![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract السكتة الدماغية و الإعاقات المرتبطة بها الناتجة عن أمراض الشريان السباتى تظل مشكلة صحية عامة على درجة من الأهمية . هناك حاجة لطرق جيدة للمسح لتشخيص ضيق الشريان السباتى بحيث تكون أقل تكلفة و خطورة و ذات دقة عالية في التشخيص. القسطرة التداخلية لفترة طويلة ظللت الطريقة المثالية لتقييم ضيق الشريان السباتى و لكن لها مضاعفات و صعوبات تحدها. فحص الشرايين بالموجات الصوتية المزودة بالدوبلر أيضا طريقة آمنة و مضمونة حيث أنه يمدنا بمعلومات عن سرعة الدم و شكل الموجة في منطقة ما بعد الضيق الشريانى مما يتيح لنا مدى معرفة خطورته و لكنه يعتمد كليا على مهارة الطبيب و التي يمكن ألا تتوافر فى بعض الأحيان. كما أنه يفتقر الى إمكانيات التصوير العالية التي يحتاجها الجراحيين لتخطيط الجراحة المزعوم إجرائها. فحص الشرايين باستخدام الأشعة المقطعية(وخصوصا بعد استخدام الأشعة المقطعية متعددة المقاطع) يمكن أن يصبح طريقة يعتمد عليها في تصوير الشرايين باستخدام الوسائط المتباينة مباشرة في الوريد. إن الأشعة المقطعية متعددة المقاطع أثبتت أنها طريقة أمنة و مضمونة لفحص الشريان السباتى بنتائج جيدة مقارنة بالأشعة التداخلية . يمكن استخدامها بدلا من الأشعة التداخلية في كثير من الحالات كأداة تشخيصية للتقييم قبل الجراحى و حفظ الأشعة التداخلية للمرضى الذين يحتاجون لإجراء تداخلي مثل التوسيع أو تركيب الدعامات. |