التربية البدنية فى مقررات العلوم الصحية وارتباطه بالتطبيق الفعلي فى
مدارس المرحلة الابتدائية بدولة الكويت
=
المؤلف
العنزي؛أحمد سعيد أسود.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد سعيد أسود العنزي
مشرف / عبد المنعم بدير القصير
مناقش / علاء الدين محمد عليوة
مناقش / إيمان حسن الحاروني
الموضوع
رياضة بدنية - علوم صحية. طرق تدريس.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
133ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة (العلوم الاجتماعية)
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية التربية الرياضية بنين - العلوم الحيوية والصحية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

يهدف البحث إلى تقييم فاعلية الإعداد الأكاديمي للمعلمين خريجي كلية التربية الأساسية تخصص تربية بدنية فى مقررات العلوم الصحية ، بهدف تطوير العملية التعليمية فى مجال العلوم الصحية المرتبطة بالرياضة بما يحقق الهدف منها.
وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي لملائمته لطبيعة الدراسة، وتم استخدام المقابلة الشخصية والاستبيان والملاحظة كأدوات لجمع البيانات، وقد تم تطبيق الاستبيان على عدد 72 من معلمي التربية البدنية، بينما تم ملاحظة عدد 72 درس تربية بدنية، علما بأن الدراسات الأساسية استغرقت شهرين وأسبوع في الفترة من 9/3/2009 إلى 15/5/2009 .
وقد كانت أهم النتائج:
في ضوء أهداف البحث والعينة التي تم التطبيق عليها استخلص الباحث ما يلي:
1) أن الإعداد الأكاديمي لمعلم التربية البدنية في دولة الكويت لم يكن بالكفاية المطلوبة في مجالات الإسعافات الأولية وفسيولوجيا الرياضة والصحة في التربية البدنية والرياضة.
2) أن إعداد معلم التربية البدنية يفتقر لإعداده في مجال القوام.
3) أن الإعداد لمعلم التربية البدنية كان بالقدر المقبول في مجال الوقاية وعوامل الأمن والسلامة.
4) أن الإعداد الأكاديمي لمعلم التربية البدنية في جميع محاور البحث افتقر إلى إعداد المعلم للدور اللازم والكافي له في مجال التدريس كمعلم تربية بدنية.
5) يظهر ضعف حاد في ارتباط محتوى وأنشطة جميع مقررات العلوم الصحية الأكاديمية بالبرامج المدرسية لدرس التربية البدنية، عدا جانب الوقاية من الإصابات ومراعاته لعوامل الأمن والسلامة فانه يظهر به ارتباط لا بأس به.
6) ما ظهر من قصور في كفاية الإعداد الأكاديمي وكذلك ضعف ارتباط محتويات وأنشطة هذا الإعداد بالبرامج المدرسية كان السبب الرئيسي لقصور التطبيق الفعلي للمعارف والمهارات الأكاديمية في مجال محاور البحث.
7) أهم جوانب القصور في التطبيق المعارف والمهارات المكتسبة من الإعداد الأكاديمي تمثلت في جانبين هامين:
أ- قصور في الاهتمام بصحة التلميذ والعناية حيث يوجد القصور في:
- قصور في تطبيق الإسعافات الأولية باستثناء إسعاف الجروح وفي التعرف على المشكلات الصحية من خلال الخبرات الأكاديمية المتمثلة في تطبيق القياسات الفسيولوجية والملاحظة على حين يظهر الاعتماد بالتعرف على المشكلات الصحية من خلال ما يبلغه ولي أمر التلميذ للمدرسة كما يظهر عدم تطبيق اختبارات كشف قوامي ولا تتوافر أجهزة قياس خاصة بالقوام في المدارس ولا أثر لتمرينات تعويضية ولا أثر لتحسين حالات انحراف قوامي ولا إخطار لولي الأمر بحالة ولده ولإخطار للإدارة بمسببات الانحراف القوام وأخيرا القصور في متابعة التطبيقات الصحية للتلاميذ
- بينما يظهر ايجابيا مراعاة المعلمين لعوامل الأمن والسلامة واهتمامهم بوقاية التلاميذ من الإصابات أثناء الدرس.
ب- قصور في تزويد التلاميذ بالخبرات المعرفية والتطبيقية بالقدر الكافي واللازم لهم في مجالات الإصابات والإسعافات الأولية وفسيولوجيا الرياضة والقوام والصحة في التربية البدنية والرياضة.
8) حاجة معظم المعلمين إلى دورات تدريبية في مجال الإصابات والإسعافات الأولية وفسيولوجيا الرياضة والقوام والصحة في التربية البدنية والرياضة.
9) وفقا لما سبق عرضه فانه يمكن استخلاص أهمية كل من الحاجة لتطوير الإعداد الأكاديمي لمعلمي التربية البدنية فى جميع محاور البحث والحاجة إلى تكامل محتويات وأنشطة إعداد معلم التربية البدنية في مقررات العلوم الصحية مع محتويات وأنشطة البرامج المدرسية.
التوصيات:
استنادا إلى النتائج التي تم التوصل إليها وفي حدود عينة البحث يوصي الباحث بما يلي:
1) معالجة القصور في أهداف ومحتويات وأنشطة الإعداد الأكاديمي لمعلم التربية البدنية في الكويت في جميع محاور البحث بما في ذلك إدراج مقرر متخصص لعلم القوام وكذلك معالجة القصور في ضعف الارتباط بين إعداد المعلم الأكاديمي وأهداف ومحتويات وأنشطة البرامج المدرسية لدرس التربية البدنية.
2) ضرورة أن يهتم إعداد المعلم في مجال محاور البحث بدور المعلم أثناء الدرس بحيث تشمل أهداف ومحتويات إعداده بالقدر الكافي واللازم له من الخبرات المعرفية والتطبيقية التي تخدم هذا الهدف بما في ذلك الزيارات الميدانية للمدارس أثناء الإعداد.
3) أهمية أن يهدف المنهجين الأكاديمي والمدرسي إلى رفع مستوى صحة التلميذ والعناية به وكذلك تزويده بالخبرات التطبيقية والمعرفية اللازمة والكافية له.
4) ضرورة تنظيم دورات تدريبية للمعلمين الحاليين في مجال محاور البحث.