![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذه رسالة دكتوراه عنوانها «مقاصد الشريعة عند الإمام مالك بين النظرية والتطبيق» وقد جاءت في مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة: أما المقدمة ففيها أسباب اختيار الموضوع، ومنهج الدراسة، وخطتها. وأما الباب الأول فهو بعنوان: «الإمام مالك – ومقاصد الشريعة» وهو باب تمهيدي، وقد جاء في فصلين: - الأول: «الإمام مالك وعصره» وهو يحتوي على ترجمة مختصرة للإمام مالك، وتعريف بعصره. - والثاني: «مقاصد الشريعة» وهو يحتوي على تعريف بمقاصد الشريعة وتقسيماتها، وبعض من قضاياها. وأما الباب الثاني: فهو بعنوان «أصول فقه الإمام مالك وعلاقتها بمقاصد الشريعة» وقد جاء في فصلين: - الأول: بعنوان «المصلحة المرسلة والاستحسان والعرف» وفيه ثلاثة مباحث. - والثاني: بعنوان «سد الذرائع ومقاصد المكلفين» وفيه مبحثان. وفي كل مبحث من مباحث هذين الفصلين تعريف بالأصل موضوع المبحث، وبيان لموقف الإمام مالك منه، ثم توضيح لعلاقته بمقاصد الشريعة. وقد اخترت هذا الموضوع لثلاثة أسباب: أولها: أهمية موضوع مقاصد الشريعة –عمومًا- وحاجته إلى كثير من الدراسات التي تجلي جوانبه المتعددة. وثانيها: أن جُلَّ الدراسات التي اهتمت بالمقاصد اهتمت بها من الجانب النظري، ولم تربط بينها وبين فروع الشريعة، مع أن الهدف في النهاية هو التطبيق وليس السباحة الفكرية التي لا صلة لها بالواقع. وثالثها: أن الإمام مالكًا من أكثر الفقهاء عناية بمقاصد الشريعة ورعاية لها، يقول القاضي عياض مبيِّنًا أحد الاعتبارات المرجحة لمذهب الإمام مالك: «الاعتبار الثالث يحتاج إلى تأمل شديد وقلب سليم من التعصب شهيد، وهو الالتفات إلى قواعد الشريعة ومجامعها، وفهم الحكمة المقصودة بها من شارعها»( ). |