الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الأهداف : 1- استجلاء بعض الأطر النظرية والمنهجية الخاصة بوصف وتحليل وتصيف جماعات الضغط والنفوذ ، والتحقق من مدى فاعليتها بالتطبيق على المجتمع المصرى . 2- وصف وتحليل بعض نماذج وأشكال جماعات الضغط والنفوذ السياسى والاقتصادى والاجتماعى فى المجتمع المصرى ، بهدف الوقوف على خصائصها ونشاطاتها . 3- الحليل التاريخى المقارن لدور تلك الجماعات فى سياق النظام السياسى المصرى فى الفترة التاريخية مابين 1952 وحتى 2010 . 4- وصف وتحليل صور التكيف والمقاومة التى تلجأ إليها تلك الجماعات فى ضوء علاقتها بالنظام السياسى المصرى . 5- تقييم الدور السياسى لجماعات الضغط والنفوذ ، وكذلك الحركات الاحتجاجية الجديدة فى المجتمع المصرى ، ومدى فاعليتهما فى التأثير على النظام السياسى . المنهج : منهج دراسة الحالة النتائج : 1- تعددت أشكال ونماذج جماعات الضغط والنفوذ السياسى والاقتصادى والاجتماعى فى المجتمع المصرى خلال الفترة مابين عامى 1952 و2010، ويمكن تصنيفها إلى : جماعات ضغط رسمية ، ومنها جماعات رجال الأعمال ، النقابا العمالية والمهنية ، وجماعات غير رسمسة ، ومنها الحركات الاحتجاجية الجديدة 2- لعب رجال الأعمال دورا فعالا فى تحقيق مصالحهم الخاصة خلال مرحلة ماقبل ثورة يوليو 1952 ثم تراجع ذلك الدور خلال الحقبة الناصرية ، ثم عاد رجال الأعمال مرة أخرى لممارسة دورهم بفاعلية خلال عهدى ”السادات” و”مبارك” وشكلوا تنظيمات جديدة لعبت دورا فعالا فى توصيل مطالبهم لمتخذى القرار ، ومنها ”جمعية رجال الأعمال المصريين ” 3- مرت الحركة النقابية العمالية بمسيرة تاريخية طويلة من التكيف والمقاومة فى سبيل التعبير عن مصالح العمال ، وتوصيل مطالبهم لمتخذى القرار و أصحاب الأعمال وقد حاول الاتحاد العام للعمال أن يمارس دوره كجماعة ضغط ونفوذ ، منذ تأسيسه فى يناير 1957 إلا أن النظام السياسى سعى للهيمنة عليه باستخدام كافة الأساليب الادارية والتنظيمية خلال الحقب الرئاسية الثلاثة ، ولذا لجأ العمال للتعبير عن مقاومتهم للسياسات الاقتصادية وتوصيل مطالبهم بشكل مستقل فى مناسبات عديدة ، كما لجئوا لابتكار آليات جديدة للتعبير عن مواقفهم خلال العقد الأول من الألفية الجديدة ، وشكلوا العديد من الحركات الاحتجاجية العمالية المستقلة. |