Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مقومات تطبيق الإدارة الإلكترونية بإدارات رعاية الشباب في جامعة سوهاج/
المؤلف
علي، ياسر عبد العظيم محمود.
هيئة الاعداد
باحث / ياسر عبد العظيم محمود على
مشرف / جمال محمد على يوسف
مناقش / عادل محمد عبد المنعم مكى
مناقش / ليلى عثمان ابراهيم
الموضوع
الإدارة الإلكترونية- رسالة علمية.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
151 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
30/9/2011
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - الإدارة الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 169

from 169

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث:
أصبحت الدراسات فى مجال الإدارة الرياضية فى الآونة الأخيرة الشغل الشاغل, نظرا للتطورات الهائلة التي تشهدها الساحة العالمية فى شتى المجالات وخاصة المجال الرياضي, وذلك الأمر الذي دعا إلى ضرورة الاتجاه إلى مواكبة تلك التطورات وذلك عن طريق استخدام الأساليب الحديثة فى إدارة الهيئات والمؤسسات, وذلك فى سبيل تحقيق الارتقاء والتقدم والنهوض بهذه المؤسسات والهيئات.
ومع هذا التطور ظهرت فى الآونة الأخيرة العديد من الاتجهات الحديثة فى مجال إدارة الهيئات والمؤسسات الرياضية المختلفة, وفي ضوء هذا المناخ الجديد ولدت الإدارة الإلكترونية باعتبارها اتجاهاً جديداً في الإدارة المعاصرة حيث أصبحت تسود العالم الآن حركة نشطة لاستثمار كل التقنيات الحديثة لنظام المعلومات والاتصالات المستحدثة في تطوير أعمال المنظمات سواء كانت منظمات أعمال أو منظمات حكومية وتحويلها إلى منظمات إلكترونية تستخدم كافة التصنيفات العلمية والحديثة في عملية الاتصال الخاصة بها في إنجاز كل أعمالها ومعاملاتها الإدارية من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة، وكذلك إنجاز كل وظائفها من تسويق واستثمار وأعمال مكتبية وغير ذلك من أعمال بعقلية عالمية وبسرعة فائقة.
وتعتمد الإدارة الالكترونية على تطبيق الفكر المعاصر، واستخدام التقنيات الالكترونية المتقدمة ذات التأثير الفعال في حياة الناس جميعاً حيث تقدم لهم جميع الخدمات من خلال التعامل معهم عبر شبكة الانترنت بوسائل غاية في السهولة والانضباط والكفاءة، وبذلك تسهم في القضاء على أغلب المشكلات والعقبات التي تعترض هؤلاء الناس في تعاملهم مع المنظمات المختلفة العامة والخاصة.
وتعتبر إدارات رعاية الشباب بالجامعات مؤسسات تعليمية هامة في عالمنا المعاصر حيث تعمل على النهوض بالشباب لمواجهه المتغيرات العلمية التي يعيشها العالم، والعمل على إعداد القوى البشرية للمجتمع المزودة بكافة الخبرات العلمية المتقدمة، كما يشكل طلبة الجامعات قطاعا شبابيا هاما توجه إلية الدولة الرعاية والاهتمام وتعد إدارات رعاية الشباب بالجامعات هي الجهة المسئولة عن نشر وتشجيع ممارسة كافة الأنشطة بين الطلاب والطالبات وهو عمل يحتاج إلى تنظيم وإدارة مبنية على أسس علمية وتقنية متقدمة حتى تسهم بفاعلية في تنفيذ الخطط والبرامج الموضوعة بكفاءة وفاعلية خلال الزمن المحدد لها ومن ثم تتوقف دقة تنفيذ هذه البرامج وقدرتها على تحقيق أهدافها إلى حد كبير على حسن تنفيذ العمليات الإدارية الخاصة بها.
ومن خلال عمل الباحث بإدارة رعاية الشباب بجامعة سوهاج يرى أن هناك بعض السلبيات التي قد تعوق تنفيذ الأنشطة نظرا لاعتمادها على النظم التقليدية فى إدارة تلك الأنشطة الأمر الذي دعي الباحث للتفكير بهذه المشكلة واقتراح ربط الإدارة العامة لرعاية الشباب والإدارات الفرعية الأخرى بالإدارة الالكترونية لعلها تكون فرصة لإعادة تنظيم وهيكلة هذه الإدارات لمواكبة تطوير جودة العمل بالأنشطة المختلفة التي تقدمها لمختلف الفئات من الطلاب التي تتعامل مع هذه الإدارة, وضرورة الاهتمام باستخدام هذه الإدارة لان هذا النظام يساعد على زيادة مبادرة الإبداع والابتكار ويعمل على فتح قنوات جديدة لتقديم الخدمات الالكترونية وخلق هياكل ذات تكلفة جيدة بشكل كلي وتقليل تكلفة تقديم الخدمات التي تقدمها وسرعة انجاز الأعمال وتبسيط الإجراءات وشفافية العمل داخل هذه الإدارات، ومن خلال الدراسة الاستطلاعية التي قام بها الباحث من خلال المقابلات الشخصية مع بعض العاملين بإدارات رعاية الشباب في جامعة سوهاج للتعرف على الواقع الحالي لتطبيق نظام الإدارة الالكترونية بداخل كل إدارة يرى إن هناك قصور كبير في تطبيق هذا النظام وانه غير مفعل بداخل هذه الإدارات وظهور بعض السلبيات التي تعوق من تنفيذه بداخل إدارات رعاية الشباب متمثلة في العنصر البشرى أو المادي أو عدم الاهتمام من قبل العاملين وخصوصا الإدارات العليا بنظام الإدارة الالكترونية.
وهذا ما دعي الباحث للقيام بدراسة مقاومات تطبيق الإدارة الالكترونية بإدارات رعاية الشباب في جامعة سوهاج.
هدف البحث:
يهدف البحث إلى دراسة مقاومات تطبيق الإدارة الالكترونية بإدارات رعاية الشباب بجامعة سوهاج وذلك من خلال التعرف على :
1- دراسة الواقع الحالي للنظم الإدارية المتبعة بإدارات رعاية الشباب في جامعة سوهاج.
2- معوقات تطبيق الإدارة الالكترونية بإدارات رعاية الشباب في جامعة سوهاج.
3- دراسة مجالات تطبيق الإدارة الالكترونية بإدارات رعاية الشباب في جامعة سوهاج.
4- وضع تصور مقترح لمدى إمكانية تطبيق الإدارة الالكترونية بإدارات رعاية الشباب في جامعة سوهاج.
تساؤلات البحث:
- ما هو الواقع الحالي للنظم الإدارية المتبعة بإدارات رعاية الشباب بجامعة سوهاج ؟
- ما معوقات تطبيق الإدارة الالكترونية بإدارات رعاية الشباب في جامعة سوهاج ؟
- ما مجالات تطبيق الإدارة الالكترونية بإدارات رعاية الشباب في جامعة سوهاج ؟
- ما التصور المقترح لإمكانية تطبيق الإدارة الالكترونية بإدارات رعاية الشباب في جامعة سوهاج ؟
- منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي القائم على (الدراسات المسحية) لمناسبتها لطبيعة وإجراءات البحث.
- مجتمع البحث:
يتمثل مجتمع البحث فى العاملين بادرت رعاية الشباب بجامعة سوهاج والإدارات الفرعية بالكليات وإدارة رعاية الشباب بالمدن الجامعية.
- عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من العاملين بإدارة رعاية الشباب والإدارات الفرعية بالكليات وإدارة رعاية الشباب بالمدن الجامعية والبالغ عددها (125) موظف وإداري.
- أدوات جمع البيانات:
استخدم الباحث استمارات استبيان من تصميم الباحث حيث قام الباحث بتصميم ثلاث استمارات استبيان استهدفت التعرف على الواقع الحالي، ومعوقات التطبيق, ومجالات تطبيق الإدارة الالكترونية بإدارات رعاية الشباب فى جامعة سوهاج.
- أهم الاستنتاجات:
فى ضوء هدف البحث وتحقيقا للإجابة على تساؤلاته وفى حدود مجتمع وعينة البحث ومن خلال عرض ومناقشة النتائج وتحليلها وتفسيرها, توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية والخاصة بمقومات تطبيق الإدارة الالكترونية بإدارات رعاية الشباب فى جامعة سوهاج, وجائت كالتالي:
1- ان التحول نحو الإدارة الالكترونية أصبح هدفا استراتيجيا على مستوى الفردي لإدارات أو على المستوى العام للمؤسسة.
2- هناك إدراك لدى كثير من العاملين بمفهوم الإدارة الالكترونية وبأهمية التحول نحو العمل الالكتروني نظرا للتحديات المتشابكة والمتغيرات المتلاحقة فى المجتمع.
3- لاتزال تطبيقات الإدارة الالكترونية محدودة النطاق فى الواقع العملي خصوصا على مستوى الإدارات.
4- يرى كثير من المبحوثين ان هناك كثير من الأعمال التي تتم بداخل إدارات رعاية الشباب بالجامعات يمكن أن تتم بشكل الكتروني.
5- عندما يقوم المختصون بوضع الأهداف العامة لرعاية الشباب لا يراعون أن تتماشى هذه الأهداف مع سياسات ومتطلبات التحول نحو العمل بالإدارة الالكترونية.
6- العمل بالإدارة الالكترونية يسهل من عمليات الربط بين المؤسسة والمجتمع الخارجي كما يساعد على دمج الأفكار .
7- سيادة روح التعاون والتركيز على أداء الفريق وزيادة الانتماء وعدم الخوف كلها من سمات العمل بالإدارة الالكترونية.
8- لاتزال هناك قلة فى الدراسات السابقة حول موضوع الإدارة الالكترونية وخصوصا الموضوعات الخاصة بأمن وسلامة المعلومات.
9- نقص العناصر البشرية المؤهلة لتطبيق الإدارة الالكترونية داخل إدارات رعاية الشباب فى جامعة سوهاج.
10- تمسك المسئولين باللوائح والنظم القديمة فى العمل وانعدام المرونة فى عمليات تطبيق الإدارة الالكترونية داخل إدارات رعاية الشباب.
11- نقص التمويل المالي اللازم لشراء الأجهزة والمعدات اللازمة لتطبيقات العمل بالإدارة الالكترونية.
12- قلة الدعم المالي المخصص لعمليات التدريب وتأهيل العاملين على نظم وبرامج العمل الالكتروني.
13- قلة الأيدي الفنية الماهرة والمدربة على طرق صيانة نظم وبرامج الإدارة الالكترونية.
14- البنية التحتية لإدارات رعاية الشباب لاتسمح باستيعاب اى تغيير أو تطوير للتحول نحو العمل الالكتروني.
15- وضع خطط وبرامج إدارات رعاية الشباب الكترونيا يساعد على التكامل والترابط بين الإدارات مع بعضها البعض.
16- العمل بنظام الإدارة الالكترونية يساعد على تحقيق مبدأ تقسيم العمل والاعتراف بالتخصص والاتساق الداخلي مع مراعاة التسلسل الإداري بداخل الإدارات.
- أهم التوصيات:
1- الاهتمام بتدريب العاملين على برامج ونظم الإدارة الالكترونية بهدف رفع مستويات العاملين لتحسين أدائهم بصورة أفضل.
2- تكثيف اهتمام الإدارة العليا بالعمل على تعظيم ما يحصل علية المستفيدون من مزايا تطبيق الإدارة الالكترونية ورفع مستوى النتائج الايجابية التي من شئنها تسهيل عملية التعامل مع إدارات رعاية الشباب.
3- وضع خطط طويلة الأجل يشارك فيها الكثير من الجهات المعنية بتطبيق الإدارة الالكترونية بداخل الجامعة, للعمل على رفع مستوى العاملون.
4- الاهتمام بالتحول نحو العمل بالإدارة الالكترونية من خلال توفير كافة المتطلبات الإدارية والمادية والفنية, مع العمل على تذليل كافة المعوقات أمام هذا التحول.
5- العمل على إعداد خطط للطوارئ مع وجود نظام احتياطي تحسبا واحتمالا لوقوع مخاطر.
6- يوصى الباحث بتطوير البنية التحتية داخل إدارات رعاية الشباب, مع توفير كافة المستلزمات اللازمة لمواكبة اى تطوير فى تطبيقات الإدارة الالكترونية مستقبلا.
7- يوصى الباحث بضرورة الربط بين القدرة على العمل بنظام الإدارة الالكترونية داخل إدارات رعاية الشباب بفرص الترقي للمناصب الإدارية العليا.
8- إعادة النظر فى الهياكل التنظيمية الحالية داخل كل إدارة لكي تتناسب مع تطبيقات وتطلعات بيئة العمل بالإدارة الالكترونية والتي تتطور باستمرار وبصورة كبيرة.