الفهرس 
انفصم الأول :مدخل الي البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 260 |  |  |
| | | from | 260 | | |
المستخلص
تعد القوى البشرية الثروة الأساسية للمجتمع، والإنسان هو محور العمل الاجتماعي بل هو أداته وغايته وصانع التنمية فلا سبيل إلى تنمية اجتماعيةواقتصادية إلا إذا كان يسبقها و يصاحبها تنمية بشرية قوامها الإنسان وهذه التنميةالسليمة سوف تؤدي إلى تطور هذه المجتمعات تطورًا حقيقيًا لذا لربة الأسرة دور حيوي لا يمكن إغفاله في النواحي الأسرية والاجتماعية والاقتصادية ولن تتمكن ربة الأسرة من القيام بهذا الدور بوعي وكفاءة إلا إذا أعطيت الفرصة للمساهمة في كل مراحل العمل المتصلة ببرامج التنمية كالتفكير والتخطيط والتنفيذ وتحمل المسئولية عن تحقيق أهداف أسرتها والارتقاء بمستوى معيشتها وتوفير أسباب السعادة لها ويتحقق ذلك عن طريق إتباع ربة الأسرةأسلوب إداري سليم يساعدها على الاستفادة القصوى من كل مواردها ففي الآونة الأخيرة زادت سرعة معدلات التغير في جميع جوانب ا لحياةالاجتماعية والاقتصادية والسياسية الأمر الذي يزداد معه الاهتمام بتقييم المواردالمختلفة ومن ثم الاستفادة منها بأقصى درجة ممكنة لإشباع حاجات الأفراد وصولاإلى الأهداف المنشودة والمرتقبة.فالتقييم غرضه مساعدة ربات الأسر على معرفة مدى تقدمهم نحو بلوغ أهدافهم ثم دراسة ما قد يلزم عمله لتحقيق الهدف المنشود وترجع أهمية التقييم إلى انه يشمل استعادة جميع مراحل العملية الإدارية لمعرفة أسباب النجاح أو الفشل حتى يمكن إتباع الأساليب التي أدت إلى النجاح وتلافي الأسباب التي أدت إلى الفشل في المواقف الإدارية المستقبلي ة ، فالنقد السليم يساعد على التقييم السليم وبه ماتستطيع ربة الأسرة أن تقدر إمكانياتها ومدى كفاءتها وتنمي قدراتها.أهمية الإدارة Clark, Hammond ( لقد أظهرت نتائج دراسة (٢٠٠3الجيدة بما تتضمنه من تقييم لموارد الأسرة فى مواجهة الأزمات وأهمية عامل الخبرة فى ا لإدارة لمواجهة المواقف الصعبة وأن الإدارة الصحيحة للمال والمهارات والممتلكات والصداقات هى مفتاح النجاح.فنظرا لأن الإشباع الكامل لا يتحقق إلا نادرا مع الأخذ في الاعتبار تعددالحاجات فإن مفهوم جودة الحياة يختلف من فرد لآخر ومن وقت لآخر وأيضا من مجتمع لآخر٠كما تشير هناء الجوهري،(١٩٩٤) إلى أن جودة الحياة هو ذلك البناءالكلي الشامل الذي يتكون من مجموعة من المتغيرات المتنوعة التي تهدف إلى إشباع الحاجات الأساسية للأفراد الذين يعيشون في نطاق هذه الحياة بحيث يمكن قياس هذا الإشباع بمؤشرات موضوعية ، واستخدام مفه وم جودة الحياة كأحدالمؤشرات الدالة على الاهتمام برفاهية الفرد في كافة المجالات ، وجاء هذا المفهوم كمكمل لمفهوم الكم الذي تسعى إليه المجتمعات باعتبارها وسيلة لتحسين ظروف الحياة الصحية والنفسية والاقتصادية ومن ثم تحقيق الرفاهية كما اعتبرت منظمةمفهوم الصحة النفسية بأنها ليست مجرد الخلو من المرض Who الصحة العالميةولكنها حالة أكثر ايجابية تبدو فيها الصلاحية الجسمية والانفعالية والاجتماعية أساسا لتعبير جودة الحياة ،كما أن مفهوم جودة الحياة تحدده بعض المتغيرات الثقافية مما يجعل هناك فروقا في التعريف بين الثقافات المتعددة ومن هذا المنطلق تبلورت مشكلة البحث فى دراسة الوعى بتقييم الموارد وعلاقتهابجودة الحياة لذلك صيغت أهداف البحث بحيث كان الهدف الرئيسى هو دراسةالعلاقة بين الوعى بتقييم الموارد وعلاقتها بجودة الحياة لدى عينة البحث وينبثق منها ستة أهداف فرعية أهمهاتحديد مستويات تقييم ربة الأسرة لمواردها البشرية وغير البشرية·دراسة مستويات أبعاد جودة حياة ربة الأسرة