Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
منهاج تربية حركية مقترح لأقسام رياض الأطفال بكليات التربية في الجامعات اليمنية/
المؤلف
الزبيدي، عبد الحكيم علة مصلح.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الحكيم علة مصلح الزبيدي
مشرف / كامل عبد المجيد قنصوة
مناقش / بهاء سيد محمود
مناقش / عاصم صابر راشد
الموضوع
العمل المهني- رسالة علمية.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
255 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم المناهج وتدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 350

from 350

المستخلص

أولاً ملخص البحث باللغة العربية
الباحث : عبد الحكيم علي مصلح الزُبيدي
عنوان البحث
(منهاج تربية حركية مقترح لأقسام رياض الأطفال بكليات التربية في الجامعات اليمنية).
المقدمة ومشكلة البحث:
تعد مرحلة الطفولة مرحلة حرجة وحساسة فهي من أهم مراحل النمو، وذلك لكونها حجر الزاوية الأساس في تكوين شخصية الطفل وتؤثر وبشكل فعال على حياته المستقبلية، الأمر الذي دفع بعض الدول وخصوصا المتقدمة منها إلى أن تضع تربية الطفل ضمن فلسفتها فالعناية به من أهم ما يميز التربية الحديثة، وذلك من خلال وضع المناهج التربوية المتطورة لهذه المرحلة وفق الأسس العلمية تلبية لحاجات الطفل العقلية، والبدنية، والنفسية، والاجتماعية، والانفعالية وفقاً لقدراته المختلفة بما يخدم نفسه أولاً ويخدم المجتمع ثانياً.
إذ تعتبر مرحلة الطفولة من أهم مراحل النمو، لأنها تشكل الركيزة الأساسية في تكوين شخصية الفرد، وتؤثر في حياته المستقبلية، وعلى ذلك فالاهتمام بالطفل يعتبر من أهم مميزات التربية الحديثة.
والتربية الحركية هي المنعطف الأساسي الذي تقوم عليه التربية الحديثة للطفل حيث أن الأنشطة الحركية محببة جداً لدى الطفل، وهي وسيلة أساسية فعالة في عملية التعليم والتعلم من خلالها، فتعليم الطفل من خلال ما يحب أجدى وسائل التعليم والتعلم.
ونظراً لعمل الباحث سابقاً كمعلم للتربية الرياضية وكرئيس لقسم الأنشطة المدرسية فقد لاحظ أن الأطفال بمرحلة الروضة يمارسون أنشطة ليست مبنية على أسس علمية وغير منظمة، وذلك لكون المعلمين والمعلمات لم يعدوا أكاديمياً ولم يزودوا بالخبرات والمهارات ليكونوا قادرين على تدريس الأنشطة الحركية
ويرى الباحث أن تأهيل وتدريب المعلمين والمعلمات مهنياً، وأكاديمياً وثقافياً، وتربوياً قبل وأثناء والخدمة سينعكس ذلك إيجاباً على أطفال الروضة بما يحقق غايات المجتمع.في المراحل التربوية المختلفة عامة ومرحلة الروضة خاصة يعتبر ركناً أساسياً وفعالاً، يؤثر في بناء المجتمع وتنميته.
لذا رأى أنه من الضروري تصميم منهاج مقترح للتربية الحركية لأقسام رياض الأطفال إيماناً منه بأهمية التربية الحركية لهذه الأقسام، بما ينعكس إيجاباً على مرحلة الروضة، وخاصة أن له خبرات سابقة في هذا المجال ستثري فكرة البحث الحالية حيث كانت رسالة الماجستير الخاصة به عن التربية الحركية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وهذا ما دفعه إلى القيام ببناء هذا المنهاج المقترح لأقسام رياض الأطفال بكليات التربية في الجامعات اليمنية لينهل منه طالبات أقسام رياض الأطفال، وليسترشد به أعضاء هيئة تدريس المقرر بأقسام رياض الأطفال، (ومعلمات الروضة).
أهمية البحث والحاجة إليه.
 البحث يستهدف مرحلة ما قبل المدرسة المهمة والتي ستؤثر وبشكل كبير على اتجاهاتهم المستقبلية نحو التعلم، والذات الإيجابية، والحياة بشكل عام.
 البحث قد يكون عوناً لطالبات أقسام رياض الأطفال، ومرشداً لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات اليمنية، والمعلمات لمرحلة الروضة مما قد ينعكس إيجاباً على الأطفال وهذا مما يعطي أهمية خاصة لهذا البحث.
هدف البحث:
يهدف البحث إلى بناء منهاج تربية حركية مقترح لأقسام رياض الأطفال بكليات التربية بالجامعات اليمنية.
تساؤلات البحث:
1- ما هدف منهاج التربية الحركية المقترح لأقسام رياض الأطفال بكليات التربية في الجامعات اليمنية؟
2- ما محتوى منهاج التربية الحركية المقترح لأقسام رياض الأطفال بكليات التربية في الجامعات اليمنية بما يحقق الأهداف؟
3- ما الأساليب المناسبة لتنفيذ محتوى منهاج التربية الحركية المقترح ؟
4- ما الأساليب المناسبة لتقويم منهاج التربية الحركية المقترح؟
إجراءات وخطوات البحث:
منهج البحث : اقتضى هذا البحث استخدام المنهج المسحي (الدراسات المسحية) لمناسبته وطبيعة هذا البحث.
عينة البحث:
اشتملت على (13) عضو من أعضاء هيئة تدريس مقررات رياض الأطفال.
وعلى عينة من الطالبات بلغت (228) طالبة.
و (240) معلمة من معلمات رياض الأطفال.
أدوات جمع البيانات:
1- المقابلات الشخصية:
2- تحليل المحتوى:
3- استمارات الاستبيان :
المعالجة الإحصائية للبيانات:
1- معامل الارتباط البسيط لبيرسون.
2- المتوسط الحسابي.
3- الانحراف المعياري.
4- النسبة المئوية.
5- معامل الثبات (بطريقة التطبيق وإعادة التطبيق).
الاستخلاصات:
من خلال ما يستهدفه البحث، وطبقاً للإجراءات المستخدمة ووفقاً لخطة المعالجة الإحصائية لتحليل البيانات المتجمعة وما توصل إليه من نتائج يستخلص الباحث ما يلي:
- جاءت احتياجات الطالبات تفي بغالبية متطلبات منهاج التربية الحركية بكافة الجوانب تقريبا تبعا لرأى عينة البحث.
- الأهداف المقترحة لمنهاج التربية الحركية مناسبة لما وضعت من أجله بدرجة عالية طبقاً لآراء عينة البحث.
- جاء محتوى المنهاج بما يتضمنه من معارف ومهارات وخبرات محققاً لأهداف المنهاج المقترح وبدرجة عالية طبقاً لآراء عينة البحث.
- طرق وأساليب تنفيذ المنهاج وتقويمه مناسبة لما وضعت من أجله وبدرجة عالية طبقاً لآراء عينة البحث.
: التوصيات
في ضوء نتائج البحث، والاستنتاجات التي تم التوصل إليها، يوصى الباحث بما يلي:
1ـ تطبيق المنهاج المقترح بكليات التربية أقسام رياض الأطفال وكليات التربية الرياضية في الجمهورية اليمنية.
2ـ إجراء دراسة تجريبية للمنهاج المقترح بعد تنفيذه.
3ـ تحويل المنهاج المقترح إلى مقررات تربوية إليكترونية موحدة لكليات التربية أقسام رياض الأطفال.
4ـ توفير صالات مغلقة أو قاعات أو حجرات لتطبيق الطالبات لأنشطة التربية الحركية.
5ـ التكامل بين المقررات الدراسية في الكليات خلال سنوات الدراسة.
6ـ تضمين التربية العملية للطالبات (تطبيق ميداني) سنة ثالثة وليس رابعة فقط.
7ـ توفير الأدوات والأجهزة المناسبة لتطبيق أنشطة التربية الحركية سواء في كليات التربية التي يوجد فيها قسم رياض أطفال.
8ـ التقويم المستمر للطالبات بشكل أسبوعي وشهري ونصفي ونهائي.
9ـ مراعاة التوازن في المنهاج المقترح بين الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية.
10ـ مراعاة ربط الجزء النظري بالجزء العملي من المنهاج المقترح.
11ـ الاهتمام بالكوادر المشرفة على رياض الأطفال مع مراعاة الاختصاص الدقيق في التعيين .