الفهرس 
Thesis AbstractOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 58 |  |  |
| | | from | 58 | | |
Abstract
اجريت هذه الدراسة بمعمل بحوث وانتاج عيش الغراب قسم البساتين – كلية الزراعة جامعة اسيوط خلال اشهر نوفمبر حتي مارس في عام 2009- 2010 . واستخدم فيها عيش الغراب المحاري نوع بلوروتس Pleurotus وكان الغرض من هذه الدراسة هو تتبع تاثير الاضافات الداعمة لرفع انتاجية عيش الغراب في المواد العضوية الفقيرة . ونحو هذا الهدف قد تم اجراء ثلاث تجارب كلا منها تم اجراءها مرتين :-
التجربة الاولي :-
اجريت بغرض اختيار مادة عضوية فقيرة لاستخدامها في الدراسة وكانت المعاملات هي نشارة الخشب (نوع موسكي ) ، قش الارز (معاملة مرجعية ) والخليط بينهما بنسبة 1:1، وقد اشارت النتائج الي :-
- تفوق قش الارز في جميع الصفات التي درست عن النمو الخضري والثمري لفطر المشروم فقد وجد ان الفطر عند تحضينه علي قش الارز قد اعطي ميسليوم مغطيا مسطح الكيس بالكامل بينما المنمي علي نشارة الخشب اعطي ثلث مسطح اكياس الزراعة فقط .
- هذا بالإضافة إلي انه عند نقل الاكياس الي غرف الإثمار فقد استطاع ذلك الفطر النامي علي قش الارز تكوين الرؤوس في فترة زمنية أقل من الفطر النامي علي نشارة الخشب
- فطر عيش الغراب المزروع علي قش الارز اعطي محصولا قدرة 6-10 مرات اعلي من ذلك الذي تم حصادة من المزروع علي نشارة الخشب.
- كما أن الفطر النامي علي قش الارز قد اعطي محصولة في ثلاث جمعات بينما النامي علي نشارة الخشب قد اعطي جمعتين فقط.
- بالإضافة إلي تفوق قش الارز في كمية الانتاج فقد كانت مواصفات الثمار افضل (اكبر قطرا وسمكا واعلي وزنا )
- وقد وجد أن وزن الأكياس بعد الإنتاج اقل في حالة قش الارز مما يشير الي قدرة الفطر علي تحليل المزيد من المواد الغذائية الموجودة بقش الارز والتي استخدمها في نموة واثمارة . ولذلك فقد وجد ان قش الارز اعلي قدرة بيولوجية من نشارة الخشب
- هذا وقد وجدا ان خليط قش الارز ونشارة الخشب (1:1وزن) قد قلل من الفجوة الفارقة بين بيئتي قش الارز ونشارة الخشب بمعني انه حسن مقاييس النمو الخضري والثمري للفطر
وبناءا علي هذه التجربة فقد تقرر استخدام نشارة الخشب كبيئة عضوية فقيرة في تتبع تأثيرالاضافات الداعمة.
التجربة الثانية :-
في هذه التجربة تم دراسة تاثير اضافات السكروز ودبس قصب السكر وكانت المعاملات هي :-
1- - نشارة خشب بدون اضافات
2- نشارة خشب مضاف لها 1جم سكروز / كجم بيئه
3- نشارة خشب مضاف اليها 2 جم سكروز / كجم بيئه
4- نشارة خشب مضاف اليها1 مل مولاس / كجم بيئه
5- نشارة خشب مضاف اليها 2 مل مولاس / كجم بيئه
حيث أضيف السكروز مذابا في حجم نهائي 100 مل ماء مقطر / كجم من البيئة المبسترة ، و المولاس فقد تم اضافتة مخففا في حجم نهائي 100مل ماء مقطر / كجم بيئة مبسترة
وتم اضافة 100مل ماء معقم لمعاملة المقارنة ، وجد من النتائج ان هذه الإضافات لا تؤثر علي النمو الخضري للفطر ولا علي الفترة الزمنية اللازمة لتكوين الرؤوس أو الفترة التي يتم بعدها حصاد الثمار ولكن اضافات المولاس والسكروز قد رفعت معنويا محصول الثمار ، وكان اعلي محصول هو الذي تم حصادة من نشارة الخشب المضاف لها 2 مل مولاس ، وقد كان محصولها يزيد بمقدار 2.5- 2.9عن تلك التي تم الحصول عليها من معاملة المقارنة وقد صاحب زيادة المحصول تحسن في مواصفات الثمار وزنا وحجما وسمكا
التجربة الثالثة
بناءا علي نتائج التجربة الثانية فقد تم اختيار بيئات نشارة الخشب المضاف لها 2 مل مولاس أو 2 جم سكروز لدراسة امكانية اجراء مزيد من التحسين عليها باضافة نخالة القمح (الردة ) وكانت المعاملات كالاتي:- اضافة 2جم سكر ، اضافة 2جم سكر + 5% ردة ، اضافة 5 جم سكر + 5% ردة ، اضافة 2مللتر مولاس ، إضافة 2مللتر مولاس 5%ردة ، إضافة 5مللتر مولاس 5%ردة ، قش الأرز كمعاملة مرجعية.
وخلاصة نتائج هذه التجربة ان نشارة الخشب المدعمة باضافة 2 مل مولاس و5% ردة قد تفوقت بالنظر الي قياسات النمو الخضري والثمري لفطر وقد تخطي محصول هذه البيئة محصول المعاملة القياسية (قش الارز) بما يعادل 20- 50 % ، وتميزت هذه المعاملة ان محصولها كان يتم انتاجه في جمعتين فقط بالمقارنة بقش الارز الذي يعطي محصوله في 3 جمعات وبذلك فقد كانت الدورة الانتاجية للزراعة علي البيئة المدعمة 2 مل دبس 5% ردة اقصر بما يعادل 40 يوما أو اكثر ، بما يمكن من التكثيف الزمنى والمكانى للانتاج خلال موسم الانتاج ، هذا بالاضافة الي ان الانتاجية المرتفعة صاحبها زيادة حجم ووزن وسمك الثمار .
الفائدة التطبيقية للدراسة
تشير هذه الدراسة الي امكانية اضافة مواد داعمة محلية غير مكلفه في تحسين القدرة الانتاجية لبيئات المواد العضوية لزراعة عيش الغراب (المشروم) . ومن ما انتهت اليه هذه الدراسة فان اضافة 2 مل مولاس قصب السكر و 5% ردة لكل / كجم من البيئة العضوية لزراعة المشروم يمكن ان يؤدي لزيادة في الانتاجية كما ونوعا وتكثيف للانتاج زمنيا ومكانيا ، وهذه الدراسة يمكن ان تسهم فى انماء زراعة عيش الغراب المحاري بمصر وتشجيع الاستثمارات في هذا المجال.