الفهرس 
التمهيديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 390 |  |  |
| | | from | 390 | | |
المستخلص
ومما عنيت به شريعتنا الغرَّاء الأرض الزراعية على اختلاف أنواعها وأشكالها ، فالأرض مصدر رزق وفير وخير كثير للإنسان ، لذلك لا تزال الأرض موضع عناية التشريعات السماوية والوضعية ، وخاصة الفقهاء وعلماء الاقتصاد والزراعة .
فالاقتصاديون مثلاً يبحثون فى الأرض مدى استغلالها واستثمارها ، وعلماء الزراعة يبحثون مدى صلاحية التربة الكائنة فوق سطحها للزراعة، أما الفقهاء فينظرون إلى الأرض من وجهة أخرى وهى العلاقة الجارية بين الأرض والإنسان من جهة ملكيتها ومدى حقِّه فى استغلالها وكيفية هذا الاستغلال .
وكان من حسن حظي أنني لاحظت عندما أزف الوقت لاختيار موضوع ، ليكون مرقاة لنيل درجة الدكتوراه أن الجانب الفقهي المتعلق بالأرض تناوله قِلَّةٌ من الباحثين والدارسين ، وأن الذين صرفوا هِمَّتَهُم إلى دراسة هذا الجانب لم تكن دراستهم تستقصي كل المسائل الفقهية المتعلقة بالأرض ، وكذلك لم أعرف أحداً تَوَفَّرَ على دراسة الأرض دراسةً منهجيةً علميةً مبنيةً على التتبع والاستقصاء والمقارنة بين الشريعة والقانون الوضعي .
قسَّمتُ هذا البحث – بالإضافة إلى المقدمة – إلى تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة .
المقدمة : وتناولت فيها الحديث عن سبب اختيار الموضوع وتقسيم المنهج الذي سرت عليه .
الفصل التمهيد ويشتمل على مبحثين :
ويشتمل على مبحثين: الحكمة من خلق الأرض وتسخيرها، فضل زراعة الأرض .
الفصل الأول: الأحكام المتعلقة بملكية الأرض الزراعية شرعا وقانونا ويشتمل على مقدمة، وعدة مباحث:
المبحث الأول: أنواع ملكية الأرض الزراعية.
المبحث الثاني : أهم أسباب تقييد ملكية الأرض الزراعية،
الفصل الثانى: أحكام العقود المتعلقة بالأراضي الزراعية ويشتمل على مبحثين:
المبحث الأول: الأحكام المتعلقة بعقد إيجار الأرض الزراعية
المبحث الثانى: عقد المزارعة،
الفصل الثالث: موضوعات متفرقة عن الوكاة والضريبة عل الأرض والشفعة والإعتداء عليها.
الخاتمـــة.وفيها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة