Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج مقترح لتنمية بعض مهارات الاستماع والقراءة فى اللغة العربية لدى تلاميذ الصف الخامس الإبتدائى.
المؤلف
شرهان، إيناس محمد جمعة.
هيئة الاعداد
باحث / ايناس محمد
مشرف / مصطفى رجب
مناقش / عبد الحميد زهرى
مناقش / على سعد
الموضوع
المدارس - مناهج. التعليم - مناهج. التعليم الإبتدائى
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
245.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
5/10/2010
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - مناهج وطرق تدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 146

from 146

المستخلص

ملخـص الـدراســة
ملخص الدراسة
تعرض الباحثة في هذا الجزء ملخصا للدراسة من حيث : مشكلة الدراسة ، وأهميتها ، وخطتها الدراسة ، والنتائج التي تم التوصل إليها ، وذلك في النقاط التالية :
• مقدمة :
تعد اللغة أبرز خاصية يتميز بها الكائن الحي عما عداه من الكائنات في الكون أجمع ، ولقد تطور الاتصال تطوراً كبيراً عبر تاريخ البشرية ، بدءاً من الاتصال تطوراً كبيراً عبر تاريخ البشرية ، بدءاً من الاتصال بالحركات أو اللغة الجسمية ، وبالأصوات وحيدة المقاطع حتى بلغ درجة عالية من التعقد في اللغة المنطوقة والمكتوبة.
وكل فنون اللغة تدور حول استخدام الكلمات ، ففي الاستماع والحديث تستقبل الأفكار من خلال الكلمات وفى القراءة والكتابة ترسل الأفكار ويعبر عنها ويتوصل إليها من خلال إرسال الأفكار وترسل أو يعبر عنها ، فالاستماع والقراءة يثيران الحديث والكتابة في حين أن الحديث والكتابة يشجعان على الاستماع والقراءة.
وتعد اللغة العربية في المدرسة إحدى الوسائل المهمة في تحقيق المدرسة لوظائفها ، ولذلك يهدف تعليم اللغة العربية منذ بداية المرحلة الابتدائية إلى تمكين الطفل من أدوات المعرفة عن طريق تزويده بالمهارات الأساسية في القراءة والكتابة والاستماع والحديث بحيث يصل التلاميذ في نهاية المرحلة إلى مستوى لغوي يمكنه من استخدام اللغة استخداماً صحيحاً عن طريق التحدث والاستماع والقراءة والكتابة مما يساعده على أن ينهض بالعمل الذي يختاره ، وعلى أن يواصل الدراسة في المراحل التعليمية التالية.
ولا يستطيع أحد أن ينكر دور الاستماع في نشر الثقافة والمعرفة قبل ظهور الكتابة ، فلقد كان الاستماع أداة رئيسة في الحفاظ على المنطوق ،كما تعتبر القراءة أهم مفاتيح العلم والمعرفة التي تحيى العقول وتستنير الأفئدة وتقيم الفكر ، وهى طريقة الرقى والحضارة في اى مجتمع من المجتمعات .
ونظرا للأهمية القصوى للاستماع والقراءة باعتبارها الرافدان الأساسيان لثقافة الإنسان، ومعرفة وخبراته الواسعة ، فلم يعد من المقبول توصية الاهتمام إلى الاستماع أو القراءة – كل على حده – بل الأمر يتطلب التكامل بينها تلك العلاقة الوثيقة بين الاستماع والقراءة.
وتكامل الاستماع مع القراءة يحل إشكالية عدم وجود نصوص مقررة للاستماع ، وبالتالي يحل إشكالية انصراف المعلمين عن تدريس الاستماع لعدم توافر مواد تعليمة خاصة مقرر الاستماع.
ويساعد ايضأ على الانتباه لهذه المهارة ومحاولة تنميها حيث إن وزراة التربية والتعليم قد وضعت أهداف للاستماع من خلال المنهج ،ولكنها لم تحدد له مقرر ولم تصمم مواد تعليم لتنمية مهاراته ، ولذلك يعد التكامل بين الاستماع والقراءة فرصة جيدة للتلاميذ لينقلوا أثر التعليم من الاستماع إلى القراءة ،ويساعد على ذلك أيضا وجود قدر مشترك من المهارات بين الاستماع والقراءة ، وهى على سبيل المثال مهارات الفهم. وهكذا يتضح إن الاستماع والقراءة يسهمان في تكوين الوعي اللغوي لدى المتعلمين في الجوانب المعرفية والأدائية والانفعالية . وإن نقاط الالتقاء بين الاستماع والقراءة تدعم بقوة تكامل دروسها وأنشطة تعلمها. فإذا ما استطاع الفرد فهم اللغة المكتوبة التي كان قد فهما من قبل .من خلال الاستماع ، فان مستوى فهم الفرد اللغة المنطوقة يؤسس أهدافا أو إمكانات لما يمكن إن يفهم عن طريق القراءة ، حيث تتمثل أولاهما في انتقال اثر التدريب من مهارات اللغة المنطوقة إلى مهارات اللغة المكتوبة ويمثل انتقال اثر التدريب لبنة من لبنات إمكانية القراءة يصل إلى مرحلة تتكافأ فيها عملياته العقلية في فهم المسموع والمقروء علي السواء.
ومن المؤكد أن فهم طبيعة كل من الاستماع والقراءة، و إدراك العلاقة والتي تتطلب بعض الممارسات التربوية لتقديم البرامج التي تستهدف تنمية اللغة المنطوقة في مرحلة الرياض، أو في الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية ،وما يمكن أن تتركه تلك البرامج من أثار ايجابية على تعليم القراءة خلال انتقال أثر التدريب.
• مشكلة الدراسة :
تحددت مشكلة البحث الحالي في الحاجة أي تطوير تدريس اللغة العربية لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي من خلال تدريس الاستماع بالتكامل مع القراءة حيث إن إهمال تدريس مهارات الاستماع يؤدى إلى الضعف القرائي حيث إن العلاقة بين الاستماع والقراءة علاقة تأثر وتأثير .
وقد تمت دراسة هذه المشكلة من خلال الإجابة في الأسئلة التالية :
1- ما مهارات الاستماع والقراءة اللازمة لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي ؟
2- ما البرنامج المقترح لتنمية مهارات الاستماع والقراءة لدى التلاميذ الصف الخامس الابتدائي ؟
3- ما فعالية تدريس البرنامج المقترح لتنمية مهارات الاستماع والقراءة لدى التلاميذ الصف الخامس الابتدائي ؟