الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول هذه الدراسة الشواهد الشعرية في تفسير ابن جرير الطبري ، حيث ان الخطوة الجادة التي اطلعنا عليها ابن جرير الطبري تتمثل في مزج الشعر بغيره من الأدوات التي قدمت لفهم النص القرآني بغية الوصول إلي وسيلة متكاملة لهذا الفهم. ويعد ابن جرير بصنعته هذا إمتدادا طبيعيا لمدرسة ابن عباس التفسيرية التي تستعين باللغة وبالنص الأدبي في أسلوب لا يخرج بها علي حد المأثور. النتائج: 1. يعامل ابن جرير شواهده الشعرية بأمانة المفسر وحسن الأديب كما يعامل شعراءه بنفس المعاملة. 2. يحفظ ابن جرير قدرا كبيرا من الشواهد الشعرية يمليها من ذاكرته. وتفسيره شاهد علي ذلك. 3. عدم نسبة الشاهد الشعري أمر لا يعني بالضرورة عدم المعرفة بل قد يخضع لرؤيته الفنية فلا ينسب الشاهد الذي تكرر ذكره. 4. الشاهد الشعري موظف عند ابن جرير فيعالج به مناحي التفسير المختلفة من لغة ونحو وصرف وبلاغة وقراءات ، كما قد يوظفه دفاعا عن وجهه نظره أو مناقشة آراء السابقين عليه. 5. تفسير ابن جرير ميدان خصب لكثير من الدراسات المتنوعة فجانب اللغة جمع فيه كثير من لغات العرب المشهور منها والشاذ. 6. ابن جرير وان كان من حذاق الكوفيين فتفسيره يشهد بخلاف ذلك . |