الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص دارت مشكلة الدراسة الراهنة حول قضية مؤداها: ما هي أهم الأبعاد الاجتماعية والثقافية لظاهرة البطالة؟ ويمكن الهدف الرئيسي للدراسة في التعرف على أهم الأبعاد الاجتماعية والثقافية لظاهرة البطالة في محافظة سوهاج، وذلك من خلال تساؤل رئيس مؤداه:- ما هي أهم الأبعاد الاجتماعية والثقافية التي تساعد على حدوث ظاهرة البطالة في محافظة سوهاج؟ ويتفرع من هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعية، وهي:- 1-ما هي المحددات الاجتماعية والاقتصادية للمتعطلين؟ 2-ما هي العوامل المرتبطة بنمو معدلات البطالة؟ 3-هل تؤدي سياسة التعليم إلى نمو معدلات البطالة؟ 4-هل تساهم العادات والتقاليد في نمو معدلات البطالة؟ 5-إلى أي مدى يسهم التقدم التكنولوجي في نمو معدلات البطالة؟ *أسلوب الدراسة وأدوات جمع البيانات:- اعتمدت الدراسة على الاستبيان بوصفها أداة رئيسية عينة الدراسة: كان حجمها 400 مفردة بواقع 50 حالة لكل مكون من مكونات العينة الثماني ريف وحضر، عاملون ومتعطلون، ذكور وإناث وقد تمثل الحضر في مدينة أخميم والريف في بعض قرى المنشأة. أهم نتائج الدراسة: (1) البطالة تؤدي إلى كثير من المشكلات الاجتماعية مثل الجريمة والانحراف وتعاطي المخدرات والطلاق والانحراف الأخلاقي والقيمي داخل الأسرة. (2) أظهرت نتائج الدراسة أن هناك ارتباط بين عدم المشاركة الاجتماعية بين الفرد والمجتمع وكراهية الأفراد للمجتمع، وظاهرة البطالة. (3) ظهور العديد من الأمراض الاجتماعية الناتجة عن ظاهرة البطالة، وكان من أهم عوامل ارتفاع معدلات البطالة: انتشار الرشوة ووقف سياسة تعين الخريجين وسياسة الخصخصة. (4) أوضحت الدراسة عن أهم الآثار الاجتماعية المترتبة على زيادة معدلات البطالة وهي: انتشار الفقر واتساع الفروق الطبقية والشعور بعدم الولاء للوطن تأخر سن الزواج والحرمان من كافة الحقوق المعيشية للأفراد. (5) كذلك كشفت الدراسة عن أن هناك علاقة بين التعليم وزيادة أعداد البطالة وعدم الاهتمام بالتعليم الحرفي والمهني ودور التكنولوجيا في زيادة معدلات البطالة وانتشار التطرف الفكري والهجرة الخارجية بسبب ظاهرة البطالة. |