Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إتجاهات التفسير عند ابن عادل فى تفسيره ” اللباب فى علوم الكتاب” /
المؤلف
عبد العزيز، جمال عبد العزيز على.
هيئة الاعداد
باحث / جمال عبد العزيز على عبد العزيز
مشرف / محمد عبد الرحيم محمد
تاريخ النشر
1998 .
عدد الصفحات
260 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/1998
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - قسم الشريعة الاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 297

from 297

المستخلص

دوافع الدراسة
لم يكن اختيار الباحث لهذا التفسير لاقامة دراستة من قبيل الصدفة ولكن عند الاطلاع على بعض التفاسير لفت نظره منهجه الفريد علاوه على مابه من علوم شتى لم يتعرض باحث لها بالدراسة اللهم إلا بعض المسائل النحوية واللغوية . هذا بالاضافة الى رغبتى فى الاسهام فى كشف النقاب ونفض الغبار عن مخطوطات التراث الاسلامى
كذلك فان صاحب التفسير عالم واسع المعرفه فى مختلف علوم القران ومع ذلك فهو من العلماء الذين سلبوا حقهم من الشهره فأردنا ان يكون لنا حظ فى وضع هذا العالم الجليل ومؤلفه فى دائرة البحث والدراسة لينتفع بعلمه عامة المسلمين.
نتائج البحث :
تبين لنا ان ابن عادل من المفسرين الذين ضنت المصادر التاريخية بالحديث عنهم ولكن بعد اتصالات مكثفة بالسفارة السوريه مكتبة الرئيس الاسد الوطنية بدمشق وجامعة دمشق التى ارسلت للباحث العدد السلبع عشر من مجلة جامعة الامام محمد ابن سعود الاسلامية بالرياض والذى تضمن مقالة عن ابن عادل وتفسيره اللباب فى علوم الكتاب وهذه المقالة كانت بمثابة النبراس الذى هدانا الى بعض المصادر التى ترجمت لابن عادل علاوة على ماضمتة المقالة من الى اشارات الى منهج ابن عادل .
وعل اية حال فميلاده غير معروف ووفاتة اختلف فيها فقال البعض انه توفى 880ه وقال اخرون انه توفى بعد 880ه.
وقد تبين ان ابن عادل عالم واسع المعرفة فهو مفسر محدث اصولى لغوى فقيه كما يشهد بذلك تفسيره وثناء الكثيرين عليه
اما عن تفسيره اللباب : فقد تاكد لنا انه تفسير موسوعى جمع كثيرا من صنوف العلم وقد نال هذا التفسير شهره واسعة فى عصره وبعد عصره ودليل ذلك كثرة نسخ هذا التفسير وتفرقها فى مختلف الامصار واقتناء بعض السلاطين لنسخ منه وقد اشار حاجى خليفة عند حديثه عن تفسير اللباب الى هذه الشهره بقوله : ”تفسير مشهور”
وعن المنهج العام فى تفسير اللباب : فقد نص ابن عادل منهجة الذى سلكه فى تفسيره بقوله: ”وهذا التفسير جمعته من اقوال العلماء فى علوم القران ”
واما عن مصادره فى التفسير : جمع تفسير اللباب الكبير من اقوال العلماء فى علوم القران ففى التفسير جمع اقوال جل ماسبقه مثل تفسير الطبرى –تفسير بن عطيه –تفسير الزمخشرى –تفسير الرازى . وفى اللغه : جمع اقوال اساطين اللغه فى مختلف القضايا على اختلاف وجهاتهم ومذاهبهم فقد جمع اقوال علماء المدرسة البصرية والمدرسة الكوفية والمدرسة البغدادية والمدرسة الاندلسية .
وفى الحديث الشريف :رجع الى اهم كتب الحديث مثل : الصحيحين – سنن الترميذى – سنن النسائى – سنن ابى داوود –مسند الامام احمد – موطأ الامام مالك .
وفى الفقه رجع الى كبار الفقهاء من الصحابة والتابعين والائمة الاربعة وكبار علماء الذاهب المشهوره. وعلى كل فقد اتسمت مصادره بالكثره والتنوع مما جعل تفسيره جامعا لاتجاهات مختلفه ومع ذلك فلم يكن ابن عادل مجرد ناقل بل كان له شخصيته المميزه فكثيرا ماناقش هذه الاقوال ورد بعضها.