Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحافة الجنوبية الغربية لجبال شبه جزيرة سيناء فيما بين واديي فيران شمالا والمحاش جنوبا:
المؤلف
أحمد، محمد حامد عبد الحليم.
هيئة الاعداد
باحث / محمد حامد عبد الحليم أحمد
مشرف / أحمد السيد محمد معتوق
مشرف / محمد عبد العزيز يوسف
مناقش / سهام محمد هاشم
مناقش / ماجد محمد شعلة
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
418 ص.:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
25/7/2010
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 464

from 464

Abstract

تقع منطقة الدراسة في جنوب غرب شبه جزيرة سيناء، ويحدها من الشمال وادي سولاف أحد الروافد الجنوبية لوادي فيران، ومن الجنوب وادي المحاش، أما من الغرب فيحدها خط تقسيم المياه الذي يفصل الأودية التي تصب في خليج العقبة عن الأودية التي تصب في سهل القاع وخليج السويس، ويحدها شرقًا الهوامش السفلى للمراوح الفيضية التي تنتهي إلى سهل القاع. وتمتد منطقة الدراسة فلكيًّا بين دائرتي عرض 54 ً 06 َ 28 ْ و ـ 55 ً 44 َ 28 ْ شمالاً وبين خطي طول 26 ً 25 َ 33 ْ و ـ 37 ً 04 َ 34 ْ شرقًا، ومن ثم فإن المنطقة تمتد 38 َدقيقة عرضية و 41 ً 38 َ دقيقة طولية، ويبلغ أقصى امتداد للمنطقة من الشرق إلى الغرب نحو 22.7 كم، وأقصى امتداد من الشمال إلى الجنوب نحو (87.2 كم) وبارتفاع يناهز (2600م) فوق مستوى سطح البحر، وتبلغ مساحة المنطقة نحو (1397.4 كم2).
وتقع الدراسة في ستة فصول تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة وقائمة بالمراجع الأجنبية والعربية، وملخصين أحدهما بالغة العربية والآخر باللغة الإنجليزية.
وتناولت المقدمة تحديد المنطقة، وأسباب اختيار الموضوع، وأهداف الدراسة، ومناهجها وأساليب الدراسة، ومصادرها، والصعوبات والمشاكل التي واجهت الطالب، وأخيرًا محتويات البحث.
ويعالج الفصل الأول دراسة الخصائص الجيولوجية للمنقطة، وذلك من خلال دراسة التوزيع المكاني لأنواع الصخور والتكوينات الجيولوجية المختلفة والتي امتدت أعمارها بين ما قبل الكمبري والزمن الرابع، وتركز وجود الصخور النارية في القسم الشرقي لمنطقة الدراسة بينما شكلت رواسب الزمن الرابع مجموعة من الظاهرات الجيومورفولجية، والفرشات الرملية السطحية وتنتشر في مساحات من الجزء الشرقي لمنطقة الدراسة، ثم أعقب ذلك دراسة للبنية الجيولوجية والتي تضم الصدوع والطيات والفواصل والشقوق والتدخلات النارية، وتبين أن الصدوع هي العناصر السائدة في المنطقة حيث ارتبط بها العديد من الأشكال الجيومورفولوجية مثل الأودية والحواف الصدعية والحواف الجبلية شديدة الانحدار، كما تناول الفصل دراسة التطور الجيولوجي للمنطقة.
أما الفصل الثاني فتناول الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة، وتم تقسيمه إلى جزئين، تناول الأول منها الخصائص التضاريسية لمنطقة الدراسة وانحداراتها وتضرسها النسبي، بهدف التعرف على مظهرها العام، وتقسيمها إلى وحدات مورفولوجية لكل منهما خصائصه وسماته المميزة وتمثلت في نطاق الحافة الرئيسية، ونطاق أقدام الجبال، ونطاق سهل القاع. كما تمت دراسة المرحلة العمرية التي تمر بها المنطقة عن طريق تحليل المنحنى الهبسومتري. وتناول هذا الفصل أيضًا الخصائص المناخية لمنطقة الدراسة، من خلال تحليل البيانات المناخية لمحطات الأرصاد المنتشرة بالقرب منها، بهدف التعرف على تأثير عناصر المناخ المختلفة في عوامل وعمليات وتشكيل الظاهرات الجيومورفولوجية بالمنطقة.
وتناول الفصل الثالث دراسة منحدرات منطقة الدراسة من خلال تحليل القطاعات التي تم قياسها ميدانيًّا على سفوح الحافة الرئيسية، ومنحدرات جوانب الأودية، من خلال دراسة زوايا الانحدار ومعدلات التقوس، وأهم أشكال المنحدرات السائدة، ثم دراسة أهم الظاهرات الجيومورفولوجية المرتبطة بالمنحدرات مثل مخروطات الهشيم والتساقط الكتلي للصخور.
أما الفصل الرابع فقد تناول التحليل المورفومتري لأحواض وشبكات التصريف بمنطقة الدراسة، وقد تم تناول أهم الخصائص المورفومترية لأحواض التصريف في المنطقة من حيث المساحة، والأبعاد المورفومترية، والشكل والتضرس، والمرحلة العمرية، ثم دراسة الخصائص المورفومترية لشبكات التصريف في الأحواض الرئيسية بالمنطقة، وذلك من خلال دراسة أعداد المجاري وأطوالها، وتكرارها، وكثافة التصريف، ومعدل النسيج الطبوغرافي، والمسافات بين المجاري واتجاهاتها، ثم دراسة العلاقة بين متغيرات أحواض التصريف وشبكاتها باستخدام الأساليب الإحصائية، وتلى ذلك دراسة لأهم أنماط التصريف المنتشرة في أحواض المنطقة، مثل النمط الشجري والمعقوف والمركزي والريشي والإشعاعي وغيرها.
أما الفصل الخامس فقد تناول تحليل الخريطة الجيومورفولوجية لمنطقة الدراسة، وتصنيف الأشكال الجيومورفولوجية على أساس العامل والعملية التي كانت السبب في نشأتها أو ساهمت في تشكيلها، حيث تنقسم إلى الأشكال البنيوية، والأشكال التحاتية، وقسمت إلى أشكال مرتبطة بالنحت المائي، وأخرى مرتبطة بالنحت الهوائي، والأشكال الإرسابية، وفيها تم دراسة الأشكال الإرسابية المرتبطة بالإرساب المائي مثل المصاطب والمراوح.
أما الفصل السادس والأخير من هذه الدراسة فقد تناول أهم الجوانب التطبيقية للدراسة من خلال العرض لاستخدامات الأرض بها، وأهم الأخطار الجيومورفولوجية التي تهدد الأنشطة البشرية؛ مثل السيول وحركة المواد، ووضع بعض الحلول التي تحد من حجم هذه الأخطار، والتعايش معها بأقل الأضرار الممكنة؛ إلى جانب إبراز أهم إمكانات المنطقة الاقتصادية ومدى الاستفادة منها.