Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المبادئ التربويi فى كتب العلم من المصالح الخمسه /
المؤلف
الرحيلى، عبدالله بن هذيل بن رابح.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالله بن هذيل بن رابح الرحيلى
مشرف / على خليل مصطفى أبوالعنين
مناقش / على خليل مصطفى أبوالعنين
مناقش / على خليل مصطفى أبوالعنين
الموضوع
التربيه الإسلاميه.
تاريخ النشر
1990.
عدد الصفحات
245ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1990
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - تربية مقارنة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 251

from 251

المستخلص

جاء الاسلام خاتما للرسلات السماوية فكان كاملا وشاملا باهتمامه بكل جوانب الحياة الانسانية وعاملا على امداد الانسان بما يصلح دنياه واخرته ويتجلى كماله فى خروج المجتمع الاسلامى الاول حينما طبقت مبادؤه وتعاليمه فتحول المجتمع فى الجزيرة العربية من مجتمع جاهلى الى مجتمع متحضر آخذا بزمام العلم وسالكا سبله المختلفة للتطبيق الصحيح للاسلام التى كانت موجودة عند مجيىء الاسلام. ومن منطلق تاسيس التربية الاسلامية على المبادىء التربوية المشتقة من الاسلام تاتى اهمية دراسة المبادىء التربوية فى كتب العلم من الصحاح حتى يتمكن المسلمون من بناء نظمهم التربوية والتعليمية على هدى من الكتاب والسنة ولعل هذا العمل يسهم مع غيره من الاعمال التى تجعل من الكتاب والسنة ميدانيا لها فى ايجاد نظام تعليمى اسلامى يكون اكثر فائدة واجدى نفعا واعمق اثرا فى الحياة الاسلامية وتتبلور اهمية البحث فى الاعتبارات التالية : ان المبادىء التربوية تمثل المنطلق الاساسى للعملية التربوية وما يتصل بها من فكر وتطبيقات ولذا لابد من دراستها ترشيدا للعمل التربوى. ان العمل التربوى فى المجتمع الاسلامى انما يقوم فى اساسه او يجب على المبادىء التربوية الاسلامية المتضمنة فى الكتاب والسنة وفى الكشف عن هذه المبادىء المتضمنة فى احاديث كتب العلم ما يوضح اهمية السنة كمصدر من مصادر الفكر التربوى الاسلامى. ان المبادىء التربوية المتضمنة فى السنة موجهة اليها وليست موجهة وفق اهواء البشر او مصالحم الشخيصية او القومية او الاقليمية وهذا يجعلها تتسم بموضوعية واضحة تجعلها صالحة لكل زمان ومكان. ان التربية لا يجب ان تقوم على تطبيق او ترديد المستورد من المبادىء والافكار التربوية من خارج المجتمع الاسلامى لان هذا امر يضر بالتربية والمجتمع على السواء مما يحتم ضرورة الرجوع الى مصادر المجتمع الاولى لاستخراج المبادىء منها او صياغة الحاضر فى ضوئها ومن ثم تجيىء الاستعارة والتطوير بعد ذلك على اسس ثابتة. ان هذه الدراسة تسهم فى تكوين اطار نظرى يصلح لتربية ابناء المجتمع الاسلامى مما يساعد فى حل كثير من مشكلات التربية فى هذا المجنمع وتؤكد اهمية استكمال الاطار النظرى لتكون هناك تربية اسلامية متكاملة ولاثراء الواقع التربوى الاسلامى المعاصر. تاتى الدراسة فى سبعة فصول خصص الفصل الاول لخطة الدراسة والتى اشتملت على المقدمة واهمية الدراسة ومشكلة الدراسة ومنهج الدراسة ومصطلحات الدراسة وحدود الدراسة والدراسات السابقة ومخطط الدراسة. وفى الفصل الثانى تناولت الدراسة اهمية التربية والتعليم لبناء الحضارة وحاجة الانسان والمجتمع التربية والتعليم والوضع التعليمى والعلمى فى مجتمع ما قبل الاسلام والرؤية الجديدة التى بها الاسلام عن : الكون، الانسان، المجتمع، وتاكيد الاسلام على دور العلم فى حياة الانسان وخلصت الى ان الاسلام ارسى مبادئه عن طريق المبادىء التربوية اضافة الى طرحه المفاهيم ومبادىء تربوية جديدة توائم البناء الحضارى الجديد. اما الفصل الثالث فكان عن المبادىء التربوية بالمعلم وتناول المبادىء التى تتصل بدور المعلم ومسئولياته والمبادىء التى تتصل باعداد المعلم وصفاته والمبادىء التى تتصل بممارسات المعلم التعليمية. وفى الفصل الرابع تناولت الدراسة المبادىء التربوية المتعلقة بالمتعلم ومنها الاستمرار فى طلب العلم وبذل الجهد فى تحصيل العلم التزام الدقة والحرص فيما يتعلم . وفى الفصل الخامس فكان عن المبادىء المتعلقة بالتعلم مثل : مراعاة استعداد المتعلم مراعاة الفروق مبدأ النشاط الاستمراية عدم المبالغة فى الضبط والتأديب. وفى الفصل السادس تناولت الدراسة المبادىء المتعلقة باتلمنهج وطرق التربية واساليبها ففى المبادىء المتعلقة بالمنهج ذكر : مبادىء تتصل بمصادر اشتقاق المنهج ومبادىء تتصل بمكونات المنهج ومبادىء تتصل بالاسس التى يقوم عليها المنهج ومبادىء تتصل بالاهداف التى يسعى المنهج الى تحقيقها.