![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعالج هذا البحث موضوع: المظاهر التحويلية لظاهرة الإضافة دراسة تطبيقية من خلال القرآن الكريم. ويقصد بالمظاهر التحويلية، تلك الخطوات المتعددة التي ينتقل فيها التركيب من معني إلي آخر ، عبر عملية التحويل من البنية السطحية إلي البنية العميقة. وعلي الرغم من أن التركيب السطحي لا يمكن إغفال دوره في توجيه الدلالة، إلا أن التركيب العميق يقوم بدور مهم في التفسير الدلالي أي أن المحلل للتركيب إذا أعطي المعلومات النحوية والمعجمية التي يزوده بها التركيب العميق ، فإنه يستطيع أن يصل إلي ما تعنيه الجملة بشكل واضح. وتتمثل المظاهر التحويلية لظاهرة الإضافة ، في النظر إلي البنية العميقة للتركيب النحوي الذي يكون المركب الإضافي جزءاً منه ؛ وغالباً ما يكون ذلك في معظم أنواع الإضافة حيث يمكن أن تتحول الجمل من البنية السطحية إلي تركيب أو أكثر علي مستوي البنية العميقة ، خاصة لأن الإضافة لا تستقل في البناء النحوي وإنما تلعب دوراً وظيفياً علي مستوي التركيب، فقد تكون في موضع الابتداء أو الأخبار. من جهة أخري، فإن الإضافة تشكل ”في البناء العميق” تفسيراً لجملة، اختصرت في المظهر السطحي حيث يمكن أن يكون الطرف الثاني ”المضاف إليه” فاعلاً أو مفعولاً، ويمكن أن تقوم الإضافة بدور موسع الجملة مثل النعت والبدل والحال .. إلخ الفروع التي توسع الجملة النواة في التركيب. |