Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم رياضة الهوكي بمحافظة بورسعيد /
المؤلف
قوطة، عمرو عبد السلام حسن.
هيئة الاعداد
باحث / عمرو عبد السلام حسن قوطة
مشرف / نبيل خليل ندا
مناقش / أحمد سعيد رجب
مناقش / عبد العزيز عبد الحكيم بلاطة
الموضوع
الهوكي.
تاريخ النشر
2008.
عدد الصفحات
201 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الترويح الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2008
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - أصول التربية الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 172

from 172

المستخلص

مقدمة ومشكلة البحث: التقويم عملية تشخيصية يقصد بها الكشف عن مواضع القوة والضعف الظاهرة المراد تقويمها , وفى ضوء النتائج التي تم التوصل إليها يمكن وضع خطط العلاج وهو بذلك يكون عملية علاجية , كما قد يشكل في نفس الوقت القدرة على تلافى الأخطاء قبل وقوعها وبذلك يصبح التقويم عملية وقائية . (2 : 37)
وبذلك يعتبر التقويم العنصر الأساسي لتصحيح مسار أي نشاط وتنمية جهود القائمين علي هذا النشاط والاهتمام بالتقويم في المجال الرياضي مؤشر على اعتماد القائمين في هذا المجال على المنهج العلمي والتخطيط السليم .
وتعتبر رياضة الهوكي لعبة رياضية من الألعاب الجماعية ، وهى ممن أقدم الألعاب الموجودة فى العالم ، يمتاز لاعبوها بقدر كبير من اللياقة البدنية ، لأن الملعب كبير ويشبه ملعب كرة القدم ، فهي تنمي الصفات الاجتماعية والنفسية الحميدة كالتعاون والتفاهم ، والروح الرياضية العالية . (5 : 2)
ومن هنا جاء اهتمام الدولة بتلك اللعبة والعمل على نشرها بجميع أندية الجمهورية وذلك عن طريق استخدام الأسلوب العلمي في التخطيط والأعداد والتنفيذ من أجل توفير جميع المقومات اللازمة للتقدم المستمر في مستويات الفرق المختلفة ، فقد أثيرت بعض التساؤلات حول أسباب تفوق بعض الأندية دون الأخرى في الوصول إلى البطولات والمشكلات التي يتعرض لها اللاعبين والمدربين والإداريين وعدم مساهمة المنطقة والأندية والأعلام في نشر هذه اللعبة ، بل وقد يحدث أن يتم إيقاف بعض المناطق .
مما سبق ومن خلال إطلاع الباحث على سجلات منطقة بورسعيد للهوكي أتضح منها ما يلى :-
- عدم تحقيق أندية محافظة بورسعيد لبطولات سابقة على المستوى المحلى والدولي منذ عام 1994م وحتى عام 2000م .
- لإيقاف النشاط بأندية محافظة بورسعيد جميعها مما ترتب عليه إلغاء منطقة بورسعيد للهوكى وضمها إلى منطقة فرع القناة بالسويس وذلك فى أكتوبر عام 2000م .
- لعل ذلك يشير إلى أن هناك معوقات تعترض سير تقدم أندية محافظة بورسعيد فى رياضة الهوكى .
ومن خلال خبرة الباحث في مجال رياضة الهوكي لاعباً وإدارياً ومدرباً ، لاحظ عدم تحقيق المنطقة للغرض منها ، وكذلك تعرض الأندية لمشكلات عديدة أدت إلى وقف أنشطتها وتسريح لاعبيها ، بالرغم من بعض الأندية التي هبطت مستواها وتم إيقاف النشاط بها ، إلا وأنه توجد أندية أخرى فى المحافظة حققت تقدما ملحوظاً فى البطولات ومع ذلك تم إيقاف نشاطها وتسريح لاعبيها أيضا .
حيث أن هناك مناطق قد حققت أهدافاً وأدت إلى تقدم أنديتها ووصولها لمراكز متقدمة فى البطولات وتمثيلها للدولة فى البطولات الأفريقية والعربية والدولية ، ولعل هذا يرجع إلى استخدام الأسلوب العلمي فى تطوير الرياضة بهذه المناطق .
وبالرغم من الجهود المبذولة في مجال رياضة الهوكي ، إلا أنه لا توجد بحوث علمية قد تطرقت بالدراسة إلى موضوع تقويم رياضة الهوكي للتعرف على المعوقات التي تحول دون تقدم هذه الرياضة في محافظة بورسعيد .
لذا رأى الباحث ضرورة التطرق إلى التقويم فى رياضة الهوكي للتعرف على المشكلات والمعوقات الإدارية والفنية والإعلامية التى تحول دون تقدم رياضة الهوكي بمحافظة بورسعيد ، للنهوض بهذه الرياضة ، بغية الوصول إلى مستويات متقدمة وسط الأندية وانتشار هذه اللعبة كسابق عهدها ببورسعيد .
هذا وتتلخص مشكلة البحث في تقويم رياضة الهوكي بمحافظة بورسعيد ، للوقوف على المشكلات والمعوقات الإدارية والفنية والإعلامية التي تواجه رياضة الهوكي بمحافظة بورسعيد .
أهداف البحث
- التعرف على المعوقات التي تواجه رياضة الهوكي بأندية محافظة بورسعيد .
- الوقوف على الأهمية النسبية للمعوقات الإدارية والفنية والإعلامية وتأثيرها على رياضة الهوكي بمحافظة بورسعيد .
فروض البحث
نظرا لأن هذا الموضوع لم يتطرق له أحد من الباحثين – لحد علم الباحث – لذا فإن الباحث فرض فروضاً كالتالي :-
- تتعدد المعوقات التي تواجه رياضة الهوكي بأندية محافظة بورسعيد .
- تختلف الأهمية النسبية للمعوقات الإدارية والفنية والإعلامية مما يؤثر على تقدم رياضة الهوكي بمحافظة بورسعيد .
إجراءات البحث :
- المنهج المستخدم .
استخدم الباحث المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي .
- عينة البحث .
قام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية وقوامها (9) اداري , (18) مدرب , (7) حكم , ( 140) لاعب من منطقة بورسعيد للهوكي .
- أدوات جمع البيانات .
أ - تحليل العمل ( الوثائق والبيانات ) .
ب - المقابلة الشخصية .
جـ- استبيان من تصميم الباحث .
- المعالجات الإحصائية المستخدمة .
أ- النسبة المئوية .
ب- معامل الأرتباط لبيرسون .
جـ - الأهمية النسبية .
الأستخلاصات :
توصل الباحث إلي بعض الاستخلاصات الإيجابية وهي كالتالي :
- العلاقة بين المدرب واللاعبين و الإداري بالنادي جيدة .
- يمد المدرب اللاعبين بكل ما يحتاجون إليه مهاريا وفنيا للارتقاء بمستواهم .
- يوجد اتصال بين المنطقة والاتحاد .
- توفر الأندية وسائل مواصلات للاعبين أثناء البطولات.
- تقوم المنطقة بالأشراف على المباريات.
كذلك توصل الباحث إلي بعض الاستخلاصات السلبية وهي كالتالي :
- الأهداف التي تضعها المنطقة والأندية غير واضحة ولا يتم تحقيقها .
- الإمكانات المالية والمادية غير مناسبة لخطة وبرامج النشاط .
- لا يتم التخطيط بالمنطقة والأندية على أسس علمية ولا بيد خبراء متخصصين .
- العلاقة بين المدرب واللاعبين و الإداري بالنادي جيدة .
- لا يوجد تنظيم في تحديد سلطات و مسؤليات الجهاز الإداري والفني بالأندية .
- لا يتم اختيار اللاعبين والمدربين على أسس علمية .
- العلاقة بين إدارة الأندية واللاعبين غير موجودة.
- لا يتم صرف حوافز للاعبين عند تحقيقهم للمستويات المرجوة.
- لا يستعين النادي بجهاز طبي قي المباريات ولا توجد رعاية طبية للاعبين .
- لا توجد لائحة للاعبين والمدربين والإداريين يالاندية .
- لا تتابع المنطقة المدربين واللاعبين ونتائجهم بالأندية .
- لا يضع المدرب معايير واختبارات لتقييم مستوى اللاعبين .
- لا توفر المنطقة الأدوات والملاعب للأندية.
- لا تتوفر الأدوات والأجهزة القانونية للتدريب لكل نادي ولا يوجد متخصصين لصيانتها .
- لا تعقد دورات ثقل للمدربين والحكام والإداريين ولا يتم الإعلان عن مواعيدها .
- لا توجد خطط بالأندية للاشتراك بالمنافسات المحلية أو الدولية او الودية .
- وجود تضارب بين برامج الاتحاد للمنافسات والتدريب بالأندية .
- لا توفر الأندية الرعاية الطبية اللاعبين .
- لا تساعد البحوث العلمية في حل مشكلات اللاعبين .
- لا يتم استخدام الأسلوب العلمي الحديث في التدريب .
- لا تقيم المنطقة ندوات علمية وكتيبات بقوانين الهوكي وأخر تعديلاته .
- لا يتم نشر الانجازات والبطولات التي حققتها الأندية بالصحف .
- عدم وجود صحيفة بالأندية لنشر انجازات الفريق ولاعبين المتميزين .
- لا تقوم الصحف بنشر الروح الرياضية ونبذ التعصب ونشر السلوك الصحي .
- لا تنشر الصحف معلومات عن الموهوبين .
- لا تزيد الإذاعة من لقاءاتها مع الأبطال والمثل العليا وتغطية المباريات وعمل تحليل لها .
- لا تنال رياضة الهوكي إذاعيا نفس اهتمام باقي الرياضات مثل كرة القدم .
- لم تقوم الإذاعة بكشف الفساد والانحرافات ولم تساعد في حل مشكلات اللاعبين .
التوصيات :
- يجب تحديد الأهداف التي تسعي لتحقيقها المنطقة والأندية .
- وضع خطط وبرامج للأندية بأسلوب علمي وباستخدام متخصصين .
- إيجاد اتصال مباشر بين الأندية والمنطقة والاتحاد .
- فتح قنوات اتصال بين مجالس إدارات الأندية واللاعبين .
- تقوم المنطقة بعمل دورات بصفة دورية للمدربين والحكام والإداريين .
- توفر الأندية الأدوات والملاعب لتدريب فرقها .
- توفير أطقم طبية بالأندية لتوفير النواحي الصحية للاعبين .
- توفر المنطقة بعض الموارد المادية والمالية للأندية .
- عمل لائحة مالية للنشاط بالأندية ويتم تعديلها سنويا حسب تقدم الأندية .
- اشتراك الأندية بجميع المنافسات المحلية والدولية وإقامة المنطقة للمباريات الودية لرفع مستوي اللاعبين .
- وضع اختبارات ومعايير لتقييم مستوي اللاعبين واختيار اللاعبين الجدد .
- تقوم المنطقة والاتحاد ومجالس إدارة الأندية بمتابعة نتائج المدربين واللاعبين بالأندية .
- تقوم المنطقة بعمل ندوات وكتيبات لاطلاع المدربين واللاعبين والحكام والإداريين علي ماهو جديد في رياضة الهوكي .
- عمل صحيفة بالأندية .
- زيادة المساحة المخصصة لرياضة الهوكي بالصحف ونشر الروح الرياضية ونبز التعصب والتطرق للمشاكل والفساد بالأندية والمنطقة- إذاعة المباريات بالتليفزيون وتحليلها والتعامل معها كباقي الرياضات المنتشرة مثل كرة القدم.