![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول الدراسة الجيش المصري فى العصر الطولوني لما له من أهمية في تثبيت الحكم الطولوني والاستقلال بمصر عن كنف الخلافة العباسية. وترجع أهمية هذا البحث غلي أن الدولة الطولونية هي أول دولة مستقلة قامت في مصر الإسلامية منذ الفتح الإسلامي ، وظهر هذا الاستقلال في فترة زاخرة بالأحداث التاريخية الهامة ، فضلا عن الأخطار المتكررة التي كانت تتعرض لها بلدان العالم الإسلامي من جراء الثورة الخطيرة التي قام بها الزنج واستمرت قرابة أربعة عشر عاما. منهج الدراسة : اتبع الباحث فى دراسته المنهج التحليلي الذي يعتمد علي عرض الأحداث التاريخية ثم تحليلها ونقدها في إطار المنهج التاريخي السليم . النتائج : 1- اتضح أن الجيش المصري الطولوني هو المساند الرئيسي لأحمد بن طولون في إعلان استقلاله بمصر . 2- كما اتضح أنه اول جيش مستقل في مصر الإسلامية لا يخضع لسلطة الخلافة وإنما يدين بالولاء والطاعة لسادته الطولونييين فقط ، فضلا عن تميزه بأنه جيش دائم له ثكناته وأماكن تمركزه المعروفه والثابته . 3- كما اتضح أنه في تنظيماته وفرقه ومعداته وأسلحته يماثل كل الجيوش المعاصرة . 4- كما وضح أن أحمد بن طولون كانت له سياسته المرسومة في تشكيل جيشه من عناصر جنسية مختلفة مستفيدا في ذلك مما رآه وعايشه من تجربة العباسيين مع الفرس أولا ثم مع الأتراك . 5- عدد الجيش المصري الطولوني كان عددا وافرا جاوز المائة ألف مقاتل وزاد هذا العدد في عصر خمارويه إلي اربعمائة ألف . 6- ثبت أن الجيش المصري الطولوني كان مزودا بأحدث الأسلحة التي كانت معروفة في هذا العصر أى أنه كان جيشا حديثا في عصره . |