Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحياة الاجتماعية في العراق
من مطلع القرن السادس الهجري
حتى سقوط الخلافة العباسية
(500/ 1106 - 656هـ / 1258م) /
المؤلف
عبد الله، أحمد محمود أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / احمد محمود احمد عبدالله
مشرف / نصاري فهمي محمد
الموضوع
العراق - تاريخ.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
742 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تاريخ وفلسفة العلوم
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - تاريخ اسلامي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 739

from 739

المستخلص

هدف الدراسة:
دراسة فترة من أهم فترات تاريخنا الإسلامى والتى لا يزال يكتنفها الغموض ، وأخص بالذكر هنا الفترة التى امتدت من انحسار النفوذ السلجوقى فى العراق بعد وفاة السلطان مسعود سنة 547هـ / 1152م وإلى نهاية عهد الخليفة المستنصر بالله العباسي المتوفى سنة 640هـ / 1243م ، والتى وسمها الكثيرون بالصحوة قبل موت ، لأمور توهم هؤلاء ـ من خلالها ـ انتعاش الخلافة وعودة السيادة والقوة للخلفاء العباسيين فى هذه الفترة التى شهدت سيطرة كاملة ومتجبرة للأمراء الأتراك الذين استعادوا مجد أجدادهم الماضيين فـى الانفراد بالسلطـة ، وسد الفراغ الذى تركـه السلاجقة فـى العراق ، ولا سيما بعد نجاحهم فى التخلص من كل منافسيهم فى الخارج والداخل من العناصر العربية والكردية وكبار رجال الدولة من الوزراء وأساتذة الدار ، ثم الاستئثار بموارد الرزق على حساب طبقة العامة التى كانت ضحية انشغال النظام السياسي وانصرافه عن الرعية وانهماكه فى ملذاته وأطماعه الشخصية .
منهج الدراسة:
اعتمد الباحث على المنهج الوصفى التاريخى.
نتائج الدراسة:
(1) شهدت هذه الفترة صراعاً شديداً على كرسى السلطنة بين الأمراء السلاجقة الذين انقسموا علـى أنفسهم ، وانشغلـوا بحرب بعضهم بعضاً ، حيث كان جلُّ همـهم هو الفوز ، باعتراف الخليفة بهم والـخطبة لـهم بالسلطنة على منابر بغداد . وقـد أدى هذا التنافس بين هـؤلاء الأمراء إلى تفكك عرى الإمبراطوريـة السلجوقيـة التى صارت نهباً تقاسمته دول شتى تعرف بدول الأتابكة .
(2) سببت هذه الصراعات حرجاً شديداً للخلافة العباسية التى وصل بها الضعف إلى درجة كبيرة من الانحطاط والانحدار ، بحيث أصبحت عاجزة عن التصدي لهذه القوى أو كبح جماح طموحاتها ، ويكفينا دليلاً على هذا الضعف ما تعرض له كل من المستظهر والمسترشد والراشد والمقتفى من صور الامتهان ، فالأول لم يتعد حكمه بابه ، وكان كل ما يملكه هو الخطبة بالسلطنة للأمير المتغلب ، وفى بعض الأحيان كان يضطر للخطبة لأكثر من شخص فى آن واحد . أما الثانى وهو المسترشد فقد آل مصيره إلى الأسر والقتل ، وأما ابنه الراشد فقد خلع من الخلافة بعد مدة وجيزة وطرد خارج العراق ، ثم انتهى به الأمر إلى حيث كان مصير والده . وأما الأخير وهو المقتفى ، فقد تعرض للمصادرة ، وبقى مجرداً من سلطانه إلى حين وفاة السلطان مسعود سنة 547هـ / 1152 م .
(3) إنه بالرغم من هذا الضعف الذى ألقى بظلاله على دولة السلاجقة إلا أن سلاطين هذه الدولة كانوا شديدى الحرص على مشاركة الخلفاء العباسيين بعض ما تبقى من مظاهر التبجيل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والسيادة الدينية ، فكانوا ، يشاركونهم فى ذكر أسمائهم والدعاء لهم على المنابر فى أيـام الجمع ، وفى نقش أسمائهم على العملة إلى جانب اسم الخليفة ، وأيضاً فى ضرب الطبول على أبواب قصورهم فى أوقات الصلوات .
(4) وبالرغم مـما بدر من السلاطين السلاجقة تجاه الخلفاء العباسيين ، إلا أن معاملتهم للخلفاء كانت أحسن حالاً من معاملـة غيرهم ، فكانوا يجلونهم ويحترمونهم ويتزلفونـهم بالمنح والهدايا ، ويقبلون الأرض بين أيديهم ، بل وصل الأمر بهم إلى حد الاعتقاد فيهم وفى قداسة خلافتهم .
(1) شهدت هذه الفترة صراعاً شديداً على كرسى السلطنة بين الأمراء السلاجقة الذين انقسموا علـى أنفسهم ، وانشغلـوا بحرب بعضهم بعضاً ، حيث كان جلُّ همـهم هو الفوز ، باعتراف الخليفة بهم والـخطبة لـهم بالسلطنة على منابر بغداد . وقـد أدى هذا التنافس بين هـؤلاء الأمراء إلى تفكك عرى الإمبراطوريـة السلجوقيـة التى صارت نهباً تقاسمته دول شتى تعرف بدول الأتابكة .
(2) سببت هذه الصراعات حرجاً شديداً للخلافة العباسية التى وصل بها الضعف إلى درجة كبيرة من الانحطاط والانحدار ، بحيث أصبحت عاجزة عن التصدي لهذه القوى أو كبح جماح طموحاتها ، ويكفينا دليلاً على هذا الضعف ما تعرض له كل من المستظهر والمسترشد والراشد والمقتفى من صور الامتهان ، فالأول لم يتعد حكمه بابه ، وكان كل ما يملكه هو الخطبة بالسلطنة للأمير المتغلب ، وفى بعض الأحيان كان يضطر للخطبة لأكثر من شخص فى آن واحد . أما الثانى وهو المسترشد فقد آل مصيره إلى الأسر والقتل ، وأما ابنه الراشد فقد خلع من الخلافة بعد مدة وجيزة وطرد خارج العراق ، ثم انتهى به الأمر إلى حيث كان مصير والده . وأما الأخير وهو المقتفى ، فقد تعرض للمصادرة ، وبقى مجرداً من سلطانه إلى حين وفاة السلطان مسعود سنة 547هـ / 1152 م .
(3) إنه بالرغم من هذا الضعف الذى ألقى بظلاله على دولة السلاجقة إلا أن سلاطين هذه الدولة كانوا شديدى الحرص على مشاركة الخلفاء العباسيين بعض ما تبقى من مظاهر التبجيل
والسيادة الدينية ، فكانوا ، يشاركونهم فى ذكر أسمائهم والدعاء لهم على المنابر فى أيـام الجمع ، وفى نقش أسمائهم على العملة إلى جانب اسم الخليفة ، وأيضاً فى ضرب الطبول على أبواب قصورهم فى أوقات الصلوات .
(4) وبالرغم مـما بدر من السلاطين السلاجقة تجاه الخلفاء العباسيين ، إلا أن معاملتهم للخلفاء كانت أحسن حالاً من معاملـة غيرهم ، فكانوا يجلونهم ويحترمونهم ويتزلفونـهم بالمنح والهدايا ، ويقبلون الأرض بين أيديهم ، بل وصل الأمر بهم إلى حد الاعتقاد فيهم وفى قداسة خلافتهم .