Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شعر السخرية في العصر المملوكي الاول (648-784ه=1250-1382م) /
المؤلف
السيد، وليد احمد سمير.
هيئة الاعداد
باحث / وليد أحمد سمير السيد
مشرف / محمد زغلول سلام
مناقش / يحيى محمد نبوى خاطر
مناقش / وليد أحمد سمير السيد
الموضوع
الشعراء العرب تاريخ ونقد. الشعر العربى.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
311ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الكلاسيكية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 343

from 343

المستخلص

أولا: أن الأدب العربى فى العصر المملوكى لم يلق بعد حقه العلمى الأكاديمى من البحث والدراسة لأن الفكرة العامة التى غلبت على الباحثين فى العصور الأدبية عن هذا العصر كانت تصمه بالتخلف والجمود، ولو سلمنا جدلا بأن الأدب الرسمى قد أصابه شىء من العقم والجمود، فهو- شئنا أم أبينا – جزء ضخم من تراثنا الفنى وتاريخنا الأدبى، يجب أن يخضع للدراسة الأكاديمية أو المنهجية، وذلك لسبر غوره والوقوف على ملامحه ومعرفة مؤثراته وتأثيراته، هذا التراث الذى ما زال مخطوطا قابعا وضائعا أو تائها فى مكتبات شتى بأنحاء العالم، لذا وجدت أن أفضل رد على متهمى العصر المملوكى بالتخلف والجمود هو أن نعدد بعض إيجابيات أدب العصر، ونحلل ما فيه من جماليات شكاية ومضمونية، فكان من أهم إيجابيات الأدب فى ذلك العصر هو تصويره لحياة المصريين السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والدينية، متخذا من السخرية وسيلة لهذا التصوير، ولذا كان التوجه لدراسة شعر السخرية فى هذه الفترة.
ثانيا: أثار انتباهى منذ دراستى لأدب مصر الإسلامية أن هناك نماذج مشرقة من الشعر المصرى فى تلك الحقبة، وخاصة نلك اللون الساخر، الذى يمثل الشخصية المصرية فى طابعها، وميلها إلى التظرف والإضحاك، لكن العجيب أنك لا تجد ما يناسب هذه النصوص من دراسات أدبية ومنهجية تشمل تلك الموضوعات الساخرة المطروقة فى الفترة، وتحوى نماذج لأكبر عدد من أعلام هذا اللون الشعرى، وتقف على خصائصه الفنية بالدرس والتحليل، فإذا وجدت من يشير إلى بعض تلك النماذج لا تجد منه إلا شرحا لبعض المعانى أو تعليقا سربعا، أو تجده يركز اهتمامه على اثنين أو ثلاثة شعراء، ويغفل بعض أعلام هذا اللون الشعرى، الأمر الذى يشير إلى أن شعر السخرية فى تلك الحقبة ما زال بكرا فى مضمونه، جديدا فى دراسته.
ثالثا: إيمانى واقتناعى بأهمية السخرية بوصفها وسيلة للتنغيس عن الضيق الاجتماعى وعبثية العيش، وكونها استعلاء على الواقع وتمردا عليه ورفضا لتناقضاته.
وترجع أهمية هذا الموضوع إلى أنه يسهم – مع غيره من دراسات تناولت شعراء وأدباء العصر وظواهر فنية برزت فيه – فى محاولة الكشف عن هذه الحقية، والآقتراب أكثر لأدب هذا العصر، مما يساعد على الحكم الصحيح، والنقد الموضوعى لإنتاجه الفكرى والأدبى، والذى يدل على أن أدب هذه الفترة، ما هو إلا مرحلة من مراحل الأدب العربى فى مسيرته الممتدة حتى الآن لها سماتها وملامحها الخاصة.