Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Endoscopic Transsphenoidal Pitutary Surgery /
المؤلف
Saro, Ahmed Salah El-Din Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / احمد صلاح الدين محمد صارو
مشرف / رشدي عبد العزيز الخياط
مشرف / محمد احمد عبد العال
مشرف / كانا نانالينجهام
مناقش / محمود راغب الشريف
مناقش / محمد ابراهيم الغرياني
الموضوع
Neurosurgery
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
157 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
15/9/2011
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - جراحة المخ والاعصاب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 174

from 174

Abstract

أصبحت الجراحات محددة التدخل في مجال جراحة المخ والأعصاب الوسيلة الجراحية المثلى، فلقد حل المنظار الجراحي محل الجراحات التقليدية لعلاج كثير من الأدواء ولقد تزايدت اهمية تطبيقات تقنيات المنظار الجراحي في جراحة المخ والاعصاب لما ثبت من امانه وفاعليته.
إن أهداف تطوير تقنيات المنظار الجراحي تتلخص في : تقليص النفقات ، وتقليل المضاعفات الجراحية ، وضمان الرضاء التام للمرضي .ولقد كانت هذه الحقائق هي قوي الدفع لكي تغزو تطبيقات المنظار الجراحي كل افرع الجراحة تقريبا.يضاف الي ذلك تنامي وعي المرضي والذي قادهم الي السعي وراء تطبيقات جراحية مصحوبة باقل اعراض جانبية ، وادني تأثير علي الناحية الجمالية.
تعد الجراحة عبر الجيب الانفي الوتدي حجر الزاوية في مجال جراحة المخ والاعصاب الحديثة والمعاصرة لعلاج اورام الغدة النخامية والاصابات المتعلقة بمنطقة السرج التركي ، ولقد أسهم التطور التكنولوجي عبر السنين(متضمنا المنظار الجراحي) في تطور هذه الجراحة.فالمنظار الجراحي يوفر رؤية واقعية للتشريح الداخلي، قريبة من الهدف الجراحي، مع مناظر شاملة الرؤية وذلك بفضل توفر العدسات ذات الزوايا المختلفة.
إن البيئة الجراحية عبر الجيب الانفي الوتدي هي ما يحتاجه المنظار الجراحي بالفعل ، فهو تجويف طبيعي في الجسم لا يحتاج الي توسيع بل الي مجرد اختراق. ولقد تجلي ذلكفي ستينات القرن الماضي عندما قام الجراحون بسبر اغوار منطقة السرج التركي بالمنظار الجراحي اثناء اجراء جراحة تقليدية عبر الجيب الانفي الوتدي. ولهذا التاريخ ترجع بدايات استخدام المنظار الجراحي كوسيلة مساعدة للجراحة الميكروسكوبية الدقيقة عبر الجيب الانفي الوتدي لتوسيع مجال الابصار ليشتمل علي مناطق تعثرت رؤيتها من قبل. وعلي الجانب الاخر ياتي استخدام المنظار الجراحي في الجراحة عبر الجيب الانفي الوتدي كوسيلة وحيدة للرؤية واجراء الجراحة. والتي من الممكن إجراؤها عبر مداخل جراحية مختلفة (عبر أو من داخل الأنف ، باستخدام فتحة واحدة او فتحتين من الأنف، في وجود حامل المنظار او عدمه، وباستعمال الموسع الأنفي أو بدونه).
لقد كان للجراحة عبر الجيب الانفي الوتدي لاستئصال اورام الغدة النخامية اكبر الاثر في تقليص المضاعفات الجراحية وحالات الوفاة. كما ان استخدام تقنيات المنظار الجراحي كوسيلة مساعدة للجراحة الميكروسكوبية قد قلصتمن المضاعفات الانفية بالحفاظ علي التشريح الانفي في صورته الطبيعية. ولقد ساهمت المناظير الجراحية مختلفة زوايا الرؤية في سبر اغوار النقاط العمياء التي يتعذر رؤيتها بالميكرسكوب الجراحي مما زاد من امان وفاعلية هذه الجراحة. وبقدر ما يوفره المنظار الجراحي من رؤية تشريحية مفصلة، وتقليص للمضاعفات الجراحية، بقدر ما يستلزم مجموعة من المهارات الخاصة لاستخدامه والتي لا يتاتي اكتسابها بيسر. وعلي الجانب الاخر وبالرغم من توافر تقارير مبدئية للدراسات الاولية لاستخدام المنظار الجراحي عبر الجيب الانفي الوتدي كوسيلة احادية ، فانه وحتى الآن يصعب استخلاص نتائج حاسمة و نهائية عن هذه التقنية الحديثة في ما يتعلق بالاستئصال الجذري للورم، ومعدل ارتجاعه، وشفاء الخلل الهرموني جاعلا الحكم الموضوعي الصائب علي هذه التقنية الحديثة بعيدالمنال في الوقت الحالي.
وسيبقي المنظار الجراحي!! ولكنه لن يحل محل الجراحة الميكروسكوبية، وعليه : ينبغي التعامل مع الوسيلتين علي انهما متكاملتين وليستا متناطحتين ، فكلتاهما يؤدي نفس الغرض من الوصول بالجراح الي اعطاب السرج التركي و ما فوقه ، وكلتاهما لن تغير من الطريقة المثلي لتعامل الجراح مع الداء .وعليه فان جراحي الغدة النخامية عليهم ان يبرعوا في الوسيلتين ، ويعتمد اختيارهم للوسيلة المثلي علي ما تقتضيه الظروف والملابسات.
وللزمن وحده أن ينبئنا بأيهم الأفضل ؟! استخدام المنظار الجراحي كوسية مساعدة للميكروسكوب الجراحي اواستخدامه كوسيلة احادية في الجراحة عبر الجيب الانفي الوتدي. اما نحن فنستطيع ان نقر بان التقدم في هذا المجال سيوفر للجراح ميزات اضافية ومقدرة علي الانجاز بامان وفاعلية ، مما ينعكس علي تحسن نتائج المرضي ، ويعكس نجاح الطب المعاصر في تحقيق هدفه من الجراحة محدودة التدخل.
الغرض من هذه الرسالة :
تقييم استخدام المنظار الجراحي في جراحات الغدة النخامية عبر الجيب الانفي الوتدي من حيث: ملائمته ، وأمانه ، وكفاءته .
الحالات وأسلوب الدراسة وطرق البحث :
شملت هذه الدراسة اربعون مريضا يعانون من اورام الغدة النخامية.
ولجميع المرضي سوف يتم :
1- تقييم إكلينيكي : التاريخ المرضي وفحص عام وعصبي شامل.
2- فحوص طبية:
• التحاليل المعملية الاعتيادية.
• تحليل هرموني شامل .
• الأشعة المقطعية و/ او الرنين المغناطيسي للمخ والسرج التركي
3- استئصال ورم الغدة النخامية باستخدام المنظار عبر الجيب الانفي الوتدي .
4- متابعة المرضي بعد التدخل الجراحي : عن طريق الحالة الاكلينيكية والتحاليل المعملية وفحوصات الاشعة علي المخ.