الفهرس 
1-IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 227 |  |  |
| | | from | 227 | | |
Abstract
الملخص العربي
يعتبر الميلاتونين من أهم إفرازات الغدة الصنوبرية و قد تم في هذا البحث دراسة تأثير الحقن في الغشاء البريتوني لثلاث جرعات مختلفة من الميلاتونين يوميا في الساعة السادسة مساء علي الوظائف التناسلية و التركيب المجهري لخصي لذكور الفئران البالغة.
تم في هذا العمل إستخدام 100 من ذكور الفئران البالغة و قد تم تقسيمها إلي 4 مجموعات. المجموعة الأولي (1) مجموعة ضابطة و تشمل 10 فئران و المجموعة (2) تم حقنها بالميلاتونين 250 ميكروجرام/ كجم لمدة 21 يوم و المجموعة (3) تم حقنها بالميلاتونين 125 ميكروجرام/ كجم لمدة 21 يوم و المجموعة (4) تم حقنها بالميلاتونين 75 ميكروجرام/ كجم لمدة 21 يوم و كل من هذه المجموعات شملت 30 فأر. و قد تم تقسيم كل من هذه المجموعات الثلاث الأخيرة إلي 3 مجموعات فرعية 2أ ، 2ب ، 2ج ، 3أ ، 3ب ، 3ج ، 4أ ، 4ب ، 4ج. و قد شملت كل واحدة منها علي 10 فئران.
وبعد انتهاء مدة الحقن تم تخديرالفئران و تشريحها و سحب عينة من الدم من قلب كل فأر من المجموعات 1 ، 2أ ، 3أ ، 4أ بعد مرور 12 ساعة من آخر جرعة ميلاتونين لقياس نسبة هرمون التستوستيرون و الهرمون المنبه للجريب و هرمون الإباضة ثم تم استخراج الخصيات و وزن الخصية اليمني من كل فأر ثم عمل قطاعات هيستولوجية منها و صبغها بصبغة الهيماتوكسلين و الإيوسين و فحصها ميكروسكوبيا. ثم تمت متابعة باقي الفئران و بعد مرور شهر عوملت فئران المجموعات 2ب ، 3ب ، 4ب مثل فئران المجموعات 1 ،2أ ، 3أ ، 4أ. و بعد مرور شهر آخر تم أيضا استخدام فئران المجموعات 2ج ، 3ج ، 4ج بالمثل مثل باقي الفئران في المجموعات السابقة. و قد أظهر التحليل الإحصائي للنتائج ما يلي:
1- أن هناك نقص معنوي ذو دلالة إحصائية (0.001P<) في نسب هرمونات التستوستيرون و الهرمون المنبه للجريب و هرمون الإباضة و كذلك في أوزان الخصيات و في أعداد كل الخلايا المبطنة لأنيبات هذه الخصيات (بزرات النطاف و الخلايا النطفية وأرومة النطفة وخلايا سيرتولي) و خلايا ليدج البينية و هناك تأثير سلبي شديد علي التكوين الهيستولوجي للخصيات و ذلك في المجموعات 2أ ، 3أ. أما مجموعة 4أ فقد كان فيها نقص معنوي ذو دلالة إحصائية (0.01P<) في نسب الهرمونات المقاسة و أوزا ن الخصيات و في أعداد كل الخلايا المكونة للخصيات و كان هناك تأثير سلبي علي التكوين الهيستولوجي للخصيات .
2- بعد فترة متابعة لمدة شهر كان هناك تحسن في نسب الهرمونات المقاسة و في أوزان الخصيات وكذلك في أعداد الخلايا المكونة للخصيات و في التكوين الهيستولوجي للخصيات و بالرغم من هذا التحسن إلا أنه ما زال هناك نقص معنوي ذو دلالة إحصائية (0.001P<) بالمقارنة بالمجموعة الضابطة و ذلك في المجموعات 2ب ، 3ب. أما في نسب الهرمونات المقاسة و أوزان الخصيات و التكوين الهيستولوجي للخصيات و أعداد الخلايا فيها في المجموعة 4ب فالتحسن فيها كان كبيرا فأصبحت إلي حد كبير مشابهة الي مثيلاتها في المجموعة الضابظة.
3- بعد فترة متابعة لمدة شهرين كان التحسن كبيرا و أصبحت نسب الهرمونات المقاسة و أوزان الخصيات و التكوين الهيستولوجي للخصيات و أعداد الخلايا المكونة لها مشابهة الي حد كبيرتلك الموجودة في المجموعة الضابطة.
هذا و يعزي تأثير الميلاتونين في الأجهزة التناسلية للذكور إلي عدة عوامل منها:
1- التأثيرالسلبي المباشر للميلاتونين علي أنسجة الخصية و قدرتها علي إفراز هرمون التستوستيرون.
2- التأثير السلبي للميلاتونين علي الغدة النخامية و خاصة إفراز الهرمون المنبه للجريب و هرمون الإباضة.
3- التأثير السلبي للميلاتونين علي غدة الهيبوثلاماس و خاصة إفراز الهرمون المنبه للهرمون المنبه للغدد التناسلية.